الثورة / محمد المشخر/سبأ

تواصلت الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة وعدد من المحافظات، حيث أكدت على أهمية المناسبة لأخذ العبر والعظات من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والفداء في سبيل الله والدفاع عن الحق والدين ومواجهة المعتدين.

أمانة العاصمة
وفي هذا السياق.. نظمت جامعة أزال للتنمية البشرية بصنعاء أمس فعالية تكريمية لأسر الشهداء ومعرض الفن التشكيلي لطلاب الجرافيكس بمناسبة اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.


وفي الفعالية أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والتضحية والفداء في سبيل الله والدفاع عن الحق والدين ومواجهة المعتدين .
وأشار إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند الله والذي كرمهم الله بالحياة الأبدية وألغى الموت في قائمتهم فهم أحياء عند ربهم يرزقون، مبيناً أن الشهداء الأبرار هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه ووصلوا إلى أرقى مستوى لم يبق بيد أعدائهم ما يخفيهم.
وأكد المحطوري أننا بثقافة القرآن وثقافة الجهاد والاستشهاد لن يبقى بيد أعدائنا ما يخيفنا وأكبر ما يمكن أن يخوفنا به العدو هو القتل وأمه تعشق القتل لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها.
فيما أشارت كلمة الجامعة التي ألقاها مصطفى الرازحي بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور مسعد راقع، ومستشار الجامعة هارون شداد، إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد السنوية وجعلها محطة مهمة للتزود منها بالعزم والوعي و البصيرة في مواجهة الطغاة و الظالمين واستلهام معاني الصمود والبذل والعطاء التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.
وأكد أن أحياء هذه المناسبة تعكس الوفاء لدماء الشهداء واستحضار مواقفهم البطولية والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني، مبيناً أن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين والحق ونصرة المستضعفين.
كما نظمت السلطة المحلية بمديرية صنعاء الجديدة ومركز الإمام زيد عليه السلام بمراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد تحت شعار « من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه «.
وفي الفعالية أكد مدير المديرية عبد الله المروني، أهمية التعريف بتضحيات الشهداء، وتعزيز مستوى الوعي بثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن في أوساط المجتمع وخصوصاً فئة الشباب.
وحث على استمرار الفعاليات السنوية على كل المستويات ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان يقدمان الآلاف من الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية، التي يتعرضان لها، مؤكدا أهمية الاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات التي تراها القيادة الثورية مناسبة لنصرتهما.
ولفت المروني إلى أن السيد القائد يراهن على هذا الجيل الصاعد الذي تربى تربية قرآنية محمدية، في نصرة قضايا الأمة والإسلام والمستضعفين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
فيما أشاد، الناشط الثقافي العلامة إبراهيم حميد الدين، بتفاعل طلاب مراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، الذين أثبتوا ولاءهم للقيادة الثورية، وصمودهم في مواجهة الطغيان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني، والثبات في مواجهة التحديات، والوقوف في وجه الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية بحضور مسؤولي القطاع التربوي بالمديرية فهد مرشد، والتعبئة محمد الطل، كلمات وأناشيد وقصائد المعبرة عن المناسبة.
وزارت قيادة وكوادر الهيئة العامة للشؤون البحرية، أمس، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة، تم وضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس ورفاقه، وقراءة الفاتحة إلى أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وليحيا الشعب اليمني حرا كريماً.
واطلع الزائرون على معرض الشهيد الرئيس الصماد وما يحتويه من صور ومجسمات ومقتنيات توثق مواقفه النضالية والجهادية والوطنية والإنسانية والانتصار لقضايا الأمة.
وأكدوا أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء العظماء الذين قدموا أغلى ما لديهم من أجل الدفاع عن الدين والوطن والعرض وسطروا أروع البطولات في ميادين العزة والكرامة.
ولفتوا إلى القيم التي جسدها الشهيد الصماد في التضحية والتصدي لقوى العدوان والطغيان والاستكبار العالمي.
كما زارت قيادة وكوادر الهيئة العامة للشؤون البحرية روضة شهداء الصماد، وضريح وزير النقل السابق زكريا الشامي، ووضعت إكليلاً من الزهور وقرأت الفاتحة إلى روحه وأرواح الشهداء .

