حزب الله يقصف “تل أبيب” وقواعد جوية وبحرية للاحتلال و4 ملايين مستوطن يفرون إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ أمس الأحد ، 34 عملية عسكرية ضد كيان العدو الصهيوني، وذلك ضمن معركة “أولي البأس” ودعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وشملت عمليات المجاهدين دك القواعد العسكرية الصهيونية والتصدي لمحاولات تقدّم العدو عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وانتشار قوات العدو ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة،
و في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنت المقاومة الإسلامية في لبنان سلسلة عمليات برشقات صاروخية وأسراب المسيرات الانقضاضية، استهدفت قواعد صهيونية في قلب كيان العدو الصهيوني، ومن ضمنها لأول مرة قاعدة أسدود البحرية التي تبعد عن الحدود اللبنانية 150 كلم وأصابت أهدافها بدقّة.
ورداً على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، في ساعات مبكرة من يوم أمس، هدفاً عسكريّاً في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وحقّقت العملية أهدافها.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية، كما تم استهداف تجمعات لقوات العدو في موقع المطلة، وشرقي مدينة الخيام، الواقعة على الحدود وشمال فلسطين المحتلة، بصليات صاروخية.
كذلك استهدفت المقاومة مستوطنات كفار بلوم، ومعالوت ترشيحا، وحتسور هاجليليت، برشقات صاروخية، كما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات شمال غزة، وفي حيفا، وصولا إلى قلب كيان العدو يافا المحتلة التي يسميها “تل أبيب”.
و كشف إعلام العدو أن نحو 4 ملايين مستوطن، اتجهوا إلى الملاجئ جراء رشقة صاروخية أطلقها حزب الله على منطقة “تل أبيب”، كما تناقلت مشاهد عن فشل أحد صواريخ القبة الحديدية في حيفا، وسقوطه بشكل مباشر على مبنى في المدينة.
وتحدثت وسائل صهيونية عن سقوط 6 إصابات جراء سقوط صاروخ قرب تل أبيب، كما أكد الإسعاف الصهيوني، أنَّ هناك عددًا من المصابين في منطقة بيتاح تكفا شرقي يافا ، إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
فيما قالت القناة 13 الصهيونية إن عشرة مستوطنين أصيبوا في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا شرق مدينة يافا “تل أبيب” إثر إطلاق صواريخ من لبنان عدة مرات، مضيفة أن حريقا نشب بمستوطنة نهاريا وأسفر عن تضرر عدد من المنازل، بالإضافة إلى دوي صافرات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة، و مجدل شمس شمال الجولان، بعد رصد الصواريخ.
وأعلنت هيئة البث الصهيونية أن جيش العدو رصد نحو 150 صاروخا تم إطلاقها من لبنان على مناطق واسعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أكدت توقف حركة الطيران في مطار بن جوريون شرقي يافا “تل أبيب”.
وأشارت الهيئة إلى سقوط صاروخ في منطقة إلعاد شرقي مدينة يافا ” تل أبيب”، وسماع دوي انفجارات ضخم في يافا بعد استهدافها بصواريخ من جنوب لبنان للمرة الثانية ، ونشوب حريق كبير وتضرر منزل بشكل مباشر جراء سقوط صواريخ من لبنان على شرق يافا “تل أبيب”.
من جانب آخر أعلن الجيش اللبناني، استشهاد عسكري وإصابة 18 بينهم حالات حرجة، جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعًا عسكريًا بمنطقة العامرية جنوبي مدينة صور.
وهرعت سيارات الإسعاف والصليب الأحمر إلى المكان، وتعمل الفرق الطبية على نقل الجرحى إلى المستشفيات في صور، بحسب ما نقلته الوكالة اللبنانية للإعلام.
من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إننا ننتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار والعالق من قبل الحكومة الإسرائيلية، ويشير إلى أنّ الاتحاد يدعم لبنان شعباً وجيشاً ومؤسسات.
أكّد جوزيب بوريل أنّه “لا بديل عن وقف فوري لإطلاق النار في لبنان من الأطراف كافة، وتطبيق القرار 1701”.
و شنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي أمس ايضًا غارة على منزل في بلدة مشغرة اللبنانية ما أدى إلى تدميره، وسقوط شهيدين و20 جريحًا، تم نقلهم إلى مستشفيات مشغرة والبقاع، بحسب الوكالة اللبنانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صواریخ من تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حدث فى 30 رمضان.. وفاة عمرو بن العاص والإمام البخاري.. واستيلاء نابليون على مدينة يافا
حدث في 30 رمضان .. شهد هذا اليوم أحداثا مهمة كان لها تأثيرا كبيرا فى التاريخ عامة وفي التاريخ الإسلامي خاصة، نذكر أبرزها فى السطور التالية.
وفاة عمرو بن العاص:
فى 30 رمضان عام 43هـ توفي عمرو بن العاص رضي الله عن عمر يناهز 100 عام.
وكان عمرو في الجاهلية شديد العداء للمسلمين وكان يسافر إلى الشام ومصر للتجارة.. وكان ذا مكانة عالية في قريش، لشهرته بالدهاء والكيد حتى قيل إن دهاة العرب في الإسلام عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وقيس بن سعد بن عبادة.
وأسلم عمرو قبل الفتح بستة أشهر، وكان إسلامه بعد العودة من عند النجاشي بعد أن ذهب لكي يكيد لأصحاب النبي الذين هاجروا إليه، فقال له النجاشي يا عمرو تكلمني في رجل يأتيه الناموس كما كان يأتي موسى بن عمران؟ وكان النجاشي قد أسلم لكنه يخفي إسلامه.
وخلص عمرو إلى نفسه يفكر في محمد -صلي الله عليه وسلم- ودعوته فهدي الله قلبه لنور الحق فلقي خالد بن الوليد فقال: ما رأيك قد استقام الميسم والرجل نبي، وقال خالد وأنا أريده، قال عمرو وأنا معك، فقال عثمان بن طلحة وأنا معك فقدموا جميعا على النبي وأسلموا، فكان إسلام عمرو بعد طول روية، ولذا قال النبي: « أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص» وقال: «إبنا العاص مؤمنان عمرو وهشام».
وقد توفي عمرو في أرض الكنانة “مصر” وله من العمر ثمانية وثمانون سنة ودفن قرب المقطم.
وفاة الإمام البخاري:
توفي فى 30 رمضان عام 256هـ الإمام "محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة"، المعروف بالإمام البخاري، صاحب "صحيح البخاري"، أصح كتاب بعد كتاب الله، و"التاريخ الكبير"، و"الأدب المفرد".
وروى عن البخاري أنه كان يقول قبل موته: كتبت عن ألف وثمانين رجلا ليس فيهم إلا صاحب حديث كانوا يقولون الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.
وقد توفي البخاري -رحمه الله- ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين وقد بلغ اثنتين وستين سنة، بعد أن ترك لنا تراثا من أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ولادة الإمام ابن حزم
ولد في مثل هذا اليوم عام 384ه الموافق 7من نوفمبر 994م في القرن الخامس الهجري، الإمام الكبير "محمد بن علي بن أحمد بن سعيد"، المعروف بابن حزم، أحد أعلام المسلمين، هو صاحب المؤلفات المعروفة في الفقه والتاريخ ومقارنة الأديان، من أشهرها: "المحلى"، "الفصل في الملل والأهواء والنحل".
استيلاء نابيلون بونابرت على مدينة يافا بفلسطين:
استولى في مثل هذا اليوم من عام 1213 هـ، نابليون بونابرت على مدينة يافا بفلسطين، بعدما عرض عليه حاكم يافا العثماني عبد الله بك الاستسلام وتسليم المدينة مقابل المحافظة على أرواح سكان المدينة والجنود، ووافق نابليون على هذه الشروط واستسلمت مدينة يافا.
تأسيس إمارة شرق الأردن:
في مثل هذا اليوم عام 1341 هـ تم تأسيس إمارة شرق الأردن، وهي كيان سياسي ذو حكم ذاتي كان موجودًا ضمن منطقة فلسطين الانتدابية رسميًا منذ 1921 حتى تاريخ إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 1946، وشملت معظم الأراضي الواقعة شرقي نهر الأردن، ومنه أخذت هذه التسمية.
عودة العلاقات بين الجزائر والمغرب:
في مثل هذا اليوم من سنة 1408 هـ، عادت العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بعد قطيعة دامت 12 سنة.