“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ 3 أسابيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ ما يزيد عن 3 أسابيع وهي أطول فترة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية اليوم الجمعة.
وتابع لازاريني: "مرضى غزة بلا دواء والآباء لا يستطيعون توفير الطعام لأطفالهم والجوع يزداد. خطر تفشي الأمراض بقطاع غزة يلوح في الأفق والأسبوع الماضي شهد مقتل 8 من موظفي الوكالة في قطاع غزة".
وأضاف" "ان ما يزيد عن 140 ألف شخص في غزة أجبروا على الفرار إثر أوامر الإخلاء الإسرائيلية".
وطالب بإنهاء الحصار وإعادة فتح معابر غزة لتدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية، كما دعا إلي الإفراج عن جميع الرهائن ووقف القصف واستئناف وقف إطلاق النار في القطاع.