الثوم في المرتبة الأولى.. أفضل 5 مضادات حيوية طبيعية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تعتبر بعض الأطعمة والنباتات الصالحة للأكل نوعًا من المضادات الحيوية الطبيعية التي يمكنها تقوية جهاز المناعة، وذكّر أطباء من مدينة أوفا، بأن المضادات الحيوية هي مواد يمكنها تدمير البكتيريا المسببة للأمراض.
ويقول الخبراء إن هناك مضادات حيوية طبيعية في الأطعمة والنباتات الصالحة للأكل يمكن أن تعزز جهاز المناعة بشكل طبيعي.
أفضل 5 مضادات حيوية طبيعية
كان الثوم في المرتبة الأولى على قائمتهم فهو من الخضروات الحارة التي تعد مصدرًا للأليسين، الذي له خصائص مضادة للجراثيم وبفضل تأثيره، يتم تقليل الالتهاب في الجسم، وهذا يسمح لجهاز المناعة بمقاومة تأثيرات المعتدين الخارجيين بشكل أكثر فعالية، بما في ذلك أنواع مختلفة من مسببات الأمراض والفيروسات.
كما يعتبر العسل من أفضل المضادات الحيوية الطبيعية ووفقا للأطباء، يحتوي العسل على إنزيمات تعمل على تحسين قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات - وخاصة التهابات الحلق.
بالإضافة إلى ذلك، أدرج الخبراء الزنجبيل ضمن أفضل 5 مضادات حيوية طبيعية ، غنية بالمواد الفعالة ذات التأثيرات المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات، وتناوله يخفف من أعراض نزلات البرد والأنفلونزا.
وزيت الزيتون هو مضاد حيوي طبيعي آخر تركيبته غنية بالفينولات التي لها تأثير مضاد للبكتيريا كما أن تناول زيت الزيتون يقلل من مستوى الالتهابات في الجسم، مما يجعل الشخص محميًا بشكل أفضل من تطور الالتهابات البكتيرية. بالإضافة إلى ذلك.
حدد الخبراء زيت شجرة الشاي الأساسي للمساعدة في علاج الالتهابات الجلدية والالتهابات، ويشير الأطباء إلى أن المواد المضادة للبكتيريا، حتى لو كانت طبيعية، ليست شفاءً مسبقاً وتعتمد فوائدها على مدى حكمة استخدامها ومن الخطأ استخدامها دون دراسة الخصائص والآثار الجانبية المحتملة أولاً.
وتهدف المضادات الحيوية الطبيعية إلى وظيفة الحماية العامة لجهاز المناعة، وليس مكافحة عدوى معينة ويفترض الخبراء أن كل واحد منهم له خصائص محددة يجب أخذها في الاعتبار قبل استخدامها لعلاج الأمراض أو الوقاية منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المضادات المضادات الحيوية جهاز المناعة البكتيريا الثوم العسل الزنجبيل زيت الزيتون زيت شجرة الشاي المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
التحذيرات الأمريكية تُلقي بظلالها على دمشق: قطاعات حيوية تعاني ومخاوف من ركود اقتصادي خلال عيد الفطر
أي قرار يتم اتخاذه على المستوى الدولي يترك أثرًا عميقًا داخل سوريا قبل أن يصل الخارج.
في ظل التحذيرات التي أطلقتها سفارة الولايات المتحدة لرعاياها بشأن زيارة سوريا خلال فترة عيد الفطر، بدأت القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في العاصمة دمشق تشهد حالة من القلق والاضطراب.
القرار الأمريكي، الذي حذر من "مخاطر متزايدة" قد تستهدف أماكن عامة ومنشآت دولية، أثار موجة من المخاوف لدى المواطنين وأصحاب الأعمال الذين يعوّلون على هذه الفترة لتحقيق دخل إضافي بعد شهور من الركود.
الطبيب بشار، صاحب عيادة أسنان في شارع 29 أيار بوسط دمشق، كان من بين أولئك الذين شعروا بالتأثير المباشر لهذا القرار. ويقول الطبيب ليورونيوز: "شكل القرار صدمة لنا صباح اليوم السبت 29 آذار/مارس، حيث قام عدد من المراجعين من دولتي الأردن والعراق بإلغاء زيارتهم المقررة إلى دمشق".
