“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وكالة الأونروا: لم تدخل غزة أي إمدادات إنسانية منذ 7 أسابيع
أكد المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الثلاثاء ، أنه لم تدخل أيّ إمدادات إنسانية أو تجارية إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع.
وقالت الأونروا: “إغلاق جميع نقاط العبور أدى إلى حدوث أسوأ أزمة إنسانية في القطاع منذ أكتوبر “2023، مؤكدة أن هذه أطول فترة حظر للمساعدات منذ بداية الحرب”.
وأضافت: “نشهد ندرة متزايدة في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية نتيجة الحصار الإسرائيلي”.
وتابعت الأونروا: “أسعار الإمدادات الأساسية ارتفعت بشكّل كبير بسبب استمرار الحصار، مبينة أن العديد من الإمدادات الطبية نفدت بالفعل ونتوقع نفاد المزيد في الأسابيع المقبلة”.
وقالت: “57% فقط من الأدوية الأساسية تتوفر بكميات تكفي لشهر واحد أو أقل، فيما تُعاني الخدمات الطبية من نقص حاد في الموارد مع توقع بنفاد ثلثي الإمدادات الأساسية خلال أقل من شهرين”.
وأوضحت الأونروا أن الحصار الإسرائيلي يُعيق نقل الإمدادات من جنوب القطاع إلى شماله ويزيد من صعوبة العمليات الإنسانية”.
وأضافت: “نواصل تشغيل 9 مراكز صحية و39 نقطة طبية رغم التحديات الجسيمة، ونقدم يوميًا نحو 16,000 استشارة صحية وهو أكبر عدد من بين جميع مقدمي الخدمات الصحية في غزة”.
وتابعت الأونروا: “تمكّنا منذ بداية الحرب من تقدّيم أكثر من 8 ملايين استشارة صحية للنازحين والسكان، مبينة لمواصلة تقدّيم خدمات التطعيم عبر 12 مرفقًا صحيًا رغم محدودية الإمدادات”.
وأردفت: “نفدت بعض اللقاحات مثل لقاحات شلل الأطفال والروتا واضطررنا لتعليق بعض حملات التطعيم، فيما نُعاني من نقص حاد في سلسلة التبريد وعدم توفر مجموعات مراقبة الحرارة بسبب أزمة الطاقة الخانقة”.
وزادت الأونروا: “النزوح المتكرر للسكان يؤثر على استقرار واستمرارية تقدّيم خدماتنا الصحية، فيما نقود حملات تبرع بالدم في مراكزنا الطبية لدعم المستشفيات المحلية وسد الحاجة المتزايدة لوحدات الدم”.
وقالت الأونروا: “نعمل حاليًا على توسيع خدماتنا الصحية عبر إضافة 3 مرافق جديدة بدعم من اليونيسف”.