ذمار
كما نظمت إدارة امن محافظة ذمار أمس تكريم عدد من اسر شهداء منتسبيها بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، وخلال الفعالية أكد مدير امن محافظة ذمار العميد احمد الشرفي أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام منها دروس البذل والعطاء والثبات والتضحية.
ولفت إلى أن الشهداء وقفوا في وجه الظلم في وجه الاستكبار وحملوا هم الأمة في مواجهة الطواغيت والاستكبار.. مضيفا إلى أن الشهداء حملوا وجسدوا القرآن في واقعهم بعطائهم وصدقهم وعملا وبكل القيم الأخلاقية.
منوها بأن الشهداء مدرسة نتزود منهم ومن سيرتهم ومن الشهادة في سبيل الله البذل والتضحية والعطاء.. لافتا إلى الأثر الذي لمسه الشعب اليمني من تضحيات الشهداء من خلال مواجهة أمريكا وإسرائيل.
وتطرق إلى ما تمر به الأمة من ضعف وهوان وذلة وكيف رضخت لقوى الاستكبار من خلال التآمر على الشعب الفلسطيني وما يعانيه من جرائم وحشية ومن إبادة جماعية.. مشيرا إلى أن ما يجري في فلسطين وفي لبنان من مجازر وحشية في ظل صمت معيب .
ونوه بمواقف الشعب اليمني في الوقوف مع المظلومين بكل قوة وشموخ لتمسكه بثقافة الجهاد والشهادة.. معتبرا صمود الشعب الفلسطيني وأبناء غزة وصمود وثبات حزب الله في لبنان خير دليل على أنهم تحلوا وتمسكوا بثقافة الجهاد وثقافة القرآن والشهادة .
مبينا أن الأمة التي تعشق الشهادة لا يمكن أن تخضع أو يهزمها أي جيش.. حاثا الجميع على الوفاء لدماء الشهداء من خلال رعاية أسرهم وتلمس احتياجاتهم المختلفة والحفاظ على المكاسب التي ضحوا من أجلها.

الضالع
إلى ذلك نظم القطاع النسائي بمديرية جبن في محافظة الضالع، زيارة إلى معرض صور الشهداء بالمديرية في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد .
واطلعت الزائرات على ما تضمنه المعرض من صور للشهداء ومجسمات للملاحم البطولية التي خاضوها في سبيل الله دفاعا عن الدين والأرض والعرض في جبهات العزة والكرامة ضد تحالف الشر والاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل.
وخلال الزيارة أشارت مسؤولة القطاع النسائي بالمديرية، حميدة السيد إلى أهمية زيارة معارض الصور وروضات الشهداء عرفاناً بتضحياتهم في مواجهة العدوان ومرتزقته.
واعتبرت ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الخالدين العظماء الذين ارتقوا شهداء في سبيل الله ودفاعاً عن العزة والكرامة والإنسانية والسيادة والاستقلال .
كما زارت المشاركات روضة الشهداء لقراءة الفاتحة إلى أرواحهم .
ونظم طلاب عدد من المدارس بمديريتي دمت وقعطبة في محافظة الضالع، زيارات لمعارض صور الشهداء في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446ه‍ .
وخلال الزيارة التي شارك فيها مسؤولا قطاعي التربية في دمت محسن سفيان وقعطبة رفيق الحيقي ونائب مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار اسماعيل القحيف، اطلع الطلاب على صور الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ضد قوى الاستكبار والعدوان .
وعبر الطلاب عن الاعتزاز والفخر بتضحيات الشهداء، مشيرين إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من مواقفهم الخالدة في الذود عن الوطن.
وجدد الزائرون العهد والوفاء لدماء الشهداء والسير على خطاهم.. مشيرين إلى أن بطولات الشهداء من أعظم الدروس التي تزودوها في قيم التضحية والفداء والعطاء والسبيل الأمثل لنيل الحرية والاستقلال.
إلى ذلك زار الطلاب روضات الشهداء وقرأوا الفاتحة إلى أرواحهم.

