شهيدان برصاص الاحتلال أحدهما طفل جنوب جنين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد طفل وشاب فلسطينيان، مساء اليوم الأحد عقب إصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي "المتفجر"، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.
وأفادت وزارة الصحة: باستشهاد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (١٣ عاماً)، والشاب أحمد محمود زيد (٢٠ عاماً) برصاص قوات الاحتلال لدى اقتحامها بلدة يعبد جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية إن الشهيدينإصايبا بالرصاص المتفجر، المحرم دوليًا، والذي أطلقه جنود الاحتلال على المواطنين خلال المواجهات.
وذكرت المصادر أن مقاومين اصدوا لقوات الاحتلال وألقوا نحوها قنابل محلية الصنع خلال اقتحامها البلدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة المغيّر في الضفة ويحول منزلا لثكنة عسكرية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لبلدة المْغيِّر شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، اليوم الأحد، كما اقتحمت بلدات أخرى واعتدت على عدد من النساء في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأظهرت مشاهد من بلدة المغير انتشار جنود الاحتلال في الشوارع واعتلاء القناصة أسطح بعض المنازل.
وأفاد ناشطون في البلدة بأن قوات الاحتلال تدهم منازل المواطنين وتدمر محتوياتها وتنفذ حملة اعتقالات في صفوف الشباب وتعتدي عليهم بالضرب وتخضعهم للتحقيق الميداني.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس مجلس البلدة أمين أبو عليا قوله إن جيش الاحتلال "دهم منزل المواطن وحيد أبو نعيم، واحتجز قاطنيه بإحدى الغرف، وحوّله إلى ثكنة عسكرية، ورفع على سطحه العلم الإسرائيلي".
وأضاف أبو عليا أن "مواجهات تدور بين الحين والآخر في محيط المنزل، يطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين يستخدمون الحجارة".
حملة اعتقالات تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشبان في قرية المغير شمالي رام الله #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/xnbYkJr4iv
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 24, 2024
وتتعرض بلدة المغير لهجمات متكررة من مستوطنين إسرائيليين، كان أعنفها في أبريل/نيسان الماضي، حيث هاجم عشرات المستوطنين البلدة من الجهة الشرقية، وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين وأحرقوا عدة مركبات.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن شابا أصيب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الفندقومية مساء اليوم الأحد بوحدات من المشاة وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين كما أطلقت الرصاص عشوائيا تجاه الفلسطينيين، وفقا لوفا.
جنود الاحتلال يعتدون على النساء ويعتقلون فتى في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. pic.twitter.com/osTrqYYvBF
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 24, 2024
ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في عدة مواقع بالبلدة.
وذكرت وكالة وفا أن جنود الاحتلال احتجزوا طفلا في البلدة لفترة من الوقت ثم أطلقوا سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.