موقع 24:
2025-02-21@10:39:19 GMT

سفير ألمانيا الجديد في موسكو يواجه هجوماً عنيفاً

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

سفير ألمانيا الجديد في موسكو يواجه هجوماً عنيفاً

سلّم السفير الألماني الجديد لدى موسكو، ألكسندر غراف لامبسدورف، أوراق اعتماده في الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء.

وفي تلك الأثناء، تلقى السياسي، الذي كان نائباً في البرلمان عن الحزب الديمقراطي الحر، اتهامات عنيفة لبلاده وجهتها له الخارجية الروسية.

وذكرت الخارجية الروسية أن الجانب الروسي أبلغ السفير بأنه يعيب على السياسة الألمانية "الطابع الصدامي وغير الودي" في العلاقات الثنائية بين البلدين، وأنه نوه إلى أن السياسة المناوئة لروسيا التي تنتهجها ألمانيا على مدار عقود قضت على تعاون المنفعة المتبادلة، وقال الجانب الروسي إن هذه السياسة يهيمن عليها "رهاب غير معقول من روسيا".

Der neue deutsche Botschafter in Moskau, Alexander Graf #Lambsdorff, ist vom russischen Außenministerium mit heftigen Vorwürfen gegen Deutschland empfangen worden. #Russland https://t.co/Z5zH6I36Rt

— ZEIT ONLINE (@zeitonline) August 16, 2023

يذكر أنه منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022، قيّدت ألمانيا علاقاتها مع روسيا بشكل قوي، وأوقفت استيراد الغاز الروسي، وشاركت في العقوبات الدولية المفروضة على روسيا. وذكرت الخارجية الروسية أنها وصفت للسفير الألماني الجديد دعم بلاده لأوكرانيا وإمدادها بالسلاح بأنه أمر خطير.

ويأتي لامبسدورف سفيراً جديداً لألمانيا في موسكو خلفاً لجيتسا اندرياس فون جاير، ويضم طاقم السفارة الألمانية عدداً قليلاً من الموظفين في الوقت الراهن، وكانت روسيا وألمانيا تبادلتا طرد العديد من الدبلوماسيين في الفترة الماضية. كما أصبح عمل معهد جوته الألماني والمنظمات الألمانية الأخرى في روسيا مقيداً بشدة.

وفي مقابلة بثتها القناة الثانية بالتلفزيون الألماني اليوم الأربعاء، قال لامبسدورف (56 عاماً) إن "الوضع السياسي شديد الصعوبة، وإن وجهات النظر بشأن أوكرانيا لا يمكن أن تكون أكثر اختلافاً مما هي عليه".
وأضاف أنه يأمل رغم ذلك في أن يكون الاتصال المهني مع الحكومة الروسية متاحاً، ولفت إلى أن مهمته الرئيسية تتمثل في "تزويد الحكومة الألمانية بتحليل عميق عن السياسة الروسية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا ألمانيا أوكرانيا الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": تقارب ترامب مع بوتين يعكس أجيالا من السياسة الأمريكية ويُنهي عزلة روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن تقارب الرئيس دونالد ترامب الملحوظ نحو نظيره الروسي فلاديمير بوتين كان كفيلًا بعكس أجيالًا من سنوات السياسة الأمريكية تجاه الكرملين وربما يكتب النهاية للعزلة الدولية على موسكو.

وقالت الصحيفة، في سياق تحليل إخباري، إن ترامب أوضح، مع بدء محادثات السلام في المملكة العربية السعودية، أن أيام عزل روسيا قد انتهت وأشار إلى أن أوكرانيا هي المسئولة عن غزوها.
وأضافت الصحيفة أن الغرب لطالما واجه الشرق، لأكثر من عقد من الزمان، وأُطلق على أخر هذه المواجهات بشكل واسع النطاق اسم الحرب الباردة الجديدة، ولكن مع عودة ترامب إلى منصبه، أعطت أمريكا الانطباع بأنها قد تتحول إلى الجانب الآخر.

وحتى مع جلوس المفاوضين الأمريكيين والروس معًا أمس الثلاثاء لأول مرة منذ العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، أشار ترامب إلى أنه على استعداد للتخلي عن حلفاء أمريكا من أجل إقامة تحالف مشترك مع بوتين.

وبالنسبة لترامب، فإن روسيا ليست مسئولة عن الحرب التي دمرت جارتها. وبدلًا من ذلك، أشار إلى أن أوكرانيا هي المسئولة عن الغزو الروسي لأراضيها.. وأعتبرت "نيويورك تايمز" أن الاستماع إلى حديث ترامب مع الصحفيين أمس الثلاثاء حول هذا الصراع كان أشبه بالاستماع إلى نسخة من الواقع لا يمكن التعرف عليها على أرض الواقع في أوكرانيا ومن المؤكد أنها لم تصدر عن أي رئيس أمريكي آخر من أي حزب.

وتابعت الصحيفة أن القادة الأوكرانيين في منظور ترامب هم المسئولون عن الحرب لعدم موافقتهم على تسليم الأراضي لروسيا، وبالتالي، اقترح بأنهم لا يستحقون مقعدًا على الطاولة لمحادثات السلام التي بدأها للتو مع بوتين وقال: "كان ينبغي لك ألا تبدأها أبدًا. كان بإمكانك التوصل إلى صفقة"، موجهًا حديثة حول الحرب إلى قادة أوكرانيا.