الحديدة
من جهة أخرى نظم القطاع التربوي في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، أمس، حفل تكريم لعدد 90 طالبا وطالبة من أبناء الشهداء، تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الحفل، أثنى وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، على جهود مكتب التربية في الاهتمام بأبناء وبنات الشهداء، وتكريمهم بهذه المناسبة التي تجسد عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
واعتبر التكريم جزءا من واجبات الاستحقاق تجاه أبناء وذوي الشهداء الذين أسهموا في صناعة النصر والتصدي للغزاة المحتلين وإفشال مخططات العدوان وأدواته من العملاء والخونة والمرتزقة.
وأشار إلى أن رمزية ودلالات الاحتفال بذكرى سنوية الشهيد، تتجلى في عظمة التضحية وروحية الفداء وقيم البذل والعطاء التي جاد من خلالها الشهداء بأرواحهم ودمائهم، في سبيل العزة والكرامة.
وتطرق الوكيل البشري، إلى المسؤوليات تجاه أسر الشهداء وما ينبغي على الجميع على المستوى الرسمي والمجتمعي، للتعاون مع أبناء الشهداء واعطائهم الأولوية في الدعم في مجالات التعليم والصحة والمساهمة في تخفيف معاناتهم.

المحويت
كما نظمت إدارة أمن محافظة المحويت أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446ه‍ تحت شعار «تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا وقوة».
وفي الفعالية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي احمد الزيكم ووكلاء المحافظة حمود شملان وعبدالسلام الذماري وحسين عركاض وأحمد القطمة.. أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة اسماعيل شرف الدين أهمية إحياء هذه المناسبة عرفاناً بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار إلي أهمية هذه الذكرى لتجسيد المفاهيم الإيمانية وإحياء ثقافة الجهاد وترسيخ مبادئ الصمود والثبات لمواجهة أعداء الأمة الإسلامية.. مؤكدا ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والعناية بهم بصورة مستمرة.
ونوه بالروح المعنوية والثبات الذي تحلى بها شهداء الأمن في معركة الدفاع عن الوطن.
من جانبه أشار مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاؤوس إلى أهمية احياء هذه المناسبة وذلك للتعبير عن الوفاء لدماء الشهداء العظماء والسير على دربهم والحفاظ على مبادئهم التي رسموها.
ولفت إلى الدور العظيم الذي قام به الشهداء في سبيل دحر العدوان ومواجهة قوى الاستكبار العالمي والدفاع عن دينهم ووطنهم والوقوف بكل شجاعة وفداء في وجه مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الخبيثة التي حاولوا من خلالها النيل من الشعب اليمني واستهداف أرضه وهويته الإيمانية وثقافته القرآنية.

صنعاء
كما أُقيمت بمديرية سنحان في محافظة صنعاء أمس، فعالية تربوية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، نظمتها مدارس القيم.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستذكار عطاء وتضحيات ومواقف الشهداء، واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم التي قدموها في سبيل الله دفاعاً عن الدين والأرض والعرض.
وحث على الاقتداء بالشهداء والسير على دربهم وتعزيز ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله، مثمناً الجهود المبذولة في تنظيم الفعاليات والأنشطة في القطاع التربوي، وهو ما يجسد الإحساس العميق بالمسؤولية تجاه تضحيات الشهداء.
وخلال الفعالية بحضور مستشار المحافظة عبد الرحمن السراجي ومسؤول القطاع التربوي هادي عمار، ومدير المديرية أحمد عثمان، ونائب المسؤول التربوي أمين الجلال، اعتبر مسؤول القطاع التربوي بالمديرية أحمد ناصر، إحياء هذه الذكرى أقل واجب للتعبير عن الوفاء لأسر الشهداء الذين جسدوا قيم البذل والفداء والإحسان، منوها إلى ثمرة ثقافة الاستشهاد والتضحية كدرع يحمي الأمة من مكائد الأعداء ومخططاتهم.
تخلل الفعالية مسرحية وقصيدة شعرية، وتكريم أبناء الشهداء.

