بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاع

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرك أمام ما يحصل في لبنان.
وتابع المسؤول الأوروبي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط أصبح مرتفعاً جداً، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701.


وقال في مؤتمر صحفي، إن تكلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، وإن الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى أمامه مكتوف الأيدي.
وحذر بوريل من أن لبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دمرت بالكامل، مضيفاً: «ندعم لبنان شعباً وجيشاً ومؤسسات وجاهزون لتقديم 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية».
وأشار بوريل في زيارته الثالثة إلى لبنان خلال هذا العام، إلى أن الاتحاد  الأوروبي، ينتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار من «حزب الله» ومن إسرائيل.
واعتبر أن من غير المقبول الهجوم على قوات «اليونيفيل» التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والتي تضطلع بدور رئيسي في بيئة تزداد فيها التحديات.
وتابع بوريل: «نريد إعادة السيادة إلى لبنان براً وبحراً وجواً»، وجدد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لـ«الأونروا» التي تضطلع بدور لا يمكن استبداله في غزة ولبنان.
وأضاف أنه «على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين، وعلينا أن نمارس الضغوط على إسرائيل وحزب الله لقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار».
وكان بوريل قد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، وانضم إلى الاجتماع السفير الفرنسي في لبنان، كما التقى بوريل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي بوريل، قبل ظهر أمس، حيث بحث الجانبان الوضع في لبنان والعلاقات اللبنانية الأوروبية.
وشدد ميقاتي، خلال اللقاء، على ضرورة الضغط لوقف الحرب على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن لبنان يعول على الدعم الأوروبي لمساعدته سياسياً واقتصادياً، وتعزيز دور الجيش في المجالات كافة.
وفي سياق آخر، قال ميقاتي في بيان، أمس، عقب إعلان الجيش مقتل أحد عناصره وإصابة 18 آخرين بغارة إسرائيلية على مركز عسكري في «العامرية» جنوب البلاد، إن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني يعد «رسالة دموية برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار».
وأفاد ميقاتي بأن «استهداف العدو الإسرائيلي بشكل مباشر مركزاً للجيش في الجنوب، وسقوط قتلى وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701».
وأضاف: «هذا العدوان المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين، وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان».
وقال ميقاتي إن «رسائل إسرائيل الرافضة لأي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الأميركي - الفرنسي لوقف إطلاق النار في سبتمبر الفائت، ها هو مجدداً يكتب بالدم اللبناني رفضاً للحل الذي يجري التداول بشأنه».
وذكر أن «الحكومة التي عبرت عن التزامها تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لبنان أزمة لبنان جنوب لبنان بيروت إسرائيل الشرق الأوسط حزب الله غزة قطاع غزة حرب غزة الاتحاد الأوروبی إطلاق النار فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرّك أمام ما يحصل في لبنان.

وتابع المسؤول الأوروبي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط "أصبح مرتفعا جدا"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701.

وقال في مؤتمر صحفي، إن كلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، وإن الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للمجتمع الدولية أن يبقى أمامه مكتوف الأيدي.

وحذر  بوريل من أن لبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دمرت بالكامل، مضيفا: "ندعم لبنان شعبا وجيشا ومؤسسات وجاهزون لتقديم منتي مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية".

وأشار بوريل في زيارته الثالثة إلى لبنان خلال هذا العام، إلى أن الاتحاد  الأوروبي، ينتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار من حزب الله ومن إسرائيل.

 واعتبر أن من غير المقبول الهجوم على قوات اليونيفيل التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والتي تضطلع بدور رئيسي في بيئة تزداد فيها التحديات.

وتابع بوريل: "نريد إعادة السيادة إلى لبنان برا وبحرا وجوا"، وجدد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي للأونروا "التي تضطلع بدور لا يمكن استبداله في غزة ولبنان.

وأضاف أنه "على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين، وعلينا أن نمارس الضغوط على إسرائيل والحزب لقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار".

و كان بوريل قد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، وانضم إلى الاجتماع السفير الفرنسي في لبنان، كما التقى بوريل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي.

واستقبل ميقاتي بوريل، قبل ظهر الأحد، حيث بحث الجانبان الوضع في لبنان والعلاقات اللبنانية - الأوروبية.

وشدد ميقاتي خلال اللقاء على ضرورة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا أن لبنان يعوّل على الدعم الأوروبي لمساعدته سياسياً واقتصادياً وتعزيز دور الجيش في المجالات كافة.

حضر اللقاء نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان سامي سعادي، ومستشار رئيس الحكومة، بطرس عساكر، والوفد المرافق لبوريل.

مقالات مشابهة

  • بوريل: يجب الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار في لبنان
  • بوريل يدعو من لبنان إلى وقف إطلاق النار
  • بوريل من بيروت: لبنان على شفير الانهيار
  • بوريل من بيروت: ثمن غياب السلام بالشرق الأوسط أصبح باهظًا
  • بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
  • ميقاتي استقبل بوريل: لضرورة الضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والتوصل الى وقف اطلاق النار
  • بوريل: ثمن غياب السلام في منطقة الشرق الأوسط أصبح مرتفعا للغاية ولا يمكن تحمله
  • «بوريل» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في لبنان