تركيا.. حريق بطائرة في مطار أنطاليا وإيقاف الرحلات الجوية مؤقتًا “فيديو”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اندلع حريق في محرك طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية “Azimuth Airlines” من طراز “Sukhoi Superjet 100” أثناء هبوطها في مطار أنطاليا وسط الأحوال الجوية السيئة التي تشهدها المدينة. وتم إجلاء 89 راكبًا من الطائرة، حيث تم التدخل السريع لإخماد الحريق، ونُقلت الطائرة إلى منطقة التوقف دون تسجيل أي إصابات.
استمرار العواصف وتأثيرها على الحركة الجوية
تشهد أنطاليا حالة من الفوضى الجوية بسبب العواصف التي حذرت منها المديرية العامة للأرصاد الجوية عبر إعلانها إنذارًا برمز “البرتقالي”.
عودة الحركة الجوية إلى طبيعتها بعد السيطرة على الحريق
أشارت التقارير إلى أن بعض الطائرات اضطرت إلى الدوران في الهواء انتظارًا لعودة الأمور إلى طبيعتها، بينما تم نقل الطائرة المتضررة إلى موقفها بعد السيطرة على الحريق، حيث عادت الحركة الجوية لاحقًا إلى طبيعتها.
تصريحات رسمية: “جميع الركاب تم إجلاؤهم بأمان”
أكد نائب والي أنطاليا والمشرف الإداري على المطار، سوات سيتيوغلو، أن الحريق اندلع أثناء الهبوط وتم إخماده بسرعة بفضل التدخل السريع. وأضاف: “تم إجلاء جميع الركاب دون إصابات، والحمد لله لم يصب أحد بأذى. الوضع الآن تحت السيطرة.”
وزارة النقل والبنية التحتية تصدر بيانًا رسميًا
أصدرت وزارة النقل والبنية التحتية التركية بيانًا حول الحادثة، موضحةً أن الطائرة التي كانت في رحلة من مطار سوتشي في روسيا إلى أنطاليا تعرضت لحريق في المحرك أثناء الهبوط عند الساعة 21:34. وتلقى فريق الإطفاء في المطار نداء طوارئ من الطيارين، حيث تدخلوا على الفور في الساعة 21:36 وتم إجلاء الركاب البالغ عددهم 89 راكبًا وطاقم الطائرة المؤلف من 6 أفراد بأمان عند الساعة 21:43.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حريق بطائرة في مطار أنطاليا طائرة روسية مطار أنطاليا
إقرأ أيضاً:
تفشي “سل الحليب” في تنغير.. وزارة الصحة: الوضع تحت السيطرة
زنقة 20 | الرباط
طمأنت المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بتنغير ، حول ارتفاع حالات الإصابة بداء السل بجماعة اكنيون بإقليم تنغير نتيجة استهلاك منتوج الحليب ومشتقاته الغير المعقمة.
وأكدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير ، أنها تطمئن ساكنة إقليم تنغير والرأي العام بأن وضعية داء السل بصفة عامة بالإقليم تحت السيطرة وتخضع بصفة دائمة للرصد والتتبع عن طريق تفعيل عدة إجراءات، كما يتم تنظيم مجموعة من الحملات التحسيسية واللقاءات التواصلية.
وذكرت أن “داء السل ينقسم إلى قسمين، النوع الأول يتميز بخاصية العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من خلال الاختلاط المباشر مع الحالات المصابة، أما النوع الثاني فتنعدم فيه فرص العدوى وعدم انتقاله من شخص إلى آخر”.