البيضاء
إلى ذلك نظمت إدارة روضة الحياة النموذجية الحكومية للأطفال بمدينة البيضاء أمس، يوماً ترفيهياً مفتوحاً للأطفال وذوي وأبناء الشهداء بالمحافظة، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وتحت شعار “شهداؤنا فخر أمتنا وعنوان عزتنا وكرامتنا”.
وشمل اليوم الترفيهي مشاركة أبناء الشهداء في الألعاب الثابتة المتوفرة داخل حديقة الروضة، بما فيها إقامة المسابقات والرسومات الفنية والمنافسات المثيرة بينهم، من أجل إدخال الفرحة إلى نفوس أسر وذوي الشهداء ورسم الابتسامة على وجوههم، تقديراً وعرفانا للتضحيات التي قدمها آباؤهم دفاعاً عن الوطن.
وخلال فعالية اليوم المفتوح، أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى أن هذه الفعالية الترفيهية تأتي في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هجرية.
وأوضح المحافظ إدريس، أن اليوم الترفيهي يسهم في رسم الفرحة لأبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم الزكية دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وقال راعي الطفولة في محافظة البيضاء، إن تنظيم مثل هذه المبادرات التي تتعلق بأبناء الشهداء، لا يجب أن تقتصر على القطاع الحكومي فقط، وأن من واجب القطاع الخاص المبادرة إلى تفعيل مثل هذه الأنشطة التي تسعد هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آبائهم وذويهم وهم يدافعون عن عرض وكرامة الشعب اليمني في مختلف الجبهات.
وحث محافظ البيضاء، التجار ورجال الأعمال على دعم ورعاية الأنشطة والبرامج المجتمعية التي تستهدف الجرحى وأسر الشهداء، كأقل واجب تجاه التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة، مشيداً بجهود إدارة حديقة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء ودعمها لأسر الشهداء بتخصيص يوم ترفيهي مفتوح للترفيه واللعب وقضاء أوقات ممتعة لهم وعوائلهم، مشيراً إلى أهمية إقامة يوم ترفيهي للطلاب والطالبات والأطفال من أبناء الشهداء بمدينة البيضاء، للاستمتاع مع عوائلهم..
وفي اليوم المفتوح الذي حضره وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد الشوتري ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي، أكد نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالقادر المسعودي ومدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، أن تنظيم اليوم المفتوح يأتي في أطار الاهتمام بأسر الشهداء من الطلاب والطالبات والأطفال المنتسبين في المدارس الحكومية والأهلية والخاصة في المحافظة عرفاناً بتضحيات ذويهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره…
من جانبه أوضحت مديرة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء الأستاذة منى حسين العزاني، أن اليوم المفتوح، لأسر الشهداء وذويهم من مدينة البيضاء، وفقاً لتوجيهات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة وبالتنسيق مع فرع مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة.
وأشارت العزاني، يستحق أطفالنا بمن فيهم أطفال الشهداء أن نتواجد معهم وبجانبهم، ليشعروا بأنهم أولاد لكل أب وأم يمنية..
فيما عبّر عدد من الطلاب والطالبات والأطفال من أبناء الشهداء بمدينة البيضاء عن الامتنان للقائمين على حديقة الروضة وبادلهم المنظمون التقدير والعرفان لما قام به آباؤهم وأبناؤهم من تضحيات وفداء لهذا الوطن الغالي في ميادين وساحات العزة والكرامة والصمود ومن أجل عزة واستقلال وسيادة اليمن.. مؤكدين السير على درب الشهداء في الذود عن حياض الوطن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إحیاء الذکرى السنویة للشهید بالذکرى السنویة للشهید الاستکبار العالمی ذکرى سنویة الشهید من تضحیات الشهداء الدروس والعبر من الدفاع عن الوطن الشهداء فی سبیل العزة والکرامة بمدینة البیضاء القطاع التربوی الیوم المفتوح الشهداء الذین أبناء الشهداء البذل والعطاء شهداء فی سبیل الشعب الیمنی هذه المناسبة وفی الفعالیة لأسر الشهداء الفاتحة إلى أهمیة إحیاء والسیر على الشهداء من أن الشهداء فی محافظة إلى أهمیة فی مواجهة عن الدین فی إطار فی وجه إلى أن

إقرأ أيضاً:

دعموش: لاوسع مشاركة في التشييع

ألقى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" علي دعموش كلمة عشية تشييع الامين العام السابق للحزب السيد حسن نصرالله والامين العام السابق هاشم صفي الدين، وقال: "في البداية نتوجه بالتحية والتقدير إلى عائلتي الشهيدين الجليلين الكبيرين الى عائلة سيد شهداء الامة الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، والى عائلة الشهيد الهاشمي الامين العام لحزب الله الشهيد السيد هاشم صفي الدين.نجدد لهم جميعا تبريكنا بالوسام الإلهي الرفيع الذي حازه هذان القائدان العزيزان واخوانهم  الشهداء الابرار، وأيضا نجدد تعازينا ومواساتنا لفراق هؤلاءالأحبة الذين لن يخلو ولن يغادر ألم فراقهم قلوبنا وأرواحنا لمكانتهم ومحبتهم وموقعهم الوجداني والعاطفي والروحي الخاص عندنا جميعا، وبالأخص عند أولئك الذين رافقوهم وعايشوهم وعملوا معهم".
 
