ينطلق فيلم سلمى وقمر للمخرجة عهد كامل في عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (من 5 إلى 14 ديسمبر) ضمن قسم روائع عربية الذي يركز على القصص الأكثر جاذبية في المنطقة، إلى جانب الأصوات الرائدة والمواهب البارزة. 

 

 

يحظى الفيلم بعرض أول احتفالي يوم الجمعة 6 ديسمبر الساعة 7 مساءً بميدان الثقافة - المسرح.

ثم يشهد عرضين آخرين جماهيريين، يومي السبت 7 ديسمبر الساعة 16:15 مساءً في ميدان الثقافة - قاعة سينما 4، والسبت 14 ديسمبر الساعة 9:30 مساءً بنفس القاعة. تدور أحداث الفيلم في جدة، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، حيث تتشكل رابطة صداقة غير معهودة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني.

 

 

 تُختبر هذه الصداقة عندما تبدأ الفتاة في تولي دفة القيادة. يتتبع الفيلم سلمى، فتاة سعودية متمردة من عائلة غنية، وُلدت لأم صارمة تعاني من مشاعر الحزن وأب محب ولكنه غائب بسبب إدمانه للعمل. وقمر، شاب سوداني، ترك عائلته وانتقل إلى جدة ليكسب لقمة عيشه من خلال قيادة سيارة سلمى. ربما كان قمر يقود سيارتها، لكنه ساعدها في النهاية على تولي دفة قيادة حياتها. تلقى فيلم سلمى وقمر، وهو أول فيلم من إخراج عهد كامل، دعمًا من OSN وملتقى القاهرة السينمائي ، وصندوق البحر الأحمر، وصندوق جلوبال سكرين في المملكة المتحدة، وهو قصة مؤثرة تظهر تداخل المجتمع السوداني في المملكة العربية السعودية كما لم يحدث من قبل.

 

 الفيلم من تأليف وإخراج عهد كامل، وبطولة رولا دخيل الله، ومصطفى شحاتة الذي اشتهر بدور البطولة الأولى له في الفيلم الحائز على جوائز عالمية ستموت في العشرين، ورنا علم الدين، وقصي خضر. يضم فريق العمل أيضًا المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، مخرج فيلم ستموت في العشرين والمنتج للفيلم لمرشح اليمن الرسمي لجائزة الأوسكار المرهقون، بالإضافة إلى الفيلم السوداني الرائد وداعًا جوليا. فيلم سلمى وقمر من إنتاج OSN+ كأحد أعمالها الأصلية وسيعرض على منصتها بالإضافة إلى OSNtv، ويشاركها الإنتاج جورجي باجيت وثيمبيسا كوكرين لشركة Caspian Films. الفيلم من تصوير فريدة مرزوق، ومونتاج أندونيس تراتوس، وموسيقى مارك قدسي، وصوت إيمانويل زوكي،

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عهد کامل

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر غاضب ومصدوم إثر استشهاد 14 مسعفا بغزة
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
  • محافظ البحر الأحمر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
  • “النمر”: اترك فاصلاً زمنياً لا يقل عن ثلاث ساعات بين العشاء ووقت النوم
  • "الفني للمسرح" يستقبل جمهور العيد ب 8 عروض بالقاهرة والإسكندرية
  • أبوظبي.. تعرف إلى مواقع عروض الألعاب النارية احتفالاً بعيد الفطر
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
  • البحر الأحمر..الخليج الجديد في لعبة النفوذ