ينتظر سكان لشبونة هذا الموسم بفارغ الصبر كل سنة بعيدا عن رتابة الحياة اليومية وتحدياتها، حيث يشهدون إضاءة شجرة الميلاد العملاقة.

اعلان

شهدت العاصمة البرتغالية السبت إضاءة شجرة عيد الميلاد في ساحة تيريرو دو باسو.

كما أُنيرت واجهات البنايات المحيطة بالساحة على أنغام الموسيقى حيث كانت للحضور فرصة الاستمتاع بعرض ضوئي تخللته أنغام أغاني عيد الميلاد التي دأبوا على سماعها.

Relatedسوق أدفنت في بودابست: تجربة ساحرة تجمع الأطباق المميزة وأجواء عيد الميلاد عيد الميلاد يطرق أبواب مدن العالم الكبرى باكرا هذا العام.. احتفالات مبهجة وزينة ساحرةمتحف التاريخ الطبيعي يطلق موسم الأعياد بتصميم جديد لسترة عيد الميلاد

وينتظر سكان لشبونة هذا الموسم بفارغ الصبر كل سنة بعيدا عن رتابة الحياة اليومية وتحدياتها، حيث يشهدون إضاءة شجرة الميلاد العملاقة.

وقد سخّرت بلدية العاصمة البرتغالية نحو مليوني مصباح كهربائي لإنارة الشوارع في رمز لعدد الأشخاص الذين حضروا هذا المشهد البهيج.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمل وإحباط في كوب 29: 300 مليار دولار لتمويل مكافحة تغير المناخ فهل يجب النظر للنصف الفارغ من الكأس؟ أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية "في وقت قياسي".. الإمارات تعلن القبض على المشتبه بهم في حادثة قتل الحاخام تسفي كوغان عيد الميلادأعياد مسيحيةلشبونةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وصواريخ حزب الله تنهمر على تل أبيب يعرض الآن Next أمل وإحباط في كوب 29: 300 مليار دولار لتمويل مكافحة تغير المناخ فهل يجب النظر للنصف الفارغ من الكأس؟ يعرض الآن Next حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على قصف بيروت يعرض الآن Next أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية يعرض الآن Next من بينهم مشاهير وصحف عالمية.. نزوح جماعي عن منصة "إكس" لكن إلى أين يذهبون؟ اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان "في وقت قياسي".. الإمارات تعلن القبض على المشتبه بهم في حادثة قتل الحاخام تسفي كوغان جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29ضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصفجنوب لبناناعتداء إسرائيلتدمرالاتحاد الأوروبيحزب اللهصاروخفيضانات - سيولاحتجاجاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف جنوب لبنان اعتداء إسرائيل كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف جنوب لبنان اعتداء إسرائيل عيد الميلاد لشبونة كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف جنوب لبنان اعتداء إسرائيل تدمر الاتحاد الأوروبي حزب الله صاروخ فيضانات سيول احتجاجات یعرض الآن Next عید المیلاد إضاءة شجرة

إقرأ أيضاً:

شجرة عيد الميلاد واختبار الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

  تعتبر شجرة عيد الميلاد رمزًا عالميًا للسلام والنمو والتجدد. لذا، فإن حرقها يُفترض أنها تمثل حاجزا للسلام، يحمل في طياته دلالات عميقة ومعانٍ متعددة أهمها طمس الهوية المسيحية في الشرق وتعد جزءًا من سلسلة أوسع من الهجمات على رموز دينية، مثلما حدث في السقيلبية، وهي مدينة سورية ذات أغلبية مسيحية بل تتجاوز الفعل المادي لتصل إلى مستوى رمزي نفسي واجتماعي وتحمل في طياتها العديد من التداعيات والرموز التي تتجاوز الحدث ذاته مع مراعاة الدلالة والتوقيت، وتلقي بظلالها على الوضع العام في البلاد، وتكرار الأفعال يساهم في تعميق الانقسامات الطائفية والمذهبية، بل تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلم الأهلي والاستقرار ويمثل انتهاكًا صارخًا للحريات الدينية، ويؤكد على تدهور الوضع الإنساني بل ينبت بذور الكراهية والتطرف، ويشير إلى وجود أجندات خبيثة.. والحقيقة أن الحادث جزء من الصراع الدائر ويزيد حدة الخلافات بين الطوائف المختلفة.

