نظمت القوى السياسية المناهضة للحرب واليسارية والمؤيدة للفلسطينيين في قبرص مظاهرة اليوم الأحد ضد تحويل الجزيرة إلى قاعدة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وبحسب التقارير الواردة، شارك نحو 500 شخص في المظاهرة، وساروا على طول المنتزه الساحلي من حصن المدينة إلى مبنى المركز القبرصي لأمن الأراضي والبحار المفتوحة والموانئ، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة بتمويل من الخارج، ويقع في الأحياء الجنوبية من مدينة لارنكا.

وتظهر الصور المنشورة على الإنترنت أن المتظاهرين كانوا يسيرون حاملين أعلاما ولافتات تحمل رموز جمهورية قبرص وشعار الحزب التقدمي للشعب العامل في قبرص (أكيل)، وكذلك شعارات مثل "لا للولايات المتحدة ولا الناتو – قبرص ليست محمية" و"قبرص هي جسر السلام والتعاون بين الشعوب، ودون جيوش وقواعد أجنبية"، وغيرها من الشعارات، كما حُمل عدد من اللافتات والشعارات المؤيدة للبنان وفلسطين.

وانتهت المظاهرة بتجمع تحدث فيها المنظمون الرئيسيون، فقال تاسوس كوستياس، رئيس مجلس السلام القبرصي، إن "القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة في قبرص، وكذلك قوات الناتو، التي تتراكم باستمرار في موانئنا ومطاراتنا، تخدم مصالح بلدانهم، وليس مصالح قبرص".

بدوره، أعرب الأمين العام لحزب اكيل ستيفانوس ستيفانو عن رغبته في أن "تكون قبرص جسرا للسلام في شرق البحر الأبيض المتوسط، لا قاعدة عسكرية، ولا مركزا للتجسس، ولا ساحة لتدريبات عسكرية ضد الدول المجاورة".

وحافظت الشرطة القبرصية على النظام العام في منطقة الاحتجاج، لكنها لم تتدخل لأن المظاهرة كانت سلمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الناتو الولايات المتحدة الشرطة القبرصية حلف شمال الأطلسي قوات الناتو فلسطين فی قبرص

إقرأ أيضاً:

مظاهرة ضد زيارة بن غفير لجامعة ييل الأميركية

تظاهر المئات من مناصري فلسطين بجامعة ييل الأميركية الأربعاء، احتجاجا على دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لإلقاء محاضرة في الجامعة.

وقد نصب المحتجون مخيمات قرب حرم الجامعة عند الثامنة مساء، لكنهم تركوا المكان عند الساعة الـ11 بعد تهديدات من الإدارة باتخاذ إجراءات ضدهم، وفق ما نقلت مواقع إخبارية أميركية.

وتتعلق زيارة بن غفير بإلقاء محاضرة لتجمع طلابي يهودي بجامعة ييل.

ويُعد بن غفير أحد السياسيين الإسرائيليين الأكثر تطرفا.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مكتب بن غفير أن متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا مهاجمة الوزير لدى مغادرته جامعة ييل.

وأضافت -نقلا عن مكتبه- أنه لم يتعرض لأذى ورفض المغادرة وأشار إلى المتظاهرين بعلامة النصر.

وفي السياق ذاته، قال بن غفير إن كبار المشرعين الجمهوريين الأميركيين يؤيدون قصف "مخازن الغذاء والمساعدات" في غزة.

وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي أنه التقى "كبار مسؤولي الحزب الجمهوري في منتجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب" في فلوريدا بالولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • روته يحث الحلفاء على تخصيص المزيد من الأموال والجهد السياسي لحلف للناتو
  • ترامب: حلف الناتو ضعيف من دون الولايات المتحدة
  • الحكومة الصومالية: حركة الشباب تهاجم الجيش للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد
  • نحو عالم ما بعد الغرب: الترامبية وإعادة توزيع مناطق النفوذ في العالم
  • مظاهرة ضد زيارة بن غفير لجامعة ييل الأميركية
  • رئيس وزراء اليابان: سنؤكد للولايات المتحدة أهمية التجارة الحرة في مفاوضات الرسوم الجمركية
  • التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
  • محافظ إدلب يبحث مع مدير الشؤون السياسية سبل التعاون للنهوض بالواقع السياسي للمحافظة
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • الحوثي تعلن إسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة حاملتي طائرات للولايات المتحدة