اللحوم الخالية من الدهون مفيدة لنضارة البشرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قالت خبيرة التغذية داريا روساكوفا إن التغذية السليمة هي إحدى الطرق المثبتة لإطالة شباب الجلد ونضارة البشرة، موضحة من أجل إبطاء عملية الشيخوخة عليك الالتزام بنظام غذائي خال من الدهون المتحولة والسكر المضاف.
وأشارت الخبيرة أيضا إلى فوائد اللحوم الخالية من الدهون والأسماك.
وقالت روساكوفا لموقع موسكو 24: "للحصول على حالة بشرة جيدة، تحتاج إلى البروتين، لذلك يجب عليك تناول أنواع اللحوم الخالية من الدهون، المسلوقة أو المخبوزة لحم العجل، ولحم البقر، والأرانب، والديك الرومي، والدجاج".
كما أوصت خبيرة التغذية بتناول الأسماك الدهنية والقليلة الدهون، وتزود الأسماك الدهنية الجسم أيضًا بالبروتين، ولكنها بالإضافة إلى ذلك توفر أيضًا أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها أيضًا القدرة على إطالة خصائص الجلد الشبابية مثل النعومة والمرونة.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الأطعمة التي تعزز شباب البشرة مصادر غنية بمضادات الأكسدة ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يجب عليك تناول الخضار والفواكه الطازجة بانتظام.
وفقا لداريا روساكوفا، فإن هذه المنتجات، من بين أمور أخرى، تحتوي على الكثير من الألياف، مما يحسن عملية الهضم وحالة البكتيريا المعوية.
وأكدت الطبيبة، أن الميكروبات المعوية لها تأثير مباشر على صحة الجلد، وكذلك على مدى نضارته ونعومته وشبابه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة شباب الجلد نضارة البشرة عملية الشيخوخة الدهون أنواع اللحوم من الدهون
إقرأ أيضاً:
صور مرعبة.. كيف يشوه البلاستيك الدقيق ملامحك وصحتك؟
من العلكة إلى أكياس الشاي، أصبحت جزيئات البلاستيك الدقيقة جزءاً من حياتنا اليومية، إذ اكتُشفت في مجموعة واسعة من المنتجات التي نستهلكها بانتظام. وهذه الجزيئات، التي لا يتجاوز طولها 5 ملليمترات، غير قابلة للتحلل، مما يعني أنها قد تظل في البيئة وأجسامنا لمئات، إن لم يكن آلاف السنين.
وفي تطور جديد، كشفت صور مروعة، أنتجها الذكاء الاصطناعي، عن التأثيرات المحتملة لهذه الجزيئات على البشر، بدءاً من زيادة الوزن وتساقط الشعر، وصولًا إلى الطفح الجلدي الحاد والإرهاق الشديد، وفق تقرير نشرته "دايلي ميل".
وأجرى فريق من موقع BusinessWaste.co.uk هذه المحاكاة الرقمية، حيث علق مارك هول، خبير النفايات البلاستيكية في الموقع، قائلاً: "رغم أن الأبحاث حول تأثير الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن هناك مؤشرات مقلقة على أضرارها المحتملة. الصور التي أنشأناها تستند إلى نتائج دراسات علمية، ونأمل أن تدفع هذه المشاهد الصادمة الناس إلى التفكير بجدية في خطورة المشكلة واتخاذ إجراءات للحد من التلوث البلاستيكي."
وقال هول: "للأسف، أصبح البلاستيك الدقيق جزءاً لا يتجزأ من بيئتنا، مما يجعل تجنبه أمراً بالغ الصعوبة. ورغم إمكانية تقليل تعرضنا له في بعض المنتجات، إلا أن الحل الحقيقي يكمن في معالجة مشكلة النفايات البلاستيكية من جذورها، والحد من اعتمادنا المتزايد عليها."
في المراحل الأولى من التعرض لجزيئات البلاستيك الدقيقة، تكون معظم الأعراض داخلية وغير ملحوظة بشكل كبير، لكنها قد تؤثر على الجهاز الهضمي، مسببة الانتفاخ، اضطراب المعدة، وعسر الهضم.
