خبير شئون روسية: موسكو سترد على أي تهديد لأمنها القومي بعنف
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن روسيا أطلقت صاروخا من أكثر الصواريخ تطورًا، وهذا ليس ردا على أوكرانيا بل هو تحذير فقط، لأنه لو كان ردًا لرأينا عشرات الصواريخ يمكن أن تتساقط على أوكرانيا.
والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهنديةوأضاف «أيوب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استخدام روسيا هذا النوع من الصواريخ المتطورة ضد مصنع عسكري في مدينة دنيبروبتروفسك، يؤكد للدول الداعمة لأوكرانيا أن في حال تعرض روسيا، لأي هجوم رأت فيه تهديدًا لأمنها القومي والبنى التحتية الاستراتيجية فيمكن أن ترد بشكل قاسٍ على نظام كييف.
وتابع: «حال تعرض روسيا لتهديدات أمريكية وخاصة بعد سماح أمريكا لأوكرانيا أن تستخدم أسلحة وصواريخ متطورة، فالتصعيد الروسي سيكون قويا للغاية، خاصة أن روسيا في الفترة الأخيرة تتحدث بشكل كبير عن القاعدة العسكرية لحلف الناتو التي افتتحت في بولندا، وتم تزويدها بأنظمة صواريخ متطورة، وهذا تعتبره روسيا خطر كبير عليها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا أمريكا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة
قال ياسر مناع خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ التعريف الإسرائيلي لصفقة التبادل يختلف عن التعريف الفلسطيني أو حتى تعريف الوسطاء.
وأضاف مناع، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بنيامين نتنياهو وصناع القرار في دولة الاحتلال الإسرائيلي يرون أنها مرحلية أو جزئية أو إنسانية، بحيث تصل إلى نقطة معينة ومن ثم، تستمر إسرائيل في حربها.
وتابع: «أما في التعريف الفلسطيني، فإن صفقة التبادل تعني نهاية الحرب بشكل كامل وتام، والانسحاب من قطاع غزة وإعادة الإعمار».
وواصل: «في اعتقادي، تستفيد إسرائيل بشكل عام من استمرار الحرب لعدة أسباب ونقاط، أولها فيما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، فاليمين الإسرائيلي يعمل على تمرير قوانين كثيرة ترسخ حكمه والسيطرة على مفاصل الدولة مثل القضاء والجيش والتعليم وغيرها».
وأكد: «ثانيا، في الضفة الغربية، إذا نظرنا للمسار الاستيطاني منذ 7 أكتوبر 2023 نرى أنه يسير بوتيرة غير مسبوقة، وبالتالي، باتت الضفة الغربية تحت الاستيطان، ولولا استمرار هذه الحرب لما توسعت إسرائيل في الأراضي التي احتلتها مثل الجولان».