وكيل محافظة صنعاء يتفقد مواقع الكتل الصخرية الخطرة في بني مطر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمانيون../
تفقد وكيل محافظة صنعاء لقطاع الخدمات- نائب رئيس لجنة الطوارئ بالمحافظة فارس الكهالي، مواقع الكتل الصخرية الآيلة للسقوط في مديرية بني مطر.
واطلع الكهالي ومعه مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بالمحافظة العقيد محمد جعفر، والفريق الهندسي التابع للدفاع المدني والأشغال والوحدة التنفيذية، في المواقع المستهدفة في قريتي الركب بجبل شعيب وبيت ردم، على الكتل الصخرية التي تشكل خطرا على السكان.
واستمعوا إلى إيضاح من المواطنين إلى الظروف التي عاشها السكان خلال الأيام الماضية وأثناء موسم الأمطار والتي نتج عنها حدوث تصدعات في الجبال الواقعة أعلى القرى وتضرر عدد من المباني السكنية، ما أدى إلى نزوح عدد من الأسر.
وأكد وكيل المحافظة ومدير فرع الدفاع المدني، الحرص على وضع الحلول المناسبة والإسراع في تنفيذها وفقا للتقارير التي سترفع من الفريق الهندسي المكلف بدراسة التصدعات ونوع الخطر الذي تشكله على القرى.
وأشار مدير الدفاع المدني إلى أنه تم حصر 15 موقعا من المواقع الصخرية الآيلة للسقوط في ثمان مديريات.
فيما أوضح رئيس الفريق الهندسي مدير الوقاية والحماية بفرع الدفاع المدني الدكتور سامي الجبوبي وأعضاء الفريق أن الخطورة في قرية الركب تتمثل في كتلة صخرية كبيرة مهددة بالحركة فوق المنازل السكنية، وسبق أن تحركت هذه الكتلة بسبب الأمطار وأدت إلى أضرار في المنازل المتاخمة لها.
وفيما يخص موقع بيت ردم أشاروا إلى أن الخطورة تتمثل في وجود كتل صخرية معلقة أعلى القرية، وسبق وأن تدحرجت بعض الكتل وألحقت الضرر بعدد من المباني، موضحين أن هناك أيضا كتل لا زالت معلقة ومعرضة للسقوط بفعل الأحوال الجوية وخصوصا في مواسم الأمطار.
وأكدوا أنه سيتم رفع تقرير متكامل للجهات المعنية بمقدار الخطر والمعالجات الضرورية العاجلة لتفادي أي مخاطر قد تحدث مستقبلا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الوكيل العامري يطلع على سير العمل في مصلحة الدفاع المدني بعدن
شمسان بوست / عدن:
اطلع وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية، اللواء الركن عبد الماجد العامري، اليوم، على سير العمل في مصلحة الدفاع المدني بالعاصمة المؤقتة عدن.
واطلع اللواء العامري، ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء محمد ناصر الشبعان، على التجهيزات والمعدات ومستوى الإمكانيات المتاحة للقيام بأداء العمل.
واستعرض مدير فرع الدفاع المدني بعدن النقيب أحمد موسى، مستوى سير العمل، وأبرز الاحتياجات لتعزيز إمكانيات المصلحة في أداء المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم والارتقاء بمستوى العمل.
وأكد اللواء العامري، حرص قيادة الوزارة، على مساندة جهود مصلحة الدفاع المدني وفروعها بالمحافظات وتقديم الدعم اللازم، للإسهام في النهوض بعمل المصلحة..مشيراً إلى أنه سيتم الرفع بأهم المتطلبات الضرورية لمعالجتها..مشيداً بجهود قيادة وكوادر فرع المصلحة في عدن من اجل أداء واجباتهم رغم الظروف الصعبة. https://sabanew.net/upload/thumbs/173919021974591973.jpeg https://sabanew.net/viewstory.php?id=124307
مجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في لحج يقر موازنة للعام 2025 م لحج – سبأنت
أقر مجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة لحج، في اجتماعه الاعتيادي الدوري الأول للعام الحالي 2025 م، اليوم الإثنين، برئاسة محافظ المحافظة، اللواء الركن أحمد تُركي، الموازنة التقديرية السنوية للمؤسسة، للعام الجاري.
وفي الاجتماع، الذي حضره مدراء الهيئة العامة للموارد المائية لمحافظات عدن ولحج وأبين والضالع، المهندس عبد العزيز مهيوب، والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة، طلال عبد الجليل، ومكتب التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور هشام السَّقَّاف، ومديرية الحَوطَة، سامي الجبلي، ومديرية تُبَن، المهندس هود بغازي، أقر المجلس الرفع إلى وزيري المالية، والمياه والبيئة، بتشكيل لجنة لإعادة تقييم أصول المؤسسة الثابتة والمتحركة، وتوفير النفقات المخصَّصة للجنة.
كما تم خلال الاجتماع، إقرار انتظام انعقاد الاجتماعات الاعتيادية الدورية لمجلس إدارة المؤسسة شهريا.
وأكد المحافظ تُركي، أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسة، باعتبارها إحدى المؤسسات الحكومية المتَّصلة خدماتها بحياة المواطنين اليومية..مشيراً إلى أن المتابعة الدؤوبة للأُطُر الوظيفية للمؤسسة وتقييم أدائها وتحفيزها، جميعها عوامل تحقِّق الارتقاء بالعمل، وتشجِّع موظفي المؤسسة، على تحصيل مواردها المالية المتعلِّقة بمديونيتها لدى الغير، البالغة نحو مليارين ونصف المليار ريال يمني.
ونوَّه محافظ محافظة لحج، بالمشروع الاستراتيجي الجديد، لشبكة المياه العذبة، الذي يُجرَى تنفيذه حالياً لمدينة الحَوطَة، والذي تصل تكلفته إلى مليون ونصف المليون دولار أمريكي.. مشدِّداً على ضرورة معالجة مشاكل الحفر العشوائي في الآبار الجوفية للمياه، وإيقاف إهدار ثروتها التي تعاني شحاً كبيراً لمنسوب إنتاجها، في الآونة الأخيرة، نتيجة الجفاف الذي أصاب حقول آبار المياه، ونضوبها في أراضيها.