أثارت تصريحات مطرب الراب ويجز صد المطرب والملحن رامي صبري 
الكثير من الجدل والغضب وكتب الإعلامي محمد فودة علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا 
استفزتنى التصريحات "المنفلتة" من مطرب الراب #ويجز ضد المطرب والملحن الموهوب #رامى_صبرى ودفعنى هذا الاستفزاز للتساؤل : هل تصمد "فقاعة هواء" مثل ويجز ، امام "إعصار الابداع" الذى يتدفق من رامى صبرى المبدع المتجدد.


ففى تقديرى، الفرق بين رامى صبرى وويحز مثل الفرق بين "نهر النيل" العظيم و"حمام سباحة" صغير الحجم.


وجاءت كلمات الإعلامي محمد فودة لتكشف الكثير من مشاعر الغضب التي انتشرت عبر السوشيال ميديا تستنكر تصريحات ويجز وتصفها بالمستفزة وغير المسئولة  وكشفت معظم التعليقات عن اصل المشكلة الأخيرة بسبب هذه التصريحات حيث  تسارعت الأحداث والتداعيات وسرعان ما تحول إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن المطرب والملحن الموهوب  رامي صبري، عرف عنه احترامه الكبير لمهنة الفن والفنانين

كما أن جمهور رامي صبري، الذي يعشق الموسيقى الرومانسية الكلاسيكية، عبّر عن استيائه من الطريقة التي تم بها الهجوم على فنانهم المفضل، معتبرين أن هذا النوع من الردود لا يتماشى مع قيم الفن الرفيع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رامی صبری

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية من جامعة القاهرة: أحذر الطلاب من الحرية المنفلتة التي تهدم العادات والقيم

استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار ندوة "الهوية الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة"، التي أقيمت بحضور الدكتورة غادة عبد الباري.. نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة، والدكتور عبد الله التطاوي، المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد هيبة، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة.

واستهل مفتي الجمهورية، كلمته بالترحيب بالحضور الكريم، سائلًا الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلم والسلام، معربًا عن شكره لجامعة القاهرة، ممثلة في رئيسها الدكتور محمد سامي عبد الصادق ونوابه، وجميع الحاضرين، مؤكدًا فخره واعتزازه بهذه القلعة العلمية العريقة التي يشهد لها القاصي والداني بتميزها.

وأكد مفتي الجمهورية، أن قضية الهوية الوطنية ليست مسألة هامشية، بل هي من الأصول الجوهرية والضرورات الحياتية في عالم يزداد حدة في أحكامه وقسوته في التعاملات، تحكمه المصالح والمنافع. مشيرًا إلى أن بعض الدول تعمل وفق مبدأ "البقاء للأقوى"، وتسعى إلى تقليل شأن الدين والإنسان، وتزييف الواقع، والسخرية من القيم الإنسانية.

وأوضح أن الهوية الوطنية تتكون من عدة عناصر رئيسة، أبرزها: الدين، والوطن، والثقافة، والتاريخ، والتراث الحضاري، مشيرًا إلى أن الوطن هو الإطار الذي تتحقق فيه المقاصد الشرعية، ولا يمكن للإنسان أن يعيش حياة كريمة دونه، مستشهدًا بأن الإنسان بلا وطن كالجسد بلا روح.

وأكد المفتي على أهمية اللغة العربية باعتبارها وعاءً للتاريخ، ووسيلةً للتواصل والتعبير، محذرًا من الاتهامات الجائرة التي تصفها بالجمود أو الفتور، وشدَّد أيضًا على أن الأمة التي ليس لها تاريخ لا يمكن أن يكون لها ذكر أو رصيد فكري، مستشهدًا بمكانة مصر التاريخية كأرض تجلى فيها الله سبحانه وتعالى، وكانت مهدًا للرسالات السماوية.

وأشار إلى أن الهوية الوطنية تواجه تحديات عدة، من أبرزها انتشار المصطلحات المغلوطة في الفضاء الرقمي، مما يؤدي إلى التلاعب بالعقول وإضعاف الثقة بالنفس لدى الشباب، وضرب مثالًا بذلك بما يظهر عند البحث عن القدس في محركات البحث، حيث يتم تقديمها على أنها عاصمة لإسرائيل، وهو تزييف للواقع والتاريخ.

وفي سياق حديثه: حذر من الحرية المنفلتة التي تسعى إلى هدم القيم والعادات والتقاليد، في مقابل الحرية المنضبطة التي تحترم الذوق العام والأعراف والتقاليد، مؤكدًا أن التطرف ليس مقتصرًا على الدين فقط، بل هناك تطرف فكري وثقافي، والكثير من الأيديولوجيات التي يتم الترويج لها دون فهم السياق الصحيح للنصوص الدينية أو الفلسفية.

كما شدد المفتي على أهمية التراث كقوة دافعة للأجيال القادمة، محذرًا من أن عدم الاهتمام به يؤدي إلى تفكك الإرث الحضاري، وأشار إلى أن التراكم العلمي يلعب دورًا رئيسًا في تطور الحضارات، وهو ما يتجلى في الحضارات القديمة مثل اليونانية والمصرية والهندية، موضحًا أن بعض الحضارات سرقت علوم غيرها، لكن الشعوب الحية تحافظ على تراثها وتقدره.

من جانبه رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالمفتي، معربًا عن سعادته بحضوره للمرة الأولى في جامعة القاهرة، ومشيدًا بدوره في تنمية الوعي لدى الشباب الجامعي، كما أكد أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي منظومة متكاملة تواجه تحديات متعددة، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية.

ووجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق خطابه لطلاب الجامعة، مؤكدًا أن محاضرة المفتي كانت موجهة إلى القلب والفؤاد، وتحمل بين طياتها الكثير من المعاني العميقة حول الهوية الوطنية. كما شدد على أهمية احترام اللغة والثقافة والعُرف، وضرورة الوعي بما نقرؤه ونسمعه، محذرًا من الحرب الفكرية التي يجب الانتباه إليها جيدًا.

مقالات مشابهة

  • صعدة تودع الإعلامي المجاهد عيسى عاطف في موكب تشييع مهيب
  • العراقيان نور صبري وكرار جاسم الأفضل في كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين
  • مصرع طفلين وإصابة 5 آخرين فى حادث انقلاب تروسيكل بترعة فى كفر الشيخ
  • وفاة الإعلامي محمد الجزار وتشييع جثمانه من الإسكندرية
  • تعرف على عقوبة التصوير بدون إذن في السعودية.. يقدمها لنا مكتب رامي الحامد للمحاماة والاستشارات القانونية
  • تعرف على تفاصيل تجديد عقد رامي ربيعة وياسر إبراهيم مع الأهلي
  • مفتي الجمهورية من جامعة القاهرة: أحذر الطلاب من الحرية المنفلتة التي تهدم العادات والقيم
  • الإعلامي علي جابر: قلة الأمل في العالم العربي تزيد أهمية مبادرة صناع الأمل
  • رامي صبري يكشف كواليس خلافه مع ويجز: “ممكن حد سخّنه”
  • حمدان بن محمد: نفخر بروح الإبداع والتميز التي تبني مستقبل دبي