ممثلة لبنانية موهوبة، معروفة بأدوارها المتنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون. تتميز بأدائها الطبيعي وقدرتها على تجسيد الشخصيات المعقدة بصدق وعمق. حصلت على تقدير واسع في العديد من المهرجانات السينمائية بفضل أدائها المؤثر والمميز، ما جعلها واحدة من أبرز الوجوه السينمائية في العالم العربي. في هذا الحوار، تكشف دياموند عن تجربتها مع فيلم "أرزا"، ودورها في إيصال صوت المرأة اللبنانية المقاتلة والمصرة على الحياة.

 

حاور الفجر الفني الفنانة دياموند بو عبود عن دورها في فيلم أرزا وتناوله لهذه القضية وعن التشابه بين شخصيتها في الفيلم وشخصيتها الحقيقية وإليكم نص الحوار:-

 

 ما الذي جذبك إلى فيلم "أرزا" عندما قرأت السيناريو؟

 

 عندما تحدث معي المنتج علي العربي وأرسل لي السيناريو الذي كتبه لؤي خيش وفيصل سامي شعيب، شعرت بتأثر عميق بالشخصية والقصة. "أرزا" تذكرني بأمي، أختي، وأي امرأة لبنانية، وأي امرأة في العالم تواجه ظروفًا صعبة وتصر على المضي قدمًا واستعادة حقوقها بشجاعة. أحببت شخصية أرزا لأنها تمثل جميع النساء اللواتي يعشن تحديات الحياة اليومية بإصرار وثبات.

 

 ما الذي يشبهك في شخصية "أرزا"؟

 

 أعتقد دائمًا أن "أرزا" تمثل كل لبناني، لأنها شخصية تحمل بداخلها نضال كل من عاش في لبنان. أرزا هي رمز لكل من يصر على الحياة رغم كل التحديات، وهي تجسد المكونات المختلفة للمجتمع اللبناني بكل تعقيداته وتنوعه. أنا أؤمن بأننا جميعًا "أرزا"، وهذا ما يجعلني أحب هذه الشخصية كثيرًا.

دياموند بو عبود تعبر من خلال هذا الفيلم عن رسالة قوية حول الصمود والإرادة، مسلطة الضوء على قوة المرأة اللبنانية والعربية في مواجهة المصاعب، وهو ما يجعل فيلم "أرزا" قادرًا على الوصول إلى قلوب الجماهير في مهرجان القاهرة السينمائي وغيره من المهرجانات الدولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني المهرجانات السينمائية دياموند بو عبود ممثلة لبنانية مهرجان القاهرة للفجر الفني

إقرأ أيضاً:

إصدار جديد يتناول تجارب مسرحية خليجية تأثرت بـ"بريشت" في الإخراج

 

 

مسقط- الرؤية

صدر للكاتب والباحث المسرحي العراقي ظافر جلود كتاب جديد عن دائرة الثقافة بالشارقة بعنوان "بريشت في المسرح الخليجي.. التغريب وكسر الجدار الرابع "، وهو أول محاولة بحثية في قراءة العرض المسرحي المحلي لمسرحيين خليجيين يتداخل مع المفاهيم والقواعد وأسس بريشت في نظريته المشهورة المسرح الملحمي، في رصد توثيقي لتجارب مهمة قدمت عبر مسارح مختلفة من دول الخليج العربي.

ويقع الكتاب في 279 صفحة مركزا على التعريف بمنهجية المسرح الملحمي كمصطلح صاغه المسرحي والشاعر الألماني برتولت بريشت في عام 1926، ويجمع بين نوعين أدبيين هما الدراما والملحمة.

وتطرق المؤلف إلى تجارب المسرحيين الخليجيين خصوصا والعرب عموما في محاولة لتناول ومعالجة القضايا الراهنة شكلاً ومضموناً، فالتفتوا إلى العالم بحثاً عن النموذج الذي يمكن التعلّم من تجربته والاقتداء به، فوقعوا على بريشت الذي كان تأثير مسرحه كبيراً في أوروبا.

ويشير المؤلف الى أن نظرية المسرح الملحمي لبرشت قد مزجت بين تقاليد المسرح الغربي وجماليات الشرق وهو المزج الذي جدد المسرح الغربي ومنحه أفقا جديدا للتجريب، إذ إن هدف بريخت هو التوصل الى مسرح يدفع الجمهور إلى تغيير العالم بدلا من تفسيره، وهو ما لم يصل إليه لكنه انتهى الى تغيير المسرح نفسه.

وتطرق الكتاب إلى تجارب مخرجين مثل إبراهيم جلال وسعد أردش وعوني كرومي وفؤاد الشطي وصقر الرشود ومحمد العامري وحمد الرميحي وخليفة العريفي وعماد الشنفري، ومؤلفين مهمين مثل الشيخ الدكتور سلطان القاسمي وعبد العزيز السريع وسعد الله ونوس وإسماعيل عبد الله وسامح مهران، ممن أسهموا في تعزيز النظرية البرشتية بمحاولات راهنت على قراءة واعية للمسرح الملحمي.

مقالات مشابهة

  • ميدو فايد لـ "الفجر الفني": "بحضر لمسلسلين وفيلم.. وبفكر إني أعمل فيلم ياباني" (حوار)
  • “إلى اللقاء".. صدقي صخر يودع شخصية لطفي عبود
  • صدقي صخر يودع شخصية لطفي عبود بهذه الكلمات «صور»
  • شرطة صنعاء تضبط مرتكب مجزرة سعوان الذي راح ضحيتها (امرأة وطفليها)
  • جمال شعبان يكشف أطعمة تضر القلب والشرايين
  • إصدار جديد يتناول تجارب مسرحية خليجية تأثرت بـ"بريشت" في الإخراج
  • خاص.. لـ "الفجر الفني" عمرو المصري: أغنية "فيها رجوع" مع مها فتوني كتلة إحساس تهز المشاعر وتعيد العلاقات
  • بشرى لـ "الفجر الفني": "أفضل إنتاج الأفلام القصيرة وليس إخراجها وهركز على سينما العائلة والأفلام النسائية" (حوار)
  • حورية فرغلي لـ "الفجر الفني": "السينما تفتقد الأعمال التاريخية زي حتشبسوت.. وأتمنى تكون موجودة" (حوار)
  • مقتل امرأة بعدما أضرم رجل فيها النار بمترو الأنفاق بنيويورك (فيديو)