الشارقة يكتب التاريخ في آسيا بـ«يد من ذهب»
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنجح فريق الشارقة لكرة اليد في أن يكتب لنفسه تاريخاً من ذهب، في المحطة 27 من دوري أبطال آسيا، بعدما توج للمرة الأولى باللقب القاري، ليصبح أول نادٍ إماراتي ضمن القائمة الذهبية لهذه البطولة العريقة، التي انطلقت عام 1998، وتوج بها فريق كاظمة الكويتي، في النسخة الأولى، لتمر السنوات، ويأتي فريق كاظمة في طريق الشارقة في النسخة 27 في الدور قبل النهائي، ليطيح به الشارقة، ثم تأتي مباراة أخرى في غاية الصعوبة أمام الخليج السعودي حامل لقب النسخة الأخيرة، ليتألق الشارقة مجدداً، ويبسط سطوته على ملعب المباراة في العاصمة القطرية الدوحة، ويضع نفسه بقوة ضمن «الأندية الذهبية» بالقارة الصفراء.
وفوز الشارقة يؤكد في نفس الوقت سطوة وسيطرة اليد العربية على كرة اليد في آسيا، حيث أصبح اللقب للمرة الـ25 عربياً خالصاً، من خلال 16 نادياً، من بين 27 مرة أقيمت فيها البطولة، وهذه هي المرة الخامسة التي يشارك فيها الشارقة في كأس آسيا، فاز بالميدالية البرونزية في نسختي 2018، و2019، ولكنه نجح في 2024 في القبض على الذهبية بمنتهى الجدارة والقوة.
وبهذا الإنجاز القاري الكبير يتأهل الشارقة، ممثلاً لآسيا، في بطولة كأس العالم للأندية «سوبر جلوب»، والمقررة إقامتها في مصر 2025.
وعاشت أسرة كرة اليد ليلة جميلة في العاصمة القطرية الدوحة، حيث الاحتفال بعد المباراة وحتى الصباح، قبل أن تنتقل إلى أرض الدولة، ويتم الاحتفاء بها في مطار الشارقة، ثم إلى صالة النادي بالإمارة الباسمة، في أجواء خيالية للاعبين والجهازين الفني والإداري بعد بذل جهد كبير في مشوار هذه النسخة الصعبة للغاية.
وتواجدت اليد الشرقاوية في القائمة المثالية للبطولة بأكثر من لاعب، حيث ضمت القائمة، زراكو ماركو فيتش (الشارقة)، مصطفى هيبة (الدحيل القطري)، وجدي سنان (كاظمة الكويتي)، حسن التريكي (الخليج السعودي)، فواز المشاري (كاظمة الكويتي)، سيد علي (الخليج السعودي)، محمد حسين حارس (الخليج السعودي)، بينما حصل ريان زرياط لاعب الشارقة على لقب أفضل لاعب في البطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة دوري أبطال آسيا كرة اليد الخلیج السعودی
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضة يكتب.. معليش الإعيسر !!
خاطرة
معليش الإعيسر !!
فنحن كده..
أو – تحريا للدقة – كثيرون منا كده..
لا نحب الخير لغيرنا ، لا نتمنى النجاح لغيرنا ، لا نذكر بغير تبخيس غيرنا..
سيما إن كان غيرنا هؤلاء ينتمون إلى مهنتنا نفسها..
وقد ذكرت ذات مرة – وعلى سبيل المثال – ما تعرض له اختصاصي الكلى كمال
أبو سن في بلده..
فاضطر إلى البحث عن موطن يستوعب طموحه الطبي بالخارج..
فأصبح جراح الكلى الشهير على مستوى العالم كله ، لا بلده وحسب..
وزميلنا خالد الإعيسر ليس استثناء ؛ فقد توقعت انهيال النقد عليه فور اختياره وزيرا للإعلام..
و بالذات من زملاء المهنة..
فمنهم من قال إنه لا يجيد الإنجليزية ، ومنهم من قال إنه ليس حائزا على شهادة جامعية ، ومنهم من قال أن دفاعه عن الجيش – وهجومه على قحت وجناحها العسكري – كان طمعا في نيل منصب حكومي..
ثم طفقوا يتربصون لأية هفوة من تلقائه ليشحذوا أسنة أقلامهم – وألسنتهم – من أجل ذبحه
بلا رحمة..
ووجدوها – أو ظنوا كذلك – في رفض مجلس الوزراء ترشيحه لملحقين إعلاميين بالخارج..
مع أن الأمر أكثر من عادي..
فالمجلس محق في رفضه هذا على خلفية سياسة الحكومة بخفض البعثات الدبلوماسية..
وهو محق – كذلك – في سياق حرصه على تقوية الإعلام الرسمي ؛ داخليا وخارجيا..
فمتى نتخلص من عادتنا الذميمة هذه في مقت الناجحين؟…والحفر لهم؟…ووضع العراقيل أمامهم؟..
وهي عادة – للعلم – أشار إليها المستعمر قبيل مغادرته السودان..
وذلك في إطار التنبؤ بعدم قدرتنا على إدارة شؤون بلادنا على الوجه الأكمل..
فمعليش الإعيسر !!.