ويضيف: "اعتمدنا بشكل كبير على المرضى القادمين من الخارج خلال فترة عيد الفطر، خصوصًا بعد توقف استمر شهر رمضان، وهذا الأمر سيؤدي إلى تأثير سلبي واضح على الدخل وقدرتنا على الوفاء بالالتزامات المالية".
ويشير الطبيب إلى أنهم سيضطرون الآن للتركيز فقط على المرضى المحليين، وهو ما لن يغطي العجز المتوقع.
Relatedبسبب تهديد إرهابي محتمل... وزيرا الداخلية الألماني والنمساوي يلغيان زيارة إلى سوريا أجواء التحضيرات لعيد الفطر في سوريا ما بعد بشار الأسد.. بين الأمل والتحدياتشروط أمريكية على سوريا مقابل رفع جزئي للعقوبات... هل يستطيع الرئيس السوري تلبيتها؟ المطاعم تعاني تخوفًا من انخفاض الإقبالفي منطقة باب توما بدمشق القديمة، يعبر سيمون وهو صاحب أحد المطاعم عن قلقه من تراجع الإقبال خلال فترة العيد، التي تعد تقليديًا موسمًا ذهبيًا لأصحاب المطاعم. يقول ليورونيوز: "نعتبر فترة عيد الفطر فرصة عمل مهمة جدًا، خاصة مع الحفلات والمناسبات التي يأتي إليها السياح العرب من الدول المجاورة والخليج، بالإضافة إلى السوريين أنفسهم".
ويأمل أن يدرك الناس أن التحذيرات ليست أكثر من مجرد إجراءات احترازية، مشيرًا إلى أن الحركة في دمشق لا تزال شبه طبيعية خلال شهر رمضان.
مواطنون يرون الأمر ضمن إطار الروتين الدوليمن جانب آخر، يرى المواطن السوري "سامر عيسى" أن التحذيرات الأمريكية تأتي في نطاق ضمان سلامة مواطنيها، وهي خطوة اعتيادية تتبعها واشنطن في مثل هذه الظروف. لكنه يشير إلى أن سوريا اليوم محط أنظار العالم، وأن أي قرار يتم اتخاذه على المستوى الدولي يترك أثرًا عميقًا داخل البلاد قبل أن يصل إلى الخارج.
ويقول: "ما يقلقنا هو أن مثل هذه القرارات قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد والنفسيات العامة، حتى لو لم يكن هناك ما يدعو للخوف أو الذعر".
سوق الحمراء: مخاوف من شلل اقتصاديفي سوق شارع الحمراء التجاري، يتحدث مصطفى أحد الباعة عن التأثير المحتمل لهذه التحذيرات على حركة البيع والشراء خلال فترة العيد. يقول: "فترة تحضير العيد كانت جيدة هذا العام، ورأينا إقبالًا ملحوظًا من المواطنين.
كنا نعول على عطلة العيد لاستقطاب أعداد كبيرة من السياح العرب الذين اعتدنا وجودهم في دمشق خلال فترة الأعياد، ويشكلون ثقلًا حقيقيًا في الشراء". ويضيف بقلق: "إذا ما استجابوا لهذه التحذيرات، فهذا يعني أننا سنواجه شللًا اقتصاديًا مقصودًا، وسيكون لذلك تداعيات وخيمة على السوق المحلي".
السفارة الأمريكية: تحذيرات أمريكية تستند إلى مخاوف أمنيةبدورها، أصدرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا بيانًا مساء الجمعة، حذرت فيه رعاياها من زيارة سوريا بسبب "المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلح".
وأشار البيان إلى احتمالية وقوع هجمات خلال فترة عيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق.
وأكدت السفارة أن أساليب الهجوم قد تشمل مهاجمين انتحاريين أو رجالًا مسلحين أو استخدام عبوات ناسفة. وكانت السفارة قد أوقفت أنشطتها في سوريا منذ عام 2012، لكنها تواصل إصدار تحذيرات دورية لمواطنيها بشأن الوضع الأمني في البلاد.
ويأتي هذا التحذير في ظل استمرار الأوضاع الأمنية غير المستقرة في سوريا، بعد الحرب التي استمرت نحو 14 عامًا وانتهت بإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار، لا تزال البلاد تعاني من آثار الحرب وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدان مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين منشورات لبنانيين "تبارك" الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عيد الفطرسورياالولايات المتحدة الأمريكية