350 مشاركاً في المنتدى العربي للكوتشينج بأبوظبي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اختتمت في أبوظبي أعمال النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج الذي أقيم تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان ونظمه «مركز جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري» ومقره أبوظبي.
جمع المنتدى على مدى ثلاثة أيام نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في مجال صناعة الحياة والرعاية النفسية ناقشوا أحدث الاستراتيجيات في إدارة التدريب وتنمية المهارات الحياتية والأسرية وتحسين القدرات العامة للتدريب السلوكي والمهني وريادة الأعمال وكل جوانب الحياة الزوجية والاجتماعية والاقتصادية.
استقطب المنتدى بنسخته الرابعة هذا العام أكثر من 350 مشاركاً و 76 مدرساً بينهم أساتذة ومدربون محترفون من مدارس فكرية متنوعة المشارب ومتعددة الأساليب.
تضمن المنتدى - الذي عقد تحت شعار «من المعرفة إلى نقل الأثر» - 67 ورشة عمل.
وأكد الدكتور أحمد أبوالهدى الرئيس التــنـفيــذي الشــريـــك المــؤسـس للمنـتــدى العربي للكوتشينج أن انعقاد المنتدى أسس لشراكة علمية وتبادل للخبرات المهنية والعلمية مع العديد من الشركات والمؤسسات التربوية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي الدولي للكتاب" .. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
أبوظبي - الرؤية
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض "بيتر هارينجتون"، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالميًا، خلال مشاركتها في المعرض مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر – المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقًا "المطبعة الوطنية" بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق – أول مطبعة حكومية في مصر، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة إستراتيجية للتأثير.
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي–عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار "بيتر هارينجتون"، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.