سياحة الإمارات تترقب نمواً استثنائياً خلال الموسم الشتوي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةيترقب القطاع السياحي في الإمارات تحقيق نمو استثنائي خلال الموسم الشتوي الحالي، وسط مجموعة واسعة من التجارب والأنشطة والفعاليات التي تعزز ريادة الدولة وجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.
وتتبوأ الإمارات صدارة الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم، مع قدرتها على تقديم تجارب متكاملة ومتعددة تلبي جميع الأذواق والاهتمامات.
وأكد خبراء ومسؤولون في القطاع السياحي لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الإمارات ماضية في تعزيز مكانتها وجهة سياحية متكاملة، من خلال تقديم تجارب متنوعة تلبي تطلعات الزوار المحليين والدوليين، مؤكدين أن الفعاليات والمهرجانات المتنوعة، خلال الموسم الشتوي، تلعب دوراً محورياً في جذب السياح وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في الدولة. وقالت نورة الحمادي، المدير العام لشركة أبوظبي للترفيه، الرئيس التنفيذي لشركة بداية للإعلام، إن نجاح الإمارات في تقديم تجارب سياحية مبتكرة يعكس رؤيتها المستقبلية التي تجمع بين الثقافة المحلية والمعايير العالمية، مؤكدة استمرار العمل على تقديم تجارب سياحية فريدة تتماشى مع تطلعات الزوار، ما يعزز مكانة الإمارات وجهة رائدة عالمياً.
وأضافت أن مهرجان «منصور» الذي عقد في أبوظبي في بداية الموسم الشتوي لهذا العام يعكس هذا النهج، إذ قدم نموذجاً للتجارب الشاملة والمبتكرة التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للثقافة والترفيه والسياحة، مشيرة إلى أن التآزر بين السياحة الداخلية والدولية يدعم سعي الإمارات لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة ومركز للابتكار الثقافي والاقتصادي. من جانبه، أكد ليام فيندلي، الرئيس التنفيذي لشركة «ميرال ديستنيشنز»، أن المدن الترفيهية في جزيرة ياس تستعد مع بدء الموسم الشتوي، لاستقبال زوارها بمجموعة من التجارب الترفيهية والأنشطة الفريدة، حيث يُتوقع أن يحمل هذا الشتاء طابعاً خاصاً، ليكون واحداً من أبرز المواسم التي تنتظرها الجزيرة، مع استقبالها الزوار المقيمين والسياح من أنحاء العالم المختلفة.
أبرز الوجهات
توقع تيمور إلغاز، المدير العام الإقليمي في دبي والإمارات الشمالية لمجموعة «روتانا»، موسماً سياحياً استثنائياً خلال فترة الشتاء يعزز مكانة الدولة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية عالمياً، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتميز بجوها المثالي خلال الشتاء ما يجعلها وجهة مفضلة للسياح من أنحاء العالم المختلفة.
وأشار إلى أن القطاع السياحي في الدولة يسجل بالفعل زيادة ملحوظة في معدلات الإشغال، وخاصة خلال عطلة الشتاء، مدعومة بالطلب المتزايد من الأسواق الإقليمية والدولية، وأن من المتوقع استمرار هذا الزخم طوال الموسم بنسبة تزيد على 90% بفضل الجهود المشتركة بين قطاع السياحة والفنادق.
وأوضح، أن الفعاليات والأحداث تلعب دوراً محورياً في تعزيز السياحة، ورفع معدلات الإشغال الفندقي في الدولة، مشيراً إلى أن الإمارات تقدم تجربة شاملة ومميزة عبر استضافتها مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك المهرجانات الثقافية، والمعارض العالمية، والعروض الترفيهية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السياحة الشتاء القطاع السياحي وكالة أنباء الإمارات الموسم الشتوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«كلنا نعلّم كلنا نتعلم».. تكوين أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفل الإمارات غداً باليوم الإماراتي للتعليم، وهو يوم تجديد الالتزام بتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يعد من أبرز دعائم التنمية المستدامة، والتعهد في السعي المستمر نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، يكون فيه التعليم ركيزة أساسية في نهضة الوطن. في يوم التعليم الإماراتي، تستحضر الدولة دور التعليم المحوري في تحقيق تطور الدولة، وفي تكوين أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، والمساهمة الفاعلة في نهضة حضارية تواكب تطلعات الأجيال المقبلة.
غداً، تستعيد الدولة اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.
هذه الاستعادة تعبر عن الإيمان الراسخ للقيادة بقيمة التعليم، ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول منذ نشأتها لغاية اليوم.
وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات ليلعب دوراً محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة، فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه مشبع بالقيم والتقاليد والهوية الإماراتية.
وتسعى الدولة دوماً إلى تمكين أفراد المجتمع وتنمية قدراتهم، واعتبارهم المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.
المجتمع التعليمي بمختلف أطيافه، بدأ منذ الاثنين الماضي الاحتفال بالمناسبة وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم. فيما دعا مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع المؤسسات والأسر وجميع أفراد المجتمع من طلبة ومدرسين وأولياء أمور وخريجين ومؤسسات تعليمية ومجتمعية ومدارس وجامعات وجهات حكومية وخاصة في قطاع التعليم وفي جميع قطاعات الدولة، للمشاركة في الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير تحت شعار «كلنا نعلّم، وكلنا نتعلم».
ودعا أفراد المجتمع إلى مشاركة قصصهم وتجاربهم التعليمية الملهمة، سواء أكانت عن معلمين أحدثوا فرقاً في حياتهم، أو تحديات واجهوها وتغلبوا عليها، أو لحظات تعلم مميزة غيرت مسار حياتهم، أو عن تاريخ التعليم في دولة الإمارات والقيم والهوية والوطنية، وذلك حبر حوارات بناءة. وأشار إلى تداول هذه القصص ونشرها عبر مختلف المنصات لترسيخ ثقافة التعلم المستمر.
وحددت وزارة التربية في دليل إرشادي خاص أصدرته الأسبوع الماضي أهداف الاحتفال بهذا اليوم، وهي أربعة تشمل التأكيد على أهمية التعليم في الرؤية التنموية للدولة، وإبراز إنجازاتها الرائدة في هذا القطاع والاحتفاء بالمكتسبات التي حققتها في مجال التعليم، وتخصيص جزء من الفعاليات لتكريم الكوادر التعليمية والإدارية المتميزة وتحفيز الطلبة على مواصلة التفوق، وأخيراً تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال إشراك المجتمع في دعم التعليم.
وحدد الدليل الجدول الزمني للاحتفال الذي تقام فعالياته بمشاركة الطلبة وأولياء الأمور، مع ضمان استمرار العملية التعليمية خلال هذه الفترة.