أضاف: "شهادة السيدين العزيزين هي عنوان كبير من عناوين التضحية والفداء والبذل والعطاء في سبيل الله، هذه المسيرة، وهذه المقاومة من صفاتها ومميزاتهاالأساسيةأن علماءها وقادتها تقدموا ليكونوا شهداء، وأن كل من فيها وينتمي إليها ويؤيدها هو مستعد للتضحية والبذل والعطاء والجود بالمال وبالنفس وبفلذات الأكباد، وهذا ما نسمعه في كل يوم من آباء وأمهات وزوجات وبنات الشهداء وعوائل الشهداء".
 
وتابع: "لم تفاجئنا شهادة هؤلاء الكبار، فنحن جميعا ننتمي الى مدرسة، انبياؤها شهداء وائمتها شهداء وعلماؤها شهداء وقادتها شهداء، ولذلك نحن اليوم مع شهادة السيدين الشهيدين الحبيبين السيد حسن والسيد هاشم (بالرغم من الخسارة المؤلمة) نحن في سياقنا الطبيعي وفي وضعنا الطبيعي كما كنا مع شهادة اميننا العام الشهيد السيد عباس الموسوي وكما كنا مع شهادة شيخ شهدائنا الشيخ راغب حرب، لاننا في معركة حقيقية، معركة دامية ندافع فيها عن وطننا وشعبنا وامتنا ومقدساتنا وكراماتنا في مواجهة كل الاطماع والتهديدات والتحديات والعدوان الذي تمثله اسرائيل واميركا وكل الذين يقفون خلفهما. ومن الطبيعي في معركة من هذا النوع ان يرتقي شهداء وان تحصل آلام ومعاناة وخسائر، ولكننا مع كل ذلك لا نحبط ولا نهزم ولا تسقط لنا راية ولا نتراجع بل نمضي بكل عزم وثبات الى الامام لنحقق اماني الشهداء واهداف الشهداء".
 
وقال دعموش: "هكذا كنا في كل المحطات التي خضناها في المقاومة مع العدو الصهيوني عندما ارتقى العديد من القادة الشهداء، وهكذا سنكون في هذه المحطة عندما يرتقي لنا شهيد بقامة ورمزية سيد شهداء الأمة وبمكانة الشهيد الهاشمي.لقد اغتال العدو في الماضي أميننا العام سيد شهداء المقاومة الشهيد السيد عباس والقائد الجهادي الكبير الحاج عماد وغيره من القادة الجهاديين والميدانيين الكبار ولم نضعف ولم نتراجع ولم يتمكن العدو من سحق المقاومة، واليوم مع ارتقاء هذين الشهيدين الكبيرين ومعهم قادة شهداء لن نضعف ولن يتمكن العدو من انهائنا والقضاء على هذه المقاومة. إذا كان العدو الصهيوني يعتقد أنه بقتله للامينين العامين ولخيرة قادتنا ومجاهدينا يمكنه ان يحبطنا او ان ينال من ارادتنا وعزيمتنا او يكسر ارادة أهلنا وشعبنا فهو واهم ومخطىء، فنحن في حزب الله نفخر ونعتز ونكبر بالشهداء، ونحيا بالشهداء، وشعارنا كان على الدوام ولا يزال (القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة)".
 
وأردف: "نحن نكبر بالشهداء لانه في عقيدتنا ليس في دم الشهيد خسارة، لأن كل شهيد من شهدائنا يمكنه ان يصنع روح الإيثار والتضحية عند العشرات بل المئات بل الآلاف من الناس, ويؤجج فيهم روح المقاومة. شهادة هؤلاء الشهداء لن تضعف مسيرتنا ومقاومتنا بل ستمنحها زخما جديدا، ودفعا سريعا، وتطورا كبيرا، وستدفع هذه المسيرة نحو افاق وإنجازات جديدة وستخيب كل امال واماني ورهانات الذين يتربصون بهذه المقاومة في الداخل والخارج. وليسمعوا جميعا: لبنان الذي قدمنا على أرضه أغلى قادتنا وأسمى علمائنا وأحب إخواننا وأبنائنا ونسائنا وأطفالنا شهداء، لبنان هذا لن يكون إسرائيليا، ولن يكون موطئا للصهاينة، ولن يقسم ولن يفدرل، بل سيبقى بلدا للوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي، وبلدا للمقاومة وبلدا للكرامة الوطنية، ولذلك كان دائما وأبدا يستحق الشهداء من قامات سيد شهداء الامة السيد حسن واخيه الشهيد الهاشمي السيد هاشم وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وغيرهم من العلماء الشهداء والقادة الشهداء".
 
