يمانيون../
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، اليوم، بدء تنفيذ برنامج الصيد التعاقدي للمنتجات السمكية، الذي يشمل أصنافًا متنوعة من الأسماك الطازجة والمجمدة والمجففة، بهدف تحسين تنظيم التسويق وتنمية الصادرات.

وأوضح وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان علي الرباعي، أن البرنامج يتضمن ثلاثين نوعًا من المنتجات السمكية، ويأتي في إطار جهود الوزارة لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وبرنامج حكومة التغيير والبناء للنهوض بقطاع الثروة السمكية.

ودعا الدكتور الرباعي المصدرين ومزاولي مهنة بيع الأسماك إلى التفاعل الإيجابي مع البرنامج، والإسراع في تقديم طلبات شراء المنتجات السمكية، بالتنسيق مع الإدارة العامة للتسويق السمكي والاتحاد التعاوني السمكي. كما أشار إلى أهمية إبرام عقود الصيد التعاقدي مع المنتجين عبر جمعية ساحل تهامة للاستفادة من المزايا التي تتمتع بها المنتجات السمكية اليمنية.

وأكد الوزير أن البرنامج يهدف إلى دعم المنتجات السمكية اليمنية، ورفع كفاءة تسويقها محليًا ودوليًا، بما يساهم في تقليل الفاقد والهدر، وزيادة العائد الاقتصادي للصيادين اليمنيين، مع تعزيز مكانة اليمن في سوق المنتجات البحرية العالمية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المنتجات السمکیة

إقرأ أيضاً:

تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية

كشف تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » عن تأثير « رؤية كاليفورنيا »، وهي فكرة مستوحاة من مشاريع الري الواسعة في كاليفورنيا، على السياسات المائية والزراعية في المغرب.

وهذه الرؤية، بحسب التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب « ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، شجعت على تحويل الصحراء المغربية إلى أراضٍ زراعية خصبة من خلال الزراعة المكثفة، مما جعل المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا ».

وأوضح التقرير أن « رؤية كاليفورنيا » التي وصفها بالخيال، ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، تدعم الاعتقاد بأن المغرب يمكنه بنفس الطريقة تحويل الصحراء إلى أراض زراعية خضراء من خلال الزراعة المكثفة. كانت هذه الرؤية متماشية مع السرديات الاستعمارية التي وصفت شمال إفريقيا كمنطقة زراعية غنية يجب إحياؤها وتحديثها.

أضاف التقرير، أنه في الوقت الحاضر يستمر هذا الإرث في التأثير على النهج المغربي الحديث في إدارة المياه والسياسات الزراعية الهيدروليكية، مع التركيز على الري واسع النطاق والسعي إلى التوسع الزراعي باعتباره جزءًا أساسيًا من التنمية الوطنية.

ونتيجة لذلك، أصبح المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا، ففي عام 2022، بلغت صادرات قياسية للمنتجات الزراعية، حقق المغرب أرقامًا قياسية في صادراته الزراعية إلى السوق الأوروبية، حيث بلغ حجم صادرات البطيخ 271,000 طن عام 2022، ليصبح ثاني أكبر مورد للاتحاد الأوروبي بعد إسبانيا. كما تضاعفت صادرات التوت المجمد وارتفعت صادرات التوت الأزرق الطازج بشكل ملحوظ.

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه الصادرات تتركز بشكل كبير على المحاصيل التي تستهلك كميات هائلة من المياه، مما يتعارض مع نظرية « التجارة الافتراضية للمياه » التي توصي الدول التي تعاني من ندرة المياه باستيراد السلع كثيفة الاستهلاك المائي والتركيز على المحاصيل التي تستهلك كميات مياه أقل.

علاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن المؤشرات الاقتصادية تكافح لإخفاء الواقع الأساسي المتمثل في ندرة المياه الشديدة.

كلمات دلالية الصادرات المغرب المياه دراسة

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الإمارات تدرِّب أكثر من 340 متطوعاً لتعزيز السلامة المجتمعية والاستجابة للطوارئ
  • مؤسسة الإمارات تدرب 341 متطوعاً لتعزيز السلامة المجتمعية
  • تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
  • الزراعة تعلن تحقيق فائض في إنتاج الحنطة وتصدير 13 محصولًا لبلدان مختلفة
  • الحلقة الأخيرة من “رامز إيلون مصر”.. تسريبات وانفعالات خلف الكواليس
  • بعد خروجه من السجن.. عودة برنامج سعد الصغير في أول أيام عيد الفطر
  • قرار يمنع الصيد العشوائي للأخطبوط في سواحل المملكة
  • لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. تنفيذ أنشطة إرشادية وتوعية المزارعين بالمحافظات
  • «زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» تنتهي من تنفيذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الدولة
  • نجمة "آرابز غوت تالنت" تعلن اعتزال الغناء