القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظمت القوى السياسية المناهضة للحرب واليسارية والمؤيدة للفلسطينيين في قبرص مظاهرة اليوم الأحد ضد تحويل الجزيرة إلى قاعدة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وبحسب التقارير الواردة، شارك نحو 500 شخص في المظاهرة، وساروا على طول المنتزه الساحلي من حصن المدينة إلى مبنى المركز القبرصي لأمن الأراضي والبحار المفتوحة والموانئ، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة بتمويل من الخارج، ويقع في الأحياء الجنوبية من مدينة لارنكا.
وتظهر الصور المنشورة على الإنترنت أن المتظاهرين كانوا يسيرون حاملين أعلاما ولافتات تحمل رموز جمهورية قبرص وشعار الحزب التقدمي للشعب العامل في قبرص (أكيل)، وكذلك شعارات مثل "لا للولايات المتحدة ولا الناتو – قبرص ليست محمية" و"قبرص هي جسر السلام والتعاون بين الشعوب، ودون جيوش وقواعد أجنبية"، وغيرها من الشعارات، كما حُمل عدد من اللافتات والشعارات المؤيدة للبنان وفلسطين.
وانتهت المظاهرة بتجمع تحدث فيها المنظمون الرئيسيون، فقال تاسوس كوستياس، رئيس مجلس السلام القبرصي، إن "القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة في قبرص، وكذلك قوات الناتو، التي تتراكم باستمرار في موانئنا ومطاراتنا، تخدم مصالح بلدانهم، وليس مصالح قبرص".
بدوره، أعرب الأمين العام لحزب اكيل ستيفانوس ستيفانو عن رغبته في أن "تكون قبرص جسرا للسلام في شرق البحر الأبيض المتوسط، لا قاعدة عسكرية، ولا مركزا للتجسس، ولا ساحة لتدريبات عسكرية ضد الدول المجاورة".
وحافظت الشرطة القبرصية على النظام العام في منطقة الاحتجاج، لكنها لم تتدخل لأن المظاهرة كانت سلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناتو الولايات المتحدة الشرطة القبرصية حلف شمال الأطلسي قوات الناتو فلسطين فی قبرص
إقرأ أيضاً:
بالعون: العمل مع الأمم المتحدة ضرورة لحلحلة الأزمة السياسية الليبية
النائب أسمهان بالعون: حل الأزمة الليبية عمل تكاملي بين البرلمان والأمم المتحدةأكدت عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان والحريات، أسمهان بالعون، أن الجهود المبذولة لحل الأزمة السياسية في ليبيا تعتمد على تعاون وثيق بين البرلمان الليبي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأوضحت بالعون، في تصريح لتلفزيون “المسار”، أن هذا التنسيق يعكس التزام الأطراف الليبية بالعمل ضمن إطار الشرعية الدولية، بما يضمن التوصل إلى حلول شاملة وقابلة للتنفيذ.
كما شددت بالعون على أهمية التفاهم مع المجتمع الدولي، معتبرة إياه المفتاح الأساسي للتغلب على الأزمات السياسية المتراكمة وتحقيق الاستقرار المنشود في ليبيا.