مشاكل جلدية ملحوظةقد تؤدي هذه الجزيئات إلى تغيرات طفيفة في الجلد، مثل الجفاف، الاحمرار، والتهيج، نتيجة تفاعلها مع مسببات اختلال الغدد الصماء. ومع استمرار التعرض، يمكن أن تتفاقم الأعراض إلى التهاب الجلد المزمن، الطفح الجلدي، وحالات تشبه الأكزيما.
ضعف وظائف الرئة والإرهاقيمكن أن يؤثر البلاستيك الدقيق على الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى شحوب الجلد أو ظهور لون أزرق أو بنفسجي، نتيجة ضعف وظائف الرئة. كما قد يتسبب الالتهاب الخفيف في الشعور بالإرهاق المستمر، حتى في غياب مجهود بدني كبير.
إذا كنت تستهلك بانتظام أطعمة مصنعة أو مأكولات بحرية، أو تستخدم أقمشة صناعية بكثرة، فمن المحتمل أنك تعاني من تعرض متوسط للبلاستيك الدقيق.
قد تظهر هذه المستويات على شكل زيادة في تهيج الجلد، إلى جانب علامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وقد تشعر باحمرار وتهيج في عينيك، وقد تواجه صعوبات تنفسية خفيفة مثل السعال والصفير، نتيجة التعرض للبلاستيك الدقيق في الهواء.
وفي الوقت نفسه، قد تؤدي المواد الكيميائية المتسربة من البلاستيك الدقيق إلى خلل في هرموناتك، مما يؤدي إلى تقلبات في الوزن واضطرابات في الجهاز الهضمي.
أخيراً، قد تعاني من إرهاق مستمر وضباب ذهني.
وقد يعاني الأشخاص الذين يتعرضون لفترات طويلة ومتواصلة للمواد البلاستيكية الدقيقة من مستوى عالٍ من الأذى.
وأوضح الخبراء: "قد يكون ذلك من خلال بيئة عملهم، بسبب مياه الشرب الرديئة، والاستخدام المتكرر للأقمشة الصناعية في المنزل والملابس".
وتشمل مشاكل الجلد التهاب الجلد المزمن، والطفح الجلدي، أو حالات تشبه الأكزيما، بينما قد يؤدي ضعف وظائف الرئة إلى تحول لون الجلد إلى الأزرق أو الأرجواني.
قد يؤدي تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في الدماغ إلى تباطؤ ردود الفعل، ومشاكل في الذاكرة، وارتباك ذهني، بالإضافة إلى احتمالية ارتعاش اليدين.
وقد تشمل الآثار الجانبية السيئة الأخرى فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر، وترقق الشعر، وتغير لون الجلد.
كيفية تقليل تعرضك للجسيمات البلاستيكية الدقيقةهناك العديد من التغييرات البسيطة التي يمكنك القيام بها لتجنب تناول كميات زائدة من هذه الجسيمات المزعجة. ونشرت دانا زاكسيليكوفا، باحثة في مجال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بجامعة نزارباييف، مؤخراً مقطع فيديو على إنستغرام يوضح هذه التغييرات.
وقالت: "الجسيمات البلاستيكية الدقيقة موجودة في كل مكان، ومؤخراً وُجدت في كل عضو من أعضاء الأشخاص الذين خضعوا للاختبار، ويأتي الكثير منها من الأشياء التي نستخدمها يومياً مثل زجاجات المياه البلاستيكية أو الأكواب الورقية".
وتنصح الخبيرة باستخدام زجاجات المياه الزجاجية أو المعدنية فقط، وعدم تسخين بقايا الطعام في عبوات بلاستيكية في الميكروويف.
كما تنصح باستخدام ألواح التقطيع الخشبية فقط، والتخلص من الأدوات البلاستيكية، وتجنب الأكواب والأطباق الورقية، واستبدال أكياس الشاي بأوراق الشاي السائبة.
وأخيراً، تقترح زاكسيليكوفا شراء منتجات قليلة التغليف البلاستيكي أو خالية منه، وحمل أكياسكم الخاصة.