تطورات اليوم الـ416 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ416 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44211 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104567، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس تعيد حفر الأنفاق وتستعد لهجوم مباغت وجيش الاحتلال في أضعف حالاته.. تقرير عسكري إسرائيلي يحذر من تكرار «طوفان الأقصى»/ عاجل
أكدت وسائل إعلام عبرية نقلا عن جنود احتياط إسرائيليين، إن قوة الرد الإسرائيلية تتآكل في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية، بل أن الأخيرة بدأت تستعيد قدراتها العسكرية، وتحصن نفسها، مؤكدين أن هناك حالة من الخوف بين الجنود من أن يتعرضوا لهجوم مباغت.
رعب بين جنود الاحتلال في غزةوكشفت صحيفة «معاريف» العبرية، بعد أسابيع قليلة من بدء وقف إطلاق النار في غزة، يتحدث جنود الاحتياط الإسرائيليون عن تراجع ملحوظ في قوة الردع التي يتمتع بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية، خاصة في المناطق المحيطة بالقطاع.
حماس تستعيد قدراتها في حفر الأنفاقوفقًا لتقارير عسكرية إسرائيلية، رصد جيش الاحتلال مجموعات من عناصر حماس تقوم بحفر الأنفاق في المناطق القريبة من محيط غزة؛ مما يشير إلى أن الحركة بدأت في إعادة تأهيل أنفاقها المتضررة أو حفر أنفاق جديدة.
وتشير التقديرات إلى أن بعض الحفريات مخصصة لوضع عبوات ناسفة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية في حال قررت الدخول إلى القطاع مرة أخرى، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا بين جنود الاحتياط.
نشاط استخباراتي للفصائل الفلسطينيةما يقلق جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل أكبر هو تصاعد النشاط الاستخباراتي للفصائل الفلسطينية، كما لو أن العدوان الذي استمر لـ15 شهرًا لم يكن له تأثير، كما كان الحال قبل 7 أكتوبر2023.
وأشار جنود الاحتياط إلى أن عناصر من الفصائل الفلسطينية يتم إرسالها بدون أسلحة بالدراجات الهوائية لمراقبة التحركات العسكرية الإسرائيلية، والوقوف لساعات على مقربة من المواقع العسكرية لتقييم النشاط الروتيني للقوات واكتشاف نقاط الضعف.
وقال أحد المقاتلين الإسرائيليين: «السؤال ليس ما إذا كانوا سيحاولون إلحاق الأذى بالقوات أو خطف جندي، بل متى سيحدث ذلك».