هنالك ظاهرة سلبية، بل خطيرة على هويّتنا اللغوية، بدأت تتزايد في سوقنا التجاري وكأن ( حبله) على ( غاربه) لا نظام يمنعه، ولا التزام بهويّتنا الوطنية، وأحد أركانها لغتنا العربية، التى واضح تهميش سوقنا لها، وبقدر استفزازي.
بدأت هذه الظاهرة أولاً بانتشار تسمية المحال والأسواق التجارية بمسمّيات أجنبية بشكل عشوائي غير مرتبط بعلامة تجارية عالمية ، فمثلاً محل أحذية يُسمّى ( كمفورت شوز )! ويُكتب بالحروف العربية! وتم إلغاء كلمة “سوق” العربية، وحلّ محلها “مول” الإنجليزية، والامثلة على ذلك كثيرة ، حتى وصل الأمر حالياً بتوسع ظاهرة تغريب لغة سوقنا، بقيام محال بكتابة مسمّياتها فقط بالحروف واللغة الإنجليزية دون العربية، بل أن مجمعاً تجارياً كبيراً، استمر سنوات طويلة يطلق عليه سوق بالعربية، ثم استبدلت بالكلمة الإنجليزية “مول” وكأننا في شوارع مدن بريطانية وليس مدن عربية سعودية!
أتمنى من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارتا التجارة والثقافة، التدخل بتعريب لغة سوقنا، قبل ان يستفحل الأمر، وتزال لغتنا العربية منه بالكامل، وتحلّ محلها لغة أجنبية بما سيؤثر على الهويّة اللغوية لأجيالنا القادمة، فضلاً عن تشّويه هويّة سوقنا، بما يجعل الأجنبي يعتقد بأن ليس لدينا لغة نحترمها، ونعتز بها، ولهذا نلجأ للغة أجنبية، بما ينطبع لديه أن اللغة العربية قاصرة، كون أهلها يتخلون عنها، ولا يستخدموها .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إقالة كوت من منظمة الحكام الإنجليزية بعد التحقيقات في سلوكه
أعلن الحكم الإنجليزي، مايك كوت، عن عدم استئنافه لقرار إقالته من قبل منظمة حكام كرة القدم الإنجليزية (PGMOL)، وذلك بعد التحقيقات التي أُجريت في سلوكه.
إقرأ أيضاً..
كاف يعلن الطاقم التحكيمي لمباراة الأهلي وأورلاندو في دوري أبطال أفريقياوكان كوت قد تم تعليقه في 11 نوفمبر الماضي، في انتظار التحقيق الكامل بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يظهره وهو يدلي بتعليقات مسيئة ضد نادي ليفربول ومدربه السابق، يورحن كلوب.
وفي وقت لاحق، تم فتح تحقيق آخر بعد نشر صحيفة "ذا صن" لصور قالت إنها التُقطت خلال بطولة أوروبا الصيف الماضي، وظهرت فيها صور لكوت وهو يستنشق مسحوقًا أبيض من خلال ورقة نقدية أمريكية ملفوفة.
لم يتم التحقق من صحة هذه الصور والفيديو بشكل مستقل من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
من جانبها، قالت PGMOL إن تصرفات كوت جعلت من استمراره في منصبه أمرًا "غير قابل للاستمرار". ورغم ذلك، أكدت المنظمة التزامها بتقديم الدعم لكوت، مشيرة إلى أنها "مُلتزمة برعايته الصحية".
علاوة على ذلك، فإن كوت لا يزال قيد التحقيق من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ويويفا بشأن سلوكه في الحوادث الأخيرة.