سفير ألمانيا الجديد في موسكو يواجه هجوماً عنيفاً
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
سلّم السفير الألماني الجديد لدى موسكو، ألكسندر غراف لامبسدورف، أوراق اعتماده في الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء.
وفي تلك الأثناء، تلقى السياسي، الذي كان نائباً في البرلمان عن الحزب الديمقراطي الحر، اتهامات عنيفة لبلاده وجهتها له الخارجية الروسية.
وذكرت الخارجية الروسية أن الجانب الروسي أبلغ السفير بأنه يعيب على السياسة الألمانية "الطابع الصدامي وغير الودي" في العلاقات الثنائية بين البلدين، وأنه نوه إلى أن السياسة المناوئة لروسيا التي تنتهجها ألمانيا على مدار عقود قضت على تعاون المنفعة المتبادلة، وقال الجانب الروسي إن هذه السياسة يهيمن عليها "رهاب غير معقول من روسيا".
Der neue deutsche Botschafter in Moskau, Alexander Graf #Lambsdorff, ist vom russischen Außenministerium mit heftigen Vorwürfen gegen Deutschland empfangen worden. #Russland https://t.co/Z5zH6I36Rt
— ZEIT ONLINE (@zeitonline) August 16, 2023يذكر أنه منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022، قيّدت ألمانيا علاقاتها مع روسيا بشكل قوي، وأوقفت استيراد الغاز الروسي، وشاركت في العقوبات الدولية المفروضة على روسيا. وذكرت الخارجية الروسية أنها وصفت للسفير الألماني الجديد دعم بلاده لأوكرانيا وإمدادها بالسلاح بأنه أمر خطير.
ويأتي لامبسدورف سفيراً جديداً لألمانيا في موسكو خلفاً لجيتسا اندرياس فون جاير، ويضم طاقم السفارة الألمانية عدداً قليلاً من الموظفين في الوقت الراهن، وكانت روسيا وألمانيا تبادلتا طرد العديد من الدبلوماسيين في الفترة الماضية. كما أصبح عمل معهد جوته الألماني والمنظمات الألمانية الأخرى في روسيا مقيداً بشدة.
وفي مقابلة بثتها القناة الثانية بالتلفزيون الألماني اليوم الأربعاء، قال لامبسدورف (56 عاماً) إن "الوضع السياسي شديد الصعوبة، وإن وجهات النظر بشأن أوكرانيا لا يمكن أن تكون أكثر اختلافاً مما هي عليه".
وأضاف أنه يأمل رغم ذلك في أن يكون الاتصال المهني مع الحكومة الروسية متاحاً، ولفت إلى أن مهمته الرئيسية تتمثل في "تزويد الحكومة الألمانية بتحليل عميق عن السياسة الروسية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا ألمانيا أوكرانيا الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا... الأمن الفيدرالي يحبط هجوما استهدف أجهزة الأمن في داغستان
أفادت وسائل إعلام روسية بأن جهاز الأمن الفيدرالي أعلن إحباط هجوما استهدف عناصر من أجهزة الأمن في داغستان.
وفي وقت سابق؛ أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط هجوم إرهابي على مصنع للبتروكيماويات في مقاطعة نيجني نوفغورود خطط له اثنان من آسيا الوسطى بناء على تعليمات كييف.
وبحسب ما ذكره الأمن الفيدرالي الروسي ، فقد تم تحييد العميلين لاستخبارات كييف اللذين خططا للهجوم الإرهابي في مقاطعة نيجني نوفغورود باستخدام مسيرات مزودة بمتفجراتف.
وفي وقت سابق ، نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي فيديو يكشف فيه الجاسوس المولدافي المطرود من روسيا دميتري روسناك عن رأي رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بودانوف في المواجهة الروسية الأوروبية.
وأفاد الجاسوس المولدافي أن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف (المدرج في روسيا على قائمة الإرهابيين والمتطرفين) كان يعترف بأن أوكرانيا وأوروبا بأكملها لن تتمكنا من مواجهة الجيش الروسي.
وذكر روسناك خلال الاستجواب: "عندما كنا نتحدث معه (بودانوف) مرات عديدة عن الحرب، لم أتردد في التعبير عن موقفي بصراحة، كان يغضب لكنه كان يحترم أني أتحدث معه بوضوح. قلت له: "أنت تعلم أنه لا توجد فرصة، أليس كذلك؟" فأجاب: "أنا أدرك ذلك. بل أكثر من ذلك، أنا أدرك أن كل الجيوش الأوروبية مجتمعة لن تستطيع الصمود أمام الجيش الروسي".
وأضاف روسناك أن بودانوف كان يستعد للحرب مع روسيا وكان يتوق إليها بشدة.
وأشار مركز الاتصال التابع لـFSB سابقا إلي أن روسيا قامت بطرد عميل الاستخبارات المولدافي الذي تلقى مهمة جمع معلومات عن خطط السلطات الروسية تجاه مولدوفا، بالإضافة إلى مسؤولين وعناصر أمنية.
ووفقا للجهاز الأمني، ساعد روسناك في عام 2020 على إقامة اتصالات بين بودانوف والمرشحة الرئاسية المولدافية آنذاك مايا ساندو.