السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، متابعة دخول القمر إلى منطقة الأوج، يوم 26 نوفمبر الجاري، دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، لأنها من الظواهر الليلية التي لا تؤثر على العين، بالنظر إليها، على عكس الظواهر النهارية، التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
يدخل القمر في يوم 26 نوفمبر الجاري منطقة الأوج، وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، ولا تثبت هذه المنطقة في مكان واحد، علمًا بأنها تتغير من شهر لآخر، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
يؤثر دخول القمر في منطقة الأوج، على ظاهرة المد والجزر، والتي تمثل تغيرات دورية في مستوى سطح البحر، وبشكل عام يمكن تعريف منطقة الأوج على أنها النقطة الأبعد عن الأرض، على عكس نقطة المدار الأقرب إلى الأرض بالحضيض، وتحدث هذه الظاهرة كل فترة.
يمكن النظر إلى الظاهرة بالعين المجردةيشكل دخول القمر منطقة الأوج والظواهر الفلكية بشكل عام، أجمل المشاهد في السماء، خاصة عند الوصول إلى الذروة، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة في بعض الأحيان، أو دون الحاجة إلى التلسكوب، مع عدم ارتداء نظارات عند رؤية اقتران القمر مع أي نجم، أو دخوله لأي منطقة، لأن الظواهر الليلية بصفة عامة لا تؤثر على الرؤية، بعكس المشاهد الفلكية التي تحدث خلال النهار، وتؤثر على العينين، لذا ينصح بارتداء نظارة عند النظر إليها.
دخول القمر إلى منطقة الأوج ليست الظاهرة الأخيرةدخول القمر إلى منطقة الأوج، ليست الظاهرة الفلكية الأخيرة خلال شهر نوفمبر، فهناك اقتران للقمر مع النجم سبيكا، يوم 27 نوفمبر الجاري، ويبلغ حجمه 8 مرات تقريبا حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا كتلة الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر مشهد فلكي حدث فلكي الظواهر الفلكية نوفمبر الجاری دخول القمر
إقرأ أيضاً:
فلكي يمني: بهذا الوقت انحسار موجة الصقيع عن اليمن
شمسان بوست / خاص:
أفادت الحسابات الفلكية بتراجع موجة الصقيع التي تضرب اليمن، مع تحسن ملحوظ في الأجواء واعتدال درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.
وأكد الفلكي عدنان الشوافي أن التحسن النسبي في الطقس سيستمر حتى ليلة الخميس القادم بمشيئة الله، مشيرًا إلى تراجع تأثير الصقيع خلال هذه الفترة.
من جانبه، طمأن الفلكي محمد عياش المزارعين، مشيرًا إلى أن المؤشرات الحالية تشير إلى استقرار الأجواء على المدى القريب والمتوسط. وأوضح أنه يمكن للمزارعين ري محاصيلهم دون قلق من عودة موجة الصقيع، داعيًا إلى الاستفادة من هذه الفترة لإنجاز أعمال الري دون تأخير.
هذا التحسن يعد فرصة سانحة للمزارعين لتعويض الأضرار الناتجة عن الصقيع في الأسابيع الماضية، وفق تأكيدات المختصين.