 وتشير التقديرات أن عدد المسيحيين في سوريا، يتراوح بين ٢٠٠ ألف و٢ مليون نسمة. وهذا يعني أن عددهم حوالي ٢٪ من سكان البلاد، التي تقلصت هي نفسها بسبب تدفق اللاجئين الهائل، وكان يشكلون نحو ١٠% من سكان سوريا قبل الحرب، وَفْقًا لما قدمته الجمعيات الخيرية الدولية والمجتمعات المحلية، وفي حلب، تقلصت الأعداد إلى أقل من ٣٠ ألفًا من نحو ٥٠٠ ألف، وفقًا لبعض المجموعات، ولم يتبق سوى عدد قليل من المسيحيين في إدلب، بالشمال الغربي وكان العديد من المسيحيين قد فروا في بادئ الأمر من تقدم المتمردين في الشهر الماضي نحو حلب وحمص، ولجأوا إلى المناطق الساحلية ثم عادوا مرة أخرى إلي بيوتهم، والذين أصبحوا تحت حكم أحمد الشرع "الجولاني سابقًا"، فهل يمثل بديلًا أم تهديدًا؟، في أرض العنف، خرجت قصص المسيحيين كيف يزرعون بذور الأمل، وكيف واصلوا الصمود بين أنقاض الحروب، تلمع شمعة إيمان ودموعهم تختلط بتراب الأرض.

 إن الرغبة في التدمير بحد ذاتها، تدفع لمزيد من رسائل الخوف والتهديد للأقليات وتطمس حقوق مسيحيى سوريا بطابع طائفي وهو ما تسبب في خروج المئات حاملين الصليب والقرآن الكريم يطالبون بحقوقهم المشروعة، وقالوا "سوريا حرة وعلى غير السوريين المغادرة"، في إشارة إلى المقاتلين الأجانب الذين قالت هيئة تحرير الشام إنهم يقفون وراء الهجوم، وكما أكد ذلك أهل المدينة الذين منعوا من إطفاء الشجرة أو الاقتراب منها، وحصول هذه المظاهرات العارمة في أماكن عدّة من سورية منددة بالحادثة ومتضامنة مع السقيلبية، وأيضا حديث أمين عام الأمم المتحدة جوتيريش أمس، فإن على المجتمع الدولي أن يتحسس الجمر تحت الرماد، وأن يلزم تجميع السوريين تحت لواء مدني يستعيد حقوقهم وهذا يقتضي حكمًا ترحيل مرتزقه الغرباء والأجانب وهجين بأيدلوجيات مختلفة التي قاتلت مع هيئة تحرير الشام من سوريا، منعا للمزيد من المشاكل مع المكونات السورية ومع الهيئات الدولية التي ما زالت تضعها تحت المجهر، والغريب أن يأتي هذا الفعل بعد أيام قليلة من تحرك أحمد الشرع لطمأنة الأقليات على أنها ستحظى بالحماية وَسَط مخاوف من فرض حكم راديكالي صارم، والذي يذكرنا بوعد جماعه الإخوان في مصر بنفس تفاصيله، ومن الواضح أن الحادث يعزز من مخاوف وضع الأقليات فى سوريا كهدف للفصائل الإسلامية في ظل الإدارة الجديدة، والتي رسبت في اختبار بسيط لتأمين الأعياد، فقد سعت هيئة تحرير الشام، الجماعة الرائدة والتابعة سابقًا لتنظيم القاعدة، في السنوات الأخيرة إلى إبعاد نفسها عن أصولها التطرف. وما دام الشرع زعم تحرير سوريا من التبعية الإيرانية، فلماذا لا يتابع ترحيل التركستان والإيجور والشيشان وغيرهم لبلادهم، مع أنهم على لوائح "الإرهاب" العالمي، بدل من ضمهم إلى الجيش السوري الجديد الذي أصبح مجنسًا يجمع كل من هب ودب لصفوفه، ويتساءل القاريء من الذي قاد هؤلاء المرتزقة لبلدة السقيلبية وكيف عرفوا أن هناك مجرد شجرة رمزيه بعد يوم واحد من تزيينها؟ لنترك الجواب للمشهد القادم.

مقالات مشابهة

  • الأحدب: لتتوقف التركيبات الأمنية التي تهدف لتشويه صورة طرابلس
  • شجرة عيد الميلاد واختبار الإرهاب
  • ليلة عيد الميلاد.. إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي
  • أشعلها وهرب.. إحراق شجرة عيد الميلاد في طرابلس (صورة)
  • سيارة دوبل كابينة..أغرب زفاف لعروسين في شوارع مدينة دهب| شاهد
  • الأولى منذ 10 سنوات.. شجرة الميلاد تتوسط كنيسة الطاهرة في الموصل
  • مظاهرة غاضبة لمسيحيين في سوريا بعد إحراق شجرة الميلاد (شاهد)
  • إحراق شجرة عيد الميلاد في سوريا يشعل غضب المسيحيين ويضع هيئة تحرير الشام بموقف محرج
  • بالصور والفيديو... إضاءة برج سيّدة زحلة والبقاع لمناسبة عيديّ الميلاد ورأس السنة
  • الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين