يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، متابعة دخول القمر إلى منطقة الأوج، يوم 26 نوفمبر الجاري، دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، لأنها من الظواهر الليلية التي لا تؤثر على العين، بالنظر إليها، على عكس الظواهر النهارية، التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

يدخل القمر في يوم 26 نوفمبر الجاري منطقة الأوج، وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، ولا تثبت هذه المنطقة في مكان واحد، علمًا بأنها تتغير من شهر لآخر، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».

يؤثر دخول القمر منطقة الأوج على المد والجزر

يؤثر دخول القمر في منطقة الأوج، على ظاهرة المد والجزر، والتي تمثل تغيرات دورية في مستوى سطح البحر، وبشكل عام يمكن تعريف منطقة الأوج على أنها النقطة الأبعد عن الأرض، على عكس نقطة المدار الأقرب إلى الأرض بالحضيض، وتحدث هذه الظاهرة كل فترة.

يمكن النظر إلى الظاهرة بالعين المجردة

يشكل دخول القمر منطقة الأوج والظواهر الفلكية بشكل عام، أجمل المشاهد في السماء، خاصة عند الوصول إلى الذروة، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة في بعض الأحيان، أو دون الحاجة إلى التلسكوب، مع عدم ارتداء نظارات عند رؤية اقتران القمر مع أي نجم، أو دخوله لأي منطقة، لأن الظواهر الليلية بصفة عامة لا تؤثر على الرؤية، بعكس المشاهد الفلكية التي تحدث خلال النهار، وتؤثر على العينين، لذا ينصح بارتداء نظارة عند النظر إليها.

دخول القمر إلى منطقة الأوج ليست الظاهرة الأخيرة 

دخول القمر إلى منطقة الأوج، ليست الظاهرة الفلكية الأخيرة خلال شهر نوفمبر، فهناك اقتران للقمر مع النجم سبيكا، يوم 27 نوفمبر الجاري، ويبلغ حجمه 8 مرات تقريبا حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا كتلة الشمس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمر مشهد فلكي حدث فلكي الظواهر الفلكية نوفمبر الجاری دخول القمر

إقرأ أيضاً:

الأب الغائب والمدرسة المهملة.. أسباب انتشار الظواهر الشاذة في المجتمع

كشف الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، عن أسباب انتشار بعض الظواهر والجرائم الشاذة التي ظهرت في المجتمع خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح طارق إلياس خلال لقائه المذاع على قناة صدى البلد، أن ما نشهده من سلوكيات شاذة يعد عرضًا لمشاكل أعمق، ويكمن المرض الحقيقي في الأسرة نفسها.

وأشار طارق إلياس إلى أن من أبرز الأسباب التي أدت لهذه الظواهر هو تراجع دور الأب في الأسرة، حيث أن الأب لم يعد يساهم بشكل كبير في تربية الأبناء وتوجيههم.

وقال إلياس: كان هناك توازن داخل البيوت عندما كانت الأم تقول للأبناء: 'لما والدكم يجي، هقوله على شقاوتكم، وهذا كان يعكس أن الأب كان مرجعية تربوية، لكن الآن، أصبح الأب منشغلًا بالعمل ومهتمًا بتحسين وضعه المالي، وهو ما أثر على الدور التوجيهي داخل المنزل.

وأضاف إلياس أن المدارس أيضًا أصبحت تفتقر إلى التوجيه الصحيح، حيث يركز المعلمون على الدروس الخصوصية لتحقيق دخل إضافي، مما يجعلهم يهملون دورهم التربوي.

وأشار إلياس إلى أن تغيير هذه الأوضاع يتطلب تحسين الأوضاع المالية للأسر، خاصة من خلال تحسين رواتب المعلمين وتقديم دعم أكبر للأسر المصرية، كما أنه يجب معالجة هذه المشكلات بشكل شامل لضمان تحسن سلوكيات الأفراد في المجتمع.
 

مقالات مشابهة

  • موعد شهر رمضان 2025 وفقًا للحسابات الفلكية
  • موعد شهر رمضان 2025.. الحسابات الفلكية تكشف عن أول أيامه رسميًا
  • المركز الوطني للأرصاد يُنبِّه من تكون أمطار متوسطة على منطقة عسير
  • موكب الكواكب يزين سماء الإمارات
  • عاجل لجميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية “الإنترنت”.. ترقبوا ما سيحدث في هذا التوقيت
  • القانونية البرلمانية تكشف موعد دخول العفو العام حيز التنفيذ
  • القانونية البرلمانية تكشف موعد دخول العفو العام حيز التنفيذ - عاجل
  • الأب الغائب والمدرسة المهملة.. أسباب انتشار الظواهر الشاذة في المجتمع
  • موعد غرة شهر شعبان 2025 وحكم صيامه
  • عاجل - باقٍ 38 يوما.. موعد بداية شهر رمضان 2025 فلكيًا