تكريم مجموعة يلا بجائزة "AppGallery Powerhouse Partnership" في مؤتمر هواوي للمطورين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت مجموعة يلا المحدودة، إحدى الشركات الرائدة في مجال التواصل الاجتماعي والألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على جائزة "AppGallery Powerhouse Partnership" خلال مؤتمر هواوي للمطورين 2024.
وسلّم الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، الجائزة إلى السيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا، وذلك تقديراً لإسهامات المجموعة الكبيرة في مجال الابتكار الرقمي والشراكات الاستراتيجية المؤثرة.
مؤتمر هواوي للمطورين في الشرق الأوسط وأفريقيا 2024، الذي انعقد تحت شعار "بناء جسور رقمية نحو مستقبل أكثر ذكاءً"، جمع كبار القادة في مجال التكنولوجيا والمبتكرين من مختلف القطاعات لمناقشة أحدث التطورات في التحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، مع تسليط الضوء على أهمية التعاون بين المطورين لإعادة تشكيل المشهد الرقمي في المنطقة.
أكد صيفي إسماعيل "إنه لشرف لنا في مجموعة يلا أن نحظى بهذه الجائزة الرفيعة من الشيخ سلطان بن خليفة ومن شركة هواوي. هذا التكريم يبرز ريادتنا في تقديم تجارب رقمية مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين في المنطقة وتواكب التحولات السريعة في العالم الرقمي."
وأشار إسماعيل إلى أن تطور قطاع التكنولوجيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمثل حافزًا للمجموعة لاستمرار الابتكار وتقديم حلول تتماشى مع الاحتياجات المتزايدة في المنطقة. كما أكّد أن مجموعة يلا تسعى إلى تعزيز مكانتها من خلال شراكات استراتيجية قوية وتقديم تقنيات مبتكرة لإعادة تعريف مستقبل التواصل الاجتماعي وصناعة الترفيه الرقمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبتكار الرقمى التواصل الاجتماعي الشراكات الإستراتيجية مجموعة یلا
إقرأ أيضاً:
بحضور خالد عكاشة.. معرض الكتاب يناقش «إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط»
شهدت قاعة «فكر وإبداع» ببلازا 1 ضمن محور «كاتب وكتاب» بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب «إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط» للدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ، وبمشاركة الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عباس ناجي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أحمد أمل أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة نهى بكر.
في البداية، رحبت الدكتورة نهى بكر بالحضور، قائلة: «اليوم سنتناول قضية مهمة من خلال مناقشة كتاب «إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط» للدكتورة دلال محمود، الصادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك بما يشهده الإقليم من تطورات خلال العقد الأخير تسبب في الإخلال بتوازن القوى التي كانت سائدة من قبل».
معرض الكتاب يناقش «إعادة هيكلة: معادلة توازن القوىمن جهتها، أعربت الدكتورة دلال محمود عن سعادتها لمناقشة كتابها حول الشرق الأوسط، قائلة إنه لا يوجد نظرية واحدة تفسر ما يحدث في الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، كما أشارت إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط وهي، الخليج العربي، شرق المتوسط، وشمال أفريقيا، فجميعها لديها سمات مشتركة وأخرى مختلفة، مستطردة: "ومن الأمور الأخرى المشتركة في التوازنات بين الشرق الأوسط بأقاليمه الثلاثة، أن هناك قضايا تتعلق بالموقع كمشاكل الحدود، وقضايا الموارد وسلاسل الإمداد بالطاقة، وقضايا التنمية المستدامة كدول الخليج التي لديها تحديات تنمية، والتحدي هنا تجاوز التحدي الأمني، وهناك دول تتصارع على الموارد نفسها."
معرض الكتاب يناقش «إعادة هيكلة: معادلة توازن القوىكما سلطت الدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ على تحليلها للقدرات التسليحية النوعية والتقليدية للجيوش والفواعل المسلحين بالمنطقة، من خلال دراستها المنهجية حول قياس الفاعلين المؤثرين في معادلة التوازن العسكري في الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن الصراعات في سوريا وليبيا واليمن تحدث في نقاط مفصلية في المنطقة وتؤثر على التواصل بين أجزاء المنطقة العربية.
معرض الكتاب يناقش «إعادة هيكلة: معادلة توازن القوىقال الدكتور خالد عكاشة، إن الهدف من هذه الندوة هو إعادة هيكلة لما يخص الشرق الأوسط، فما حدث في العامين الماضيين رسم لنا بعض هذه الملامح على عدة مستويات، مستطردًا: «وتبين عدم واقعية رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للانسحاب من الشرق الأوسط، إذ اضطرت الإدارة الأمريكية إلى ممارسة المزيد من الانخراط في المنطقة على المستويات السياسية والتفاوضية والعسكرية، بحيث أصبحت شريكا أساسيًا في إعادة هيكلة توازنات القوى في الإقليم، ومع ذلك لا تزال روسيا والصين تحرصان على إثبات قدرتهما على المساهمة في تفاعلات المنطقة في إطار تنافسهما مع الولايات المتحدة».
وشدد على ضرورة الاحتياج إلى مشروع عربي متكامل على قدر عال من الأهمية، ويكون قادرًا على التصدي لما يحدث في الخارج من صراعات وغيرها، مؤكدًا دور الدول الكبرى في إعادة توازن القوى داخل منطقة الشرق الأوسط، "فإننا أمام مستويين لدول كبرى تتنافس مع بعضها، وأخرى متوسطة."
ومن جهته، قال الدكتور أحمد أمل إن حدود الإقليم تشهد حالة من السيولة والنفاذية خلال الفترة الحالية، وكانت قد اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسناد المهام الأمنية الصعبة في المناطق الساخنة إلى قوى إقليمية مثل تركيا، لذا فإن التغيرات في أفريقيا تؤثر على توازنات القوى في الشرق الأوسط.
أما الدكتور محمد عباس ناجي، فقد كشف عن أن العالم العربي يمر حاليا بأصعب مراحله نتيجة مجموعة من المتغيرات أهمها، احتمالات تجدد حالة الحرب في غزة ولبنان، وصعود إدارة أمريكية جديدة لا زالت سياستها غامضة بخصوص المنطقة، فضلًا عن وجود أزمات سياسية وتنموية تشهد مسارات غامضة تصعب عملية إنضاج التسويات المستدامة، كذلك الاحتمالات المتزايدة لاندلاع حرب أكثر اتساعًا بين إيران وإسرائيل ستجعل العديد من دول منطقة الشرق الأوسط ساحات مرشحة لاستضافة وقائعها أو تحمل تبعاتها، وإمكانية عودة تركيا إلى النهج الأيديولوجي في سياستها الخارجية، وغياب موقف عربي متوافق بشأن قضايا المنطقة.
اقرأ أيضاً«كامل العدد».. إقبال جماهيري غير مسبوق في ثالث أيام معرض الكتاب تزامنا مع عيد الشرطة
مواعيد معرض الكتاب 2025.. اعرف مكانه وطريقة الوصول
ندوة بـ معرض الكتاب تناقش أثر اللغة العربية على الثقافة الأفريقية (صور)