«غرفة الشارقة» تشارك في ملتقى الأعمال مع باكستان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرضت غرفة تجارة وصناعة الشارقة جهودها في تعزيز مكانة الإمارة كمركز اقتصادي رائد، مجددة التزامها بدعم المبادرات والملتقيات التي تعزز العلاقات بين مجتمعات الأعمال، بما يسهم في تمكين القطاع الخاص وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
جاء ذلك، خلال مشاركتها في ملتقى «الأعمال الشارقة – باكستان» الذي نظمه مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» بالتعاون مع «مجلس الأعمال الباكستاني» في الإمارة.
وأشار عبد العزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال بغرفة الشارقة، في كلمة الغرفة، إلى أهمية الملتقى ومخرجاته التي ستسهم في توفير المزيد من فرص التعاون المثمر بين رجال الأعمال والمستثمرين في الشارقة وباكستان، ليمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان، من خلال تسليط الضوء على مجالات الاستثمار في البلدين.
وأضاف الشامسي، أن غرفة الشارقة بذلت جهودها لإطلاق مجلس الأعمال الباكستاني ضمن مجالس الأعمال التي تنشط تحت مظلتها، واستضافت في سبتمبر الماضي الاجتماع الأول للأعضاء المؤسسين للمجلس، في مؤشر على انطلاق عمله في تعزيز الروابط الاستثمارية والتجارية بين مجتمع الأعمال في الشارقة والإمارات عامة ونظيره في باكستان، بما يحقق المنفعة المتبادلة والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة للبلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة باكستان غرفة الشارقة ملتقى الأعمال الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تشارك في قمة كيو إس للتعليم العالي
شاركت جامعة الشارقة في قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، التي نظمتها مؤسسة "كيو إس كواكاريلي سيموندس" العالمية، في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل الجاري.
ومثل الجامعة في القمة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، حيث كان أحد المتحدثين الرئيسيين في الجلسة الحوارية الافتتاحية بعنوان "التميز الرائد: تميز جامعي للمستقبل"، والتي ناقشت الدور المتطور للجامعات في بناء مجتمع 5.0، وتعزيز النمو الشامل، وتطوير مهارات التفكير النقدي، وسد فجوات المهارات، بما يضمن بقاء القيم الإنسانية في صميم التحولات التكنولوجية.
واستعرض الدكتور النعيمي خلال كلمته أبرز المبادرات الاستراتيجية التي تتبناها الجامعة للفترة من 2025 إلى 2030، والتي تركز على تحقيق التميز المؤسسي من خلال التكامل بين البحث العلمي والتعليم، والتحول الرقمي، وطرح برامج أكاديمية معتمدة تلبي احتياجات سوق العمل.
وأوضح أن الجامعة ستطلق مع بداية سبتمبر المقبل نحو 150 برنامجًا أكاديميًا، تشمل درجات الماجستير والدكتوراه، وتم اعتماد 80% منها من هيئات اعتماد أكاديمية دولية مرموقة.
أخبار ذات صلة
وتطرق إلى تجربة الجامعة في تطوير أساليب التعليم لمواكبة تطلعات جيل "زد"، من خلال تأسيس "معهد القيادة" لتأهيل الكوادر الأكاديمية وتعزيز مهاراتهم في التعليم التفاعلي، بالإضافة إلى ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع من خلال إشراك طلبة الدراسات العليا، لاسيما الموظفين، في تنفيذ بحوث تطبيقية بالشراكة مع مؤسساتهم.
وأكد مدير الجامعة أهمية منهج "الرباعية المتكاملة"، الذي تتبعه الجامعة في بناء شراكات فاعلة بين الجوانب الأكاديمية والصناعة والمجتمع والحكومة، بما يعزز من دورها كمؤسسة تعليمية رائدة في بناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وتُعد قمة "كيو إس للتعليم العالي" من أبرز المنصات العالمية في هذا المجال، وتركز نسخة هذا العام على موضوع "إعادة تشكيل مستقبل الجامعات في عصر مجتمع 5.0"، من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل التي ناقشت قضايا محورية، منها التحول الرقمي، والقيادة الأكاديمية، ومهارات المستقبل، وتعزيز الشراكات الدولية في البحث والابتكار.
المصدر: وام