وفي تصريحات اعلامية أدلى بها في منتجع مار إيه لاجو في فلوريدا، تابع ترامب:" لديك الآن قيادة تسببت في حرب لم يكن ينبغي لها أن تحدث أبدًا". وعلى النقيض من ذلك، لم ينطق ترامب، حسبما أبرزت الصحيفة، بكلمة واحدة توجه اللوم إلى بوتين أو على روسيا، التي هاجمت أوكرانيا أولًا في عام 2014 وخاضت حربًا ضيقة النطاق ضدها طوال السنوات الأربع من ولاية ترامب الأولى ثم غزتها بشكل كامل في 2022.

ومضت نيويورك تايمز تقول في تحليلها إن ترامب في خضم تنفيذ أحد أكثر التحولات المذهلة في السياسة الخارجية الأمريكية منذ أجيال، وهو تحول بمقدار 180 درجة سيجبر الأصدقاء والأعداء على إعادة ضبط أنفسهم بطرق أساسية. فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، رأى موكب طويل من الرؤساء الأمريكيين أولًا الاتحاد السوفييتي ثم، بعد فترة وجيزة من انهياره، خليفته روسيا كقوة يجب الحذر منها، على أقل تقدير، ولكن يبدو أن ترامب ينظر إليها حاليًا باعتبارها متعاونة في مشاريع مشتركة مستقبلية.

وتساءلت الصحيفة: هل كان ترامب ينوي أن يفرض عقوبات على روسيا؟، وقالت: لقد أوضح ترامب أن الولايات المتحدة انتهت من عزل بوتين بسبب عدوانه غير المبرر ضد جار أضعف، وأراد، بدلًا من ذلك، إعادة قبول روسيا في النادي الدولي وجعلها واحدة من أفضل أصدقاء أمريكا.

تعليقًا على ذلك، قالت كوري شاك، مديرة دراسات السياسة الخارجية والدفاعية في معهد أمريكان إنتربرايز وكانت مساعدة الأمن القومي للرئيس الأسبق جورج دبليو بوش:" إنه انقلاب مخزٍ لثمانين عامًا من السياسة الخارجية الأمريكية".

وأضافت، في مقابلة أجرتها مع الصحيفة:"خلال الحرب الباردة، رفضت الولايات المتحدة إضفاء الشرعية على الغزو السوفييتي لدول البلطيق وأعطت الشجاعة للناس الذين يقاتلون من أجل حريتهم. الآن نحن نضفي الشرعية على العدوان لإنشاء منااطق نفوذ. كل رئيس أمريكي في السنوات الثمانين الماضية كان ليعارض بيان الرئيس ترامب".

أما في دائرة ترامب، فإن هذا التحول يعد تصحيحًا ضروريًا لسنوات من السياسة المضللة، ولكن هل هذا هو ما قد يحدث؟!.. وقالت الصحيفة- فيما يبدو إجابة على السؤال: إن ترامب وحلفاؤه يرون أن تكلفة الدفاع عن أوروبا مرتفعة للغاية بل وجاءت على حساب احتياجات أخرى. ومن هذا المنظور، فإن التوصل إلى نوع من التسوية مع موسكو من شأنه أن يسمح للولايات المتحدة بإعادة المزيد من القوات إلى الوطن أو تحويل موارد الأمن القومي نحو الصين، التي يعتبرونها "التهديد الأكبر"، كما قال وزير الخارجية ماركو روبيو الشهر الماضي.

وأوضحت أن ترامب لطالما نظر إلى بوتين باعتباره مواطنًا يحب بلده ولاعبًا قويًا و"ذكيًا للغاية" وأن جهده في ترهيب أوكرانيا وإجبارها على تقديم تنازلات إقليمية لم يكن أقل من "عبقرية تنبعث من رئيس ذكي". وفي نظره، فإن بوتين شخص يستحق الإعجاب والاحترام.
 

مقالات مشابهة

  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • خارجية الدبيبة: بحثنا مع سفير روسيا تعزيز التعاون الثنائي
  • حزب "البديل الألماني": حرب أوكرانيا لا تخص ألمانيا
  • السفير المصري ببرلين يبحث مع حاكم «بادن فورتمبرج» سبل جذب الاستثمارات الألمانية
  • المستشار الألماني: أوكرانيا تدافع عن نفسها ضد العدوان الروسي منذ 3 سنوات
  • "نيويورك تايمز": تقارب ترامب مع بوتين يعكس أجيالا من السياسة الأمريكية ويُنهي عزلة روسيا
  • روسيا تشنّ هجوماً واسعاً على أوديسا الأوكرانية
  • الخارجية الروسية: موسكو وواشنطن وصفتا محادثات الرياض بالإيجابية والبناءة
  • الخارجية الروسية: مفاوضات موسكو وواشنطن في الرياض بداية حقيقية لحل الأزمات العالمية
  • وزير الخارجية الروسي: المشاورات بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا ستكون منتظمة