وأضاف: "غدا هو يوم الوفاء والولاء والعهد مع الشهداء. هو يوم الوفاء للقادة الشهداء ولكل الشهداء الابرار وحضورنا في تشييعهم هو شكل من اشكال الوفاء لهم.
 وهو يوم الولاء لنهجهم الذي هو نهج الايمان والاسلام والاخلاص للوطن والدفاع عن سيادته وكرامته.هو يوم تجديد العهد معهم اننا على دربهم نرفع راية المقاومة ونتقدم بها الى الامام".
 
وقال دعموش: "هلموا في هذا اليوم الاستثائي وفي هذه المناسبة التاريخية لنودع شهيدينا الكبيرين، ولنرفع على الأكتاف قائدا نفتخر بقيادته وشهيدا نعتز بشهادته، ونسمع صوتنا لكل الأعداء والقتلة، اننا على العهد، وأننا سنواصل المقاومة مهما عظمت التضحيات.هبوا من كل بيت وقرية ومدينة لنقول للعدو وللصديق ان هذه المقاومة التي فتح لها شهيدنا الاسمى بقيادته عهدا جديدا، وقادها في كل الميادين، ورفع رايتها عاليا، هي باقية وحاضرة في الميدان، لم يستطع العدو الصهيوني بكل جيرواته ان يسحقها ولن يستطيع احد في الداخل والخارج ان يقضي عليها.اننا في هذه المناسبة الجلل:                      
اولا: ندعو الى اوسع مشاركة وإلى أن يكون مشهد التشييع مشهدا استثنائيا جامعا، يليق بمكانة سيد شهداء الامة كرمز عربي واسلامي كبير جاهد واستشهد من اجل لبنان وفلسطين والقدس وقضايا الامة. ونؤكد هنا على المشاركة الشخصية والمباشرة والمتنوعة من كل الطوائف والمذاهب والمناطق والشرائح والقوى والاحزاب والشخصيات وعدم الاكتفاء بالمشاهدة من بعيد، ولا يجب أن تحول بيننا وبين المشاركة اي ظروف مناخية او سياسية او اجتماعية.
 
ثانيا: المحافظة على الانضباط والهدوء ومظاهر الحزن والأسى بما يليق بحرمة هذه المناسبة ومكانة هذين السيدين الجليلين اللذين قدما نفسيهما في سبيل الله والوطن والمقدسات والمظلومين. يجب مراعاة الإفساح في الأماكن، وعدم التدافع امام الالية التي تحمل النعشين المباركين اواثناء المسير وعند المرقد الشريف او اثناء الدخول والخروج من اماكن التجمع، والتقيد التام بتوجيهات عناصر الانضباط والحفاظ على حرمة هذه المناسبة، وتجنب إزعاج الاخرين فصاحبا هذه المناسبة بالتأكيد لا يحبون ولا يقبلون أن نحيي مناسبتهم بطريقة تتنافي مع ثقافتنا وادبياتنا. وما نريد التأكيد عليه أن لا يكون إحياؤنا لهذه المناسبة فيه إزعاج أو إلحاق أذى بالناس ويجب مراعاة البيئة والمحيط.
 
