"خطوة جريئة".. بكين تعزز وجودها في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يبدو أن الصين تبني مهبط طائرات في جزيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي تطالب بها تايوان وفيتنام أيضا، وفقا لصور أقمار اصطناعية حللتها وكالة "أسوشيتد برس".
وجزيرة تريتون هي إحدى الجزر الرئيسية في مجموعة باراسيل، التي تقع على مسافة متساوية تقريبا من ساحل فيتنام وإقليم هاينان الصيني الموجود على جزيرة.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة "بلانيت لابز بي بي سي" التي حللتها "أسوشيتد برس" أعمال البناء في مهبط الطائرات، التي ظهرت لأول مرة في أوائل أغسطس.
سيكون طول المدرج، كما هو مخطط حاليا، أكثر من 600 متر، وهو طويل بما يكفي لاستيعاب الطائرات المروحية والطائرات المسيرة، لكن ليس الطائرات المقاتلة أو القاذفات.
منطقة صراعات
لا تتخذ الولايات المتحدة أي موقف من مطالبات الصين بالسيادة على البحر، لكنها ترسل بانتظام سفن بحرية في "عمليات حرية الملاحة" قرب الجزر التي تسيطر عليها الصين. كانت تريتون محورا لإحدى تلك المهام عام 2018. الصين لديها ميناء صغير ومبان في الجزيرة منذ سنوات، جنبا إلى جنب مع مهبط للطائرات وأجهزة رادار. رفضت الصين الاتهامات بأنها تقوم بعسكرة الممر المائي الحيوي، الذي يمر من خلاله ما يقدر بنحو 5 تريليونات دولار من التجارة سنويا، وتقول إن من حقها أن تفعل ما تشاء في أراضيها السيادية. سيطرت الصين على جزر باراسيل بالكامل من فيتنام في نزاع بحري قصير عام 1974.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأقمار الاصطناعية الصين الممر المائي بحر الصين الجنوبي الصين بكين واشنطن الأقمار الاصطناعية الصين الممر المائي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.