«التوطين»: يجوز للعامل المساعد العمل لدى أقارب صاحب العمل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين أنه يجوز السماح للعامل المساعد بالعمل لدى أي من أقارب صاحب العمل حتى الدرجة الثانية، وبموافقة العامل المساعد، مشيرة إلى أنه لا يجوز للعامل المساعد أن يعمل لدى أي شخص غير صاحب العمل أو المستفيد المحدد له في عقد العمل، إلا في تلك الحالة، وفي حال وفاة صاحب العمل ينتهي عقد العمل، ويجوز أن يستمر العقد إلى نهاية مدته حال التوافق بين الأسرة والعامل المساعد.
وأوضحت الوزارة أن اللائحة التنفيذية حددت مجموعة من الاشتراطات لتوفير الرعاية والسلامة المهنية للعامل المساعد هي أنه على صاحب العمل ومكاتب استقدام العمالة المساعدة، أن يبلغوا العامل المساعد عند تشغيله بمخاطر مهنته ووسائل الوقاية الواجب عليه اتخاذها، وأن يوفروا له وسائل الحماية الشخصية والوقائية من أخطار العمل وأمراض المهنة كالملابس والقفازات والأحذية وغيرها من الأدوات والوسائل التي تضمن سلامته الصحية والجسدية، كما يلتزم صاحب العمل بتوفير التدابير اللازمة لحماية العامل من الأخطار والأمراض التي تنجم عن العمل.
وبيّنت أنه على العامل المساعد أن يتقيد بالتعليمات المتعلقة باحتياطات أمن العمل وسلامته.
وذكرت أنه إذا رغب العامل المساعد في السفر إلى بلده لقضاء إجازته السنوية، فإن صاحب العمل يتحمل قيمة تذكرة سفره ذهاباً وعودةً مرة واحدة عن كل سنتين، وإذا اتفق الطرفان على إنهاء أو عدم تجديد عقد العمل بعد الإجازة السنوية، فيتحمل صاحب العمل تذكرة سفره ذهاباً فقط.
وأشارت إلى أن العامل المساعد يستحق إجازة سنوية لا تقل عن (30) يوماً عن كل سنة، وتكون مدفوعة الأجر قبل القيام بها، وإذا كانت مدة الخدمة أقل من سنة وأكثر من (6) أشهر استحق إجازة يومين عن كل شهر، ولصاحب العمل تحديد موعد بدء الإجازة السنوية، وله عند الضرورة تجزئتها إلى فترتين بحد أقصى، وتُعد توعية وتعريف العامل المساعد بعادات وتقاليد المجتمع في الدولة أحد التزامات مكتب الاستقدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين العامل المساعد صاحب العمل
إقرأ أيضاً:
«BBC»: أقارب ضحايا لوكربي لن يشاهدوا محاكمة بوعجيلة من منازلهم
أعلن موقع هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، أن أقارب ضحايا لوكربي لن يشاهدوا محاكمة المواطن الليبي بوعجيلة مسعود من منازلهم.
وقال تقرير لموقع «BBC»، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “أعرب أقارب ضحايا تفجير لوكربي عن خيبة أملهم بعد أن تم إبلاغهم بأنه لن يُسمح لهم بمشاهدة محاكمة المشتبه به الليبي من منازلهم، حيث من المقرر أن يمثل أبو عجيلة مسعود أمام هيئة المحلفين في العاصمة الأمريكية واشنطن، وهو متهم بصنع القنبلة التي أسقطت طائرة بان آم 103 في ديسمبر 1988”.
وأضاف “نظراً لأن المحاكمات المتلفزة محظورة في المحاكم الفيدرالية الأمريكية، اقترحت وزارة العدل الأمريكية السماح للأشخاص المتضررين مباشرة من الهجوم بمتابعة جلسات المحاكمة عبر الإنترنت بشكل محكم، إلا أن القاضية الأمريكية دابني فريدريتش رفضت هذا الاقتراح، حيث تخشى أن يؤثر ذلك على حق أبو عجيلة مسعود في محاكمة عادلة، وقد حكمت القاضية بأن الأقارب سيتمكنون من مشاهدة جلسات المحاكمة في «مواقع مشاهدة آمنة محددة»، مثل السفارات الأمريكية وقاعات المحاكم”.
وتابع “ليس من الواضح بعد كيف سيكون ذلك بالنسبة للأشخاص في المملكة المتحدة، حيث يوجد للولايات المتحدة سفارة في لندن وقنصليات في إدنبرة وبلفاست، وقد أثيرت مسألة الوصول عن بعد لأول مرة لمداولات المحكمة من قبل أقارب الضحايا الأمريكيين، الذين قالوا إن العديد منهم كبار السن أو العجزة لا يستطيعون السفر إلى واشنطن لحضور المحاكمة”.
واستطرد “أقر السياسيون الأمريكيون قانون متابعة جلسات المحاكمة لضحايا لوكربي، والذي يوّجه المحكمة إلى بذل «جهود معقولة» لتوفير إمكانية الوصول لجلسات المحاكمة عن طريق الفيديو والهاتف للأشخاص الذين تأثروا مباشرة بالتفجير، وحدّد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بعد ذلك أكثر من 400 شخص حول العالم ممن لهم صلة قرابة بالضحايا أو عانوا مما أطلق عليه «الأذى النفسي» من خلال مشاهدة آثار ما حدث”.
واستكمل “بدعم من مكتب الادعاء العام في اسكتلندا، اقترح مسؤولو العدالة الأمريكيون أن يتمكنوا أقارب الضحايا من مشاهدة المحاكمة على نسخة آمنة من منصة زووم، مع التهديد بازدراء المحكمة لأي شخص يسيء استخدام اللقطات، وجادل مسؤولو العدالة بأن إجبار الناس على الذهاب إلى قاعات المحكمة أو السفارات لمتابعة القضية سيكون غير معقول لوجستيًا وغير ممكن وغير عملي وغير قابل للتطبيق”.
وواصل “لكن محاميي أبو عجيلة مسعود أوضحوا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان عدم وصول أطراف ثالثة غير مصرح لها إلى اللقطات”.
وقالت القاضية فريدريش: “إن مثل هذه الانتهاكات قد تعوق الإجراءات وتعرض حق المتهم في محاكمة عادلة للخطر، فالبث المباشر لمداولات المحاكمة على الأجهزة الشخصية للأفراد محفوف بمخاطر ذات بعد دستوري. ففي عصر الإنترنت اليوم، يمكن أن تنتقل مداولات المحاكمة المعاد بثها إلى جميع أنحاء العالم وتبقى محفوظة إلكترونيًا إلى الأبد”.
يشار إلى أن المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود، الذي قامت حكومة الدبيبة بتسليمه لأمريكا، يخضع حالياً للعلاج الطبي من حالة صحية لم يكشف عنها ولكن من المقرر أن تبدأ المحاكمة في 12 مايو.
الوسومأمريكا بوعجيلة لوكربي ليبيا