فيصل الشمري رئيساً للحوكمة البيئية والاجتماعية ببنك المشرق
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن المشرق، إحدى المؤسّسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن تعيين فيصل محمد الشمري أحد الكفاءات الاماراتية البارزة رئيساً للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والاستراتيجية المؤسسية، ومن خلال منصبه الجديد، سيقود فيصل جهود المشرق لضمان توافق أهدافه للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والاستراتيجية المؤسسية مع أنشطته وأفضل ممارسات النمو المستدام طويل الأجل.
وخلال خبرته التي تتجاوز 29 عاماً تولى فيصل عدداً من المناصب القيادية في القطاعات الحكومية منها وزارة الداخلية، حيث قاد جهود التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وإجراءات الحوكمة و المخاطر. وشغل منصب ضابط أول أمن المعلومات بالإضافة إلى مناصب عليا أُخرى في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ولعب دوراً أساسياً في ضمان الأمن والسلامة المجتمعية. كما تولى سابقاً منصب نائب رئيس أول استراتيجيات المخاطر والحوكمة في المشرق.
وتعليقاً على هذه القرار، قال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: "يسعدنا اليوم تعيين فيصل الشمري في منصب رئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والاستراتيجية المؤسسية. وستكون لخبرته الواسعة و رؤيته الإستراتيجية ومعرفته العميقة بأفضل الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الدور الفاعل في قيادة استراتيجيتنا المؤسسية ودعم مساهمتنا في الجهود الإقليمية لتحقيق الحياد المناخي. ومن خلال منصبه الجديد سيتولى فيصل مهمة مواصلة المسيرة الطويلة التي قطعها المشرق في رفع مستوى أهداف الحوكمة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات. كما أن تفانيه لتطبيق أعلى معايير الاستدامة والابتكار يتوافق بسلاسة مع قيم وتطلعات المشرق".
و من خلال منصبه الجديد سيتولى فيصل مهمة الإشراف على تطوير وتطبيق استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والاستراتيجية المؤسسية في المشرق وضمان فعاليتها. وسينصب تركيزه على تمكين المشرق من تحقيق أهدافه الخاصة بالاستدامة ورفع مستواها، ومواءمة جهود البنك في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مع أهداف العمل المناخي العالمية. كما، سيركز على تعزيز قنوات التواصل والشراكات الاستراتيجية بشأن الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتطوير برامج تتماشى مع الخطة الاستراتيجية العامة للبنك، فضلاً عن تعزيز الخبرات في هذا المجال.
من جهته قال فيصل محمد الشمري: "يسعدني تولي هذا المنصب الهام كرئيس للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والاستراتيجية المؤسسية. حيث تتوافق رؤية واستراتيجية المشرق مع طموحات ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحويل وتسريع جهود العمل المناخي. وأتطلع إلى العمل مع فريق العمل في البنك وعملائنا وشركائنا على حد سواء لاستيعاب التحديات التي نوجهها جميعاً حتى نتمكن من الوفاء بالتزاماتنا المناخية وتطوير استراتيجيات جديدة للتغلب على تلك التحديات بشكل أفضل. وأثبت المشرق كمؤسسة مالية عريقة، التزامه باتخاذ إجراءات جادة عندما يتعلق الأمر بمواجهة آثار تغير المناخ، وأفتخر بأن أكون جزءاً من مسيرة الاستدامة في المشرق."
يذكر أن فيصل الشمري حاصل على درجتي ماجستير وأربع شهادات دبلوم دراسات عليا، ودبلوم "قائد ذهبي" من Emergency Planning College (EPC) بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى خبراته الممتدة في مجال التميز الحكومي والقيادة وحماية الطفل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشرق
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان: صدَقَ فيصل .. ولكن!
□ صدق الأستاذ فيصل محمد صالح حين قال في مقال كتبه عن أسباب رفضه لحكومة المنفى: ( الإدارات المدنية هي مجرد ظل باهت لبندقية “الدعم السريع” ).
□ لكنه سيكون أكثر صدقًا لو قال إن إعلان أديس أبابا الذي أسسها هو أيضاً ظل لسلاح الميليشيا ولكنه ليس باهتاً، إذ لا يستقيم ظل “الإدارات” وعود “الإعلان” أعوج!
□ وصدق حين قال: ( ولا تبدو من فرصة لحكومة المنفى هذه إلا أن تكون هي أيضاً مجرد ظل باهت للميليشيا نفسها.).
□ لكنه سيكون أكثر صدقًا لو أضاف: والتنسيقية نفسها التي تشكلت على خلفية تمرد الميليشيا لتجمع الأطراف المقربة منها، لكي تنسق معها وتقدم خدمات سياسية وإعلامية – تبدو، هي أيضاً، كظل باهت للميليشيا!
□ وسيكون أكثر إقناعاً لو أضاف : و”تقدم” لا تستطيع اتخاذ خطوة كهذه دون مناقشتها مع الميليشيا ونيل موافقتها، هذا إن لم تكن هي صاحبة الفكرة!
□ وصدق حين قال: ( لو تم تشكيل الحكومة وأرادت أن تمارس نفوذاً على الأرض فلن تجده إلا في الأراضي التي تحتلها قوات الدعم السريع )!
□ لكنه سيكون أكثر صدقًا لو أضاف: إن سبب ذلك هو العلاقة القوية بين “تقدم” والميليشيا.
□ وسيكون أكثر إقناعاً لو أضاف: إن الحكومة التي تشكل في الأراضي التي “تحتلها” الميليشيا ستستحق وصف حكومة “احتلال”، وستتعامل مع المرتزقة الأجانب، وستنسق مع الميليشيا في العمليات الحربية تماماً كما تفعل الآن الإدارات المدنية التي اتفق الطرفان على تشكيلها.
□ وصدق حين قال: ( الظن الغالب أن الدعم السريع سيستغل هذه المجموعات السياسية غطاءً لتمرير أجندته ولفترة قصيرة).
□ لكنه سيكون أكثر صدقًا لو قال: الدعم السريع “قد استغل” فعلاً مجموعة “تقدم” ووظفها لصالحه، ولن يحدث ذلك فقط إذا تشكلت حكومة “تقدم” وعملت في المناطق التي يحتلها!
□ وصدق حين قال: ( والأسوأ والأغرب من كل ذلك أن تتبرع مجموعة سياسية مدنية بأن تحمل على عاتقها كل أوزار وجرائم الدعم السريع التي ارتكبتها في كل المناطق التي تسيطر عليها).
□ ولكنه سيكون أكثر صدقًا لو قال: إن التبرع بحمل بعض أوزار جرائم الميليشيا حادث فعلاً منذ بداية تمردها وحتى الآن، وليس مرتبطاً فقط بتشكيل الحكومة وعملها في الأماكن المحتلة.
□ وسيكون أكثر صدقاً لو قال : أنا (الأستاذ فيصل) نفسي تبرعت بتحمل بعض الوزر، خاصةً في قضية المنازل، فقد تحدثت عن الفهم “الساذج” لإعلان جدة، وطالبت “بإعادة تفسيره”،
وتحدثت عن لا منطقية الإخلاء الفوري، وتعاملت مع المنازل وكأنها أهداف عسكرية، وقلت إن الدعم السريع لم يُهزَم لكي يخليها، واشترطت للإخلاء نهاية الحرب، ومجيء قوات فصل أجنبية، وبكل هذا تفوقت على الميليشيا في الأقوال السيئة بخصوص المنازل!
إنضم لقناة النيلين على واتساب