الإمارات تغيث أطفالاً من «أصحاب الهمم» في شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» أغطية شتوية على أطفال من أصحاب الهمم في شمال قطاع غزة، وذلك بمناسبة يوم الطفل العالمي، الذي يوافق الـ 20 من نوفمبر من كل عام.
وتتصدر دولة الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث نجحت في إدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى المناطق التي تعاني المجاعة ونقص المواد الغذائية، كما تم توزيع مساعدات غذائية وإغاثية في مراكز الإيواء وتجمعات النازحين؛ بهدف التخفيف من معاناتهم، وتجنب الكوارث الإنسانية والمجاعة الحقيقية التي حذرت منها المنظمات الدولية.
وتسعى دولة الإمارات إلى زيادة المساعدات لمناطق شمال قطاع غزة قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، الذين يصعب عليهم توفيرها في ظل استمرار الحرب ومنع دخول المساعدات إليهم بشكل منتظم. ومنذ عام 1990، يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.
الجدير بالذكر أن عملية «الفارس الشهم 3» تساهم في عمليات إصلاح، وتمديد خطوط المياه في مختلف محافظات قطاع غزة، حيث نفذت سابقاً مشروع صيانة خطوط وشبكات المياه في محافظات شمال القطاع وغزة وخان يونس، ضمن المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى مساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأرسلت دولة الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أصحاب الهمم غزة قطاع غزة حرب غزة إسرائيل فلسطين دولة الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
كشفت ابنة أسير للاحتلال في غزة، أن الجيش نفذ عملية عسكرية لإستعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكنها كانت فاشلة.
وتحدثت بار جودارد، ابنة الأسير ماني جودارد الذي قتل في السابع من أكتوبر، في تجمع العائلات في ساحة الأسرى، وكشفت عن عملية استعادة جثة والدها والتي فشلت.
وبحسب بار، فإن الضابط الذي كان يرافق عائلتها "تحدث عن عملية جريئة وجنود حاولوا إنقاذ والدي، لكنه لم ينجح"، على حد قولها. "وأخيرا قال: "أنا آسف جدا".
وطالبت حكومة نتنياهو، بإعادة جميع الأسرى عبر صفقة، "وعدم تعريض حياة الجنود للخطر" من أجل جثة والدها.
وتسبب إعلان جودارد، بإحراج لجيش الاحتلال، الذي تحدث عن العثور على أدلة ترتبط بجثة والدها، بحسب مواقع عبرية.
وأشار بيان للجيش والشاباك، إلى أنهما حصلا على أدلة لتحليلها، لكن الجثة لا تزال في قطاع غزة بيد المقاومة.
ويزعم الاحتلال العثور على مضبوطات في موقع عسكري في رفح، وبعد نقلها وتحليلها في تل أبيب، أكدا أنها تعود له، دون التمكن من الحصول على جثته.