أكد النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يتم التفاعل مع مخرجات الحوار الوطني وتوجيهها للجهات المختصة والمعنية إنما هو دليل على نجاح فكرة الحوار والنقاش وفتح أبواب الأمل في حل العديد من المشاكل.

مصر أكتوبر: استجابة الرئيس لمخرجات الحوار الوطني تخلق مناخا ملائما للعمل السياسي برلماني: إعلان الرئيس تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى نقطة فارقة في تاريخ مصر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني

وأشار "سالم" إلى أن فكرة الحوار الوطني في حد ذاتها، والتي لاقت بعض التشكيك من عدد من المغرضين على اعتبار أنها لن تخرج بنتائج إيجابية، هي فكرة فعالة ولها ثقلها، مؤكدا أن مواجهة مشاكلنا بكل جرأة هو بداية الطريق  للحل.

نجاح الحوار الوطني 

وأضاف وكيل خطة النواب، أن الحوار الوطني نجح في وجود حالة للنقاش والتحاور في كافة القضايا التي تشغل المصريين في جميع نواحي الحياة، لا سيما في ظل ما حدث من إتاحة الفرصة أمام جميع القوي السياسية والأحزاب والخبراء وكافة أطياف وممثلي المجتمع من أجل طرح وجهات النظر المختلفة والتوافق على الحلول لها، كما أحدثت حالة الحوار حراكًا مجتمعيًا كبيرًا، ونجحت كذلك في الخروج بتوصيات هامة، ستتم ترجمتها تشريعيا أو من خلال بعض القرارات لصالح الوطن.

وتابع النائب مصطفى سالم، قائلًا: الرئيس السيسي عودنا أن نفتح كل الملفات ونناقش كافة القضايا، وسبق وأن قام بالتوجيه لمؤتمر اقتصادي كبير كان فيه توصيات عديدة مهمة تم التعامل معها من خلال الجهات المعنية بها، وهو نفس مع حدث مع الحوار الوطني الذي ناقش في جلساته العامة والتخصصية كافة القضايا الاقتصادية والسياسية والمجتمعية، وكان التوجيه من الرئيس سريعا بالتعامل مع عدد كبير من مخرجات الحوار والأخذ بما جاء فيها.

مخرجات الحوار الوطني

وتوقع "سالم" أن تكون كافة المخرجات التي نتجت عن حالة الحوار قيد التنفيذ على المدى القريب لحل المشاكل التي تواجه الوطن والمواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعلان الرئيس تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني تنفيذ مخرجات الحوار الوطني نجاح الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي مخرجات الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

تفاؤل لبنان حذر حيال مهمة هوكشتاين النقاش يتركز على النقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها

يسود جو من التفاؤل الحذر في مقري رئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة حيال مهمة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، ويكتفي المعنيون بالتأكيد أن هناك تقدما جديا في المساعي لقرب التوصل الى حل، بدءا بوقف اطلاق النار، لكن الامور تبقى رهن الموقف الاسرائيلي، خصوصا وان التجارب السابقة غير مطمئنة واخرها انقلاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق الذي صدر على اثره النداء الاميركي الفرنسي الشهير لوقف النار والذي وقعته دول اوروبية وعربية.
وتقول اوساط مطلعة "أن ما بعد زيارة هوكشتين إلى إسرائيل تصبح الصورة أكثر وضوحا لاسيما بالنسبة إلى مصير الاتفاق لاسيما أن الأجوبة ستقدم والتي لن تخلو من تمسك إسرائيل من أي عمل تدافع فيه عما تعتبره تهديدا لها ولمواطنيها".
وذكرت الخارجية الأميركية "أنه تم تحقيق تقدم بشأن وقف اطلاق النار في لبنان، لكن لا يمكن التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق، ونريد رؤية تطبيق كامل للقرار الاممي 1701".
اضاف بيان الخارجية "سنواصل العمل مع الطرفين لتحقيق وقف النار في لبنان يضمن عودة السكان على جانبي الحدود"، وأشار "الى ان اتفاق وقف النار قابل للتحقيق، لكنه يتطلب عملاً من الجانبين".
وبحسب معنيين مباشرين بالتفاوض "فإن التفاهم قائم حول كل البنود المذكورة في المسوّدة، وإن البحث القائم حالياً، يتعلق بإشكالية واحدة تتصل بالنقاط الحدودية  الـ 13 المتنازع عليها والتي ينص القرار 1701 على الانسحاب منها، وهناك خشية لبنانية من العودة إلى ما قبل الخط الأزرق، إذ تسعى إسرائيل إلى تثبيت الوضع القائم حالياً لجهة تركها بعض النقاط واحتفاظها بأخرى، واعتبار الخط الأزرق حدوداً دائمة". كما شملت الصياغة البند المتعلق بلجنة المراقبة للقرار وكيفية إشراك الجانبين الأميركي والفرنسي في اللجنة إلى جانب لبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة".
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جدد خلال اجتماعه مع هوكشتاين  التأكيد "على أن الاولوية لدى الحكومة هي وقف اطلاق النار والعدوان على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الاراضي اللبنانية كافة، وكل ما يحقق هذا الهدف له الاولوية".
اضاف: أنّ الهم الاساس لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعا الى قراهم وبلداتهم، ووقف حرب الابادة الاسرائيلية والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية".
وشدد على "تطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب".
بدوره قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "ان الوضع جيد مبدئيا وما تبقى لإنجازه هو بعض التفاصيل"، مشيراً إلى أن "هناك ممثلاً عنه، وممثلاً عن الأميركيين لمناقشة بعض التفاصيل التقنية، وبتها قبل الانتقال إلى المرحلة التالية التي ستكون بمغادرة هوكستين إلى إسرائيل، وننتظر ما سيحمله من هناك"، مكرراً أن الأمور "جيدة".
وأكد بري "أن الضمانات فيما يخص الموقف الإسرائيلي هي على عاتق الأميركيين. هوكشتاين يقول إنه نسّق مع الإسرائيليين في ما يخص المسودة"، مضيفا "ليست المرة الأولى التي ينكر فيها الإسرائيليون تعهداتهم".






مقالات مشابهة

  • «برلمانية الوفد»: «الحوار الوطني» وفر منصة لكل الفئات المجتمعية
  • 2 و3 ديسمبر عطلة اليوم الوطني الإماراتي للجهات الاتحادية
  • الحرس الوطني ينقذ شخصاً تعرض لحالة طبية حرجة قرب جزيرة زركوه
  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • جنايات دمنهور تقضي بإحالة ربة منزل وعشيقها بكفر الدوار للمفتي
  • بعد تغليظ العقوبة.. برلماني يطالب بسرعة تعميم العدادات الذكية لاكتشاف السارق
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي في قمة العشرين «خارطة طريق»
  • شكوى من تسافط أجزاء بعقار في الاسكندرية.. وتدخل فوري للجهات المعنية
  • الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطني
  • تفاؤل لبنان حذر حيال مهمة هوكشتاين النقاش يتركز على النقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها