جمعية اكتفاء تدشن استراتيجية توطين الألبان في ذمار
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمانيون../
دشنت جمعية اكتفاء التنموية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بعزلة قاع الحقل بمديرية ضوران في محافظة ذمار، اليوم، استراتيجية توطين الألبان.
تهدف الاستراتيجية التي نفذت برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والسلطة المحلية، بالتنسيق مع الاتحاد التعاوني الزراعي، ومؤسسة بنيان التنموية، إلى تخفيض فاتورة الاستيراد من الألبان ومشتقاته، وتحسين جودة المنتج المحلي بما يلبي الأهداف المرجوة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتحسين الوضع المعيشي للأسر المنتجة.
وفي التدشين أشاد وكيل المحافظة لشؤون التنمية علي عاطف، بالدور الفاعل للاتحاد التعاوني الزراعي من خلال تقديم الدعم اللازم لتدشين الاستراتيجية، منوها بأهمية هذا المشروع الذي يأتي استجابة لموجهات قائد الثورة بتوطين المنتجات المحلية.
وأكد سعي قيادة المحافظة بالتعاون مع جمعية اكتفاء للتوسع في هذا المشروع ليعم كافة عزل المديرية، والمديريات الأخرى، لتحقيق تنمية مستدامة، مبيناً أن عدد الأبقار التي ستنتج الألبان 800 بقرة كمرحلة أولى تليها مراحل أخرى بأكثر من ذلك.
فيما اعتبر وكيل المحافظة محمود الجبين، توطين الألبان خطوة مهمة في طريق الاكتفاء الذاتي، وذي مردود اقتصادي للأسر المنتجة والبلد بشكل عام، من خلال الاستفادة من تربية الثروة الحيوانية التي تشتهر بها المديرية.
من جهته أكد أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، أن مديرية ضوران مع هذه الانطلاقة ستشهد نقلة نوعية في توطين الألبان من خلال تنمية الثروة الحيوانية والاستفادة منها في إنتاج الحليب.
وأفاد بأن هذه الخطوة سبقتها عدة خطوات من الإعداد والتجهيز والتدريب، مشيداً بالدور الفاعل لمدير المديرية، وجمعية اكتفاء التنموية، واطلاعهم على التجربة الناجحة لتوطين الألبان بالحديدة، ليتم نقلها إلى محافظة ذمار لتعود بالفائدة على منتجي الألبان بالمديرية وبما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد من الألبان ومشتقاتها.
فيما ثمن مدير المديرية محمد المهدي الجهود المبذولة لإطلاق هذا المشروع تنفيذاً لموجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتحقيق الاكتفاء الذاتي، لافتا إلى أهمية توطين الألبان كأولوية وطنية، داعيا بقية عزل المديرية إلى إطلاق استراتيجية توطين الألبان لتحقيق الأمن الغذائي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، والعمل على زيادة كميات الإنتاج من الألبان، مبينا أن تميز المديرية بتربية الأبقار التي يصل عددها إلى 22 ألف رأس، من العوامل المشجعة على التوسع في المشروع.
فيما أشار أمين عام فرع الاتحاد بالمحافظة محمد السنحاني، ومدير فرع الهيئة العامة للزكاة إبراهيم المتوكل، ورئيس جمعية اكتفاء محمد الاحصمي، إلى أنه سيكون للمشروع دورا بارزا في النهوض بالجانب الاقتصادي وتعزيز دوره في تحقيق ثورة اقتصادية في كافة المجالات، والاسهام في تعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة قوى الطغيان اقتصادياً.
حضر التدشين منسق بنيان بالمحافظة محمد البربري، ورئيسا الدائرة الزراعية بالاتحاد التعاوني الدكتور عادل العزعزي، ودائرة الشؤون القانونية بالاتحاد القاضي صالح مقية، ومنسق برنامج المتابعة علي مرداس، ورئيس جمعية مستبأ حسن مفافي، وعدد من المسؤولين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاکتفاء الذاتی توطین الألبان
إقرأ أيضاً:
توطين 5 مشروعات في "المضيبي الصناعية"
المضيبي- العُمانية
نجحت مدينة المضيبي الصناعية خلال الربع الأخير من العام 2024 في توطين 5 مشروعات صناعية تقام على مساحة تتجاوز الـ49 ألف متر مربع، وبإجمالي حجم استثمارات تصل إلى 5.8 مليون ريال عُماني، وذاك بعد الإعلان الرسمي عن بدء استقبال طلبات الاستثمار في مدينة المضيبي الصناعية في أكتوبر من العام الماضي.
وقال المهندس سعيد بن خلفان الشبيبي، القائم بأعمال مدير عام مدينة المضيبي الصناعية، أنه من المتوقع إرساء مناقصة تنفيذ المرحلة الأولى للمدينة الصناعية خلال شهر مايو القادم على أن يبدأ تنفيذ البنية الأساسية على نهاية الربع الثاني من هذا العام مشيرا إلى أن المناقصة تتضمن إنشاء الشوارع الداخلية والخدمات الأساسية للمدينة الصناعية مثل شبكات الكهرباء والماء والانترنت والصرف الصحي، وتسوير المدينة والبوابات الرئيسة، ومبنى التسهيلات ومكاتب الموظفين ومجمع مدائن الريادية ومجمع مدائن الزراعية.
وأضاف أنه جارٍ العمل حاليا والإعداد لطرح فرصتين استثماريتين خلال المرحلة القادمة، تتمثل الفرصة الأولى في إنشاء المدينة السكنية والعمالية على مساحة 100 ألف متر مربع، أما الفرصة الثانية فتتمثل في إقامة محطة واحدة تحتوي على محطة وقود، وعيادة، ومتجر، وفندق صغير، ومسجد.
يشار إلى أن مدينة المضيبي الصناعية تعد من أحدث المدن الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، حيث ستشيد على مساحة إجمالية تبلغ 9 ملايين متر مربع تبلغ مساحة المرحلة الأولى منها ما يقارب 2.5 مليون متر مربع، وتتميز المدينة الصناعية بموقع استراتيجي بالقرب من الشارع العام الذي يربط المنطقة الاقتصاديّة الخاصّة بالدقم بالموانئ الرئيسة والمنافذ الحدودية في سلطنة عُمان.