موسكو تتهم إدارة بايدن بالعمل ضد خطط ترامب لحل أزمة الحرب الاوكرانية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اتهمت موسكو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالعمل ضد خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لحل أزمة الحرب في أوكرانيا.
والتز: سماح إدارة بايدن لاستخدام أوكرانيا الصواريخ يشبه الوضع قبل الحرب العالمية الأولى هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامبوبحسب "سكاي نيوز عربية"، أكد ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للتلفزيون الروسي "خلال الحملة الانتخابية، تحدث ترامب عن رغبته في تحقيق السلام بطريقة ما وكان يقود الجميع في مسار سلمي".
وقال بيسكوف في برنامج للأخبار السياسية: "الآن هم يفعلون كل ما في وسعهم لتصعيد الوضع بطريقة تجعل اتفاقات السلام محكوم عليها بالفشل".
وأشار بيسكوف إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تحاول الانتقام من الرئيس الجمهوري المنتخب ترامب عبر قراراتها التصعيدية بشأن أوكرانيا، وذلك بسبب هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات.
وأضاف بيسكوف أن موسكو بحاجة لفهم ما إذا كان ترامب سيستمر في سياسات الإدارة الأميركية الحالية تجاه أوكرانيا أم سيغير هذا النهج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو الرئيس الأميركي جو بايدن بايدن دونالد ترامب الحرب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوشك أن يصبح "المفاوض الرئيس" في أزمة الحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقل الموقع الاستخباراتي الأمريكي عن أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وبعض المسؤولين في الكيان الصهيوني، تفاؤلهم بنجاح ترامب فيما فشل فيه الرئيس جو بايدن حتى الآن.
وأضاف الموقع اكسيوس أن ما فشل فيه بايدن هو "إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس".
وأشار "أكسيوس" إلى أنه "من المرجح جدًا أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة الذين تحتجزهم حماس، والذين يُعتقد أن 4 منهم على قيد الحياة".
ونقل عن السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض كارولين ليفات، قولها، إن "ترامب سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، وسيحارب الإرهاب، وسيدعم إسرائيل".
وأضافت ليفات أن "الرئيس ترامب سيعمل كمفاوض لبلاده، وسيعمل على إعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى ديارهم".
ونقل "أكسيوس" عن مصادر مطلعة قولها إنه عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 هو "قضية ملحة".
وقال هرتسوغ لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، ليرد ترامب، قائلاً إن أغلب الرهائن ماتوا على الأرجح.
ليرد هرتسوغ أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زال على قيد الحياة".
وذكر أحد المصادر: "لقد فوجئ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك".
وأكد مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وقال الموقع إنه "عندما التقى هرتسوغ مع بايدن في البيت الأبيض، في 11 نوفمبر، طلب من الرئيس العمل مع ترامب بشأن هذه القضية بين الآن و20 يناير عندما يتولّى ترامب منصبه".
وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن قضية الرهائن، واقترح عليهم العمل معًا للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ، وتأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو.
وقال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والذي يقترب من العديد من أعضاء فريق الرئيس المنتخب الجديد، لـ"أكسيوس" إن ترامب يجب أن يتحرك، الآن، للحصول على صفقة.