ثالثا: هناك من يقود حربا نفسية ويتحدث عن مخاوف امنية وغير امنية قد تحصل خلال التشييع من اجل اخافة الناس وبالتالي اضعاف المشاركة في هذه المناسبة، هم يعملون هذه الحرب النفسية وبعض وسائل الإعلام تعينهم على ذلك، ولكن بالتأكيد نحن وإياكم متفقون ان هذا لا يخيفنا ولن يحول بيننا وبين الوفاء لشهيدينا، ولا يوجد شيء يمكنه أن يمنعنا من المشاركة الكبيرة في هذه المناسبة. نحن رأينا في مناسبات اقل اهمية من هذه المناسبة وكانت هناك تهديدات جدية وكبيرة جدا رأينا كيف ان الناس كان حضورهم قويا وفاعلا، فكيف بهذه المناسبة الجليلة التي انتظرها المحبون على مدى الأشهر الماضية ليأبنوا فيها قائدهم الفذ الذي احبهم واحبوه، وانتظروا طويلا كي  يشاركوا في تشييعه لمثواه الأخير الى عليائه. يجب ان يطمئن الجميع الى ان الجيش والأجهزة الأمنية الرسمية (مشكورون) اتخذوا تدابير وإجراءات امنية على امتداد المنطقة التي ستقام فيها المراسم، كما ان هناك آلاف العناصر المعنية بالتنظيم والانضباط من حزب الله وحركة أمل. ما نطلبه من عموم الناس هو التعاون مع اللجان والعناصر المخولة بالتنظيم والانضباط، والتقيد بالتوجيهات والصبر على الاجراءات، منعا من حصول أي خلل أو مخاطر من أي نوع كان. التقيد التام بالمسارات المحددة للوافدين من المناطق المختلفة وللدخول الى المدينة الرياضية ولمسار التشييع حيث يجب التقيد بما هو محدد على طول المسار للاخوة والاخوات. ما نود قوله باختصار انه يجب التعاون والتسهيل والتعاضض لنجاح الإجراءات الأمنية من قبل الجيش والأجهزة الأمنية والأخوة والأخوات المنظمين، وهذه الإجراءات هي مسؤولية الجميع وكلنا يجب أن نقوم بالتسهيلات بهذا الصدد وهذا أمر مهم جدا ويمنع حصول اي فوضى او اضطراب.
 
رابعا: ندعو المشاركين جميعا من أي تيار سياسي كانوا إلى عدم إطلاق النار في الهواء؛ لان في ذلك إساءة كبيرة لهذه المناسبة واعتداء على امن الناس وراحتهم، ونحن والاجهزة الامنية والجيش سنقوم بمجموعة تدابير لضمان عدم إطلاق النار؛ لأن اي إطلاق نار هو اطلاق على الشهداء وعلى المقاومة. لقد قال سيدنا الشهيدالاسمى في اكثر من مناسبة: " كل من يطلق النار في الهواء إنما يطلق النار على صدري ورأسي وعمامتي.من يطلق النار إنما يطلق النار علي وعلى المقاومة وشهدائها وإنجازاتها وحضاريتها. والمحبون والغيارى يجب أن يفهموا الموضوع بهذا الحجم" انتهى كلام سينا الشهيد".
 
وختم دعموش: "نحن أحببنا في هذا اللقاء الصحفي أن نؤكد ونلفت الى هذه التوصيات وهذه الملاحظات لأننا أمام مراسم استثنائية، لتشييع شهيدين استثنائيين، المشاركة في تشييعهما فيها أجر وكرامة وفضل وبركات على كل صعيد، ونحن نريد أن نحظى بأكبر قدر ممكن من البركات وهذا يتطلب حسن المتابعة والتعاون والتفاعل مع الإجراءات والتدابير المتخذة. نحن نتطلع إلى حسن الحضور وحسن التعاون وحسن المواكبة، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم ويوفق الجميع انشاء الله لإقامة هذه المراسم العظيمة، لنفي بعضا من حق هذين الشهيدين علينا، وأن يوفقنا لتمرير هذه المناسبة  بسلامة وعافية وأمن واستقرار وأجر وكرامة".

مقالات مشابهة

  • الشهداء لا يموتون
  • وزير الري يؤكد أهمية الترابط والتعاون لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية
  • في وداع سيّد الشهداء!
  • البيان الختامي للدورة السنوية العادية الـ57 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان
  • مجلس الأمن الروسي: الوقت أثبت أن قرار موسكو بشن عملية عسكرية خاصة في كييف كان صحيحا
  • الحاج حسن: غدا يوم ولاء وتجديد عهودنا ومواثيقنا
  • «الوطن» تكشف آلية تسجيل الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • دعموش: لاوسع مشاركة في التشييع
  • الذكرى السنوية الثالثة لرحيل اللواء الركن عبدالله الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء 39 مدرع
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة