الجديد برس/

تصاعدت حدة التوترات بين الفصائل الإماراتية، الساعات الماضية، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.

وأفادت مصادر مطلعة، بانفجار صراع فتاك بين قوات ألوية العمالقة ومجاميع دفاع شبوة المحسوبة على الإنتقالي في مدينة عزان بمديرية ميفعة جنوب مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة.

وأوضحت المصادر أن الصراع ناجم عن خلافات على تحصيل الجبابات في المدينة، مؤكدةً أن قوات العمالقة هددت بطرد عناصر دفاع شبوة من المدينة، ما أدى إلى استعار الأوضاع بعد تهديدات متبادلة.

وأشارت إلى أن وحدات العمالقة بدأت بنشر آلياتها في مفرق الحوطة على مقربة من محطة عزان واستحدثت عدد من النقاط العسكرية وسط رفض عناصر دفاع شبوة لبقاء العمالقة في المدينة.

وتأتي التطورات، في ظل صراعات فتاكة تضرب أروقة الفصائل الإماراتية خلال الآونة الأخيرة، والتي احتدمت بعد نزاع بين الإنتقالي والعمالقة للسيطرة على منطقة رأس العارة والمناطق الإستراتيجية الساحلية في محافظة لحج.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مغردون: هل ينتفض حزب الله؟ أم إنه يعيش آخر أيامه؟

بعد الاغتيالات والضربات القاسية التي تلقاها حزب الله اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، وكان على رأسها اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومعه 20 من قادة الحزب برتب مختلفة في غارات عنيفة على مقارّ حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومن قبل ذلك تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي.

كان السؤال الأكثر تداولا بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي: هل حزب الله قادر على التعافي بسرعة وردّ الصاع لإسرائيل وأخذ الثأر لقادته وإكمال عملية دعم غزة؟ أم إن الحزب يعيش أيامه الأخيرة وتبعيته لجهات خارجية جعلته جبهة مستباحة لإسرائيل؟

مـ ـوت زعيم حزب الله يعني اما حرب كبرى او استسلام مهين لحزب الله واستحواذ اسرائيلي اكثر.

لو قادة الحزب اذكياء بيعرفون انه ماعندهم الا ٣ خيارات
١- اغتيـ ـال مؤكد الان او بعدين (بسبب استمرار تطور التقنية الاسرائيلة)
٢- استسلام تام وخضوع لأسرائيل.
٣- حرب كبرى وهذي فيها كلام كثير.

— مش‍عل (@5ingu6) September 28, 2024

ورأى مغردون أن حزب الله أمام خيارات صعبة بعد الاغتيالات المتتالية التي بلغت رأس الحزب حسن نصر الله، ولكنهم أشاروا إلى أن "المقاومة فكرة والفكرة لا تموت أو تنتهي".

واستشهدوا لذلك بضرب أمثلة منها حين اغتال الاحتلال القائد عباس الموسوي، فهل انتصر الاحتلال أو نجح في القضاء على حزب الله؟ وقبل اغتيال نصر الله اغتال الاحتلال القائد إسماعيل هنية وقبله القائد عبد العزيز الرنتيسي وقبله القائد المؤسس أحمد ياسين، فهل انتصر الاحتلال أو نجح في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس؟

 

المقاومة فكرة لا تموت، روحٌ لا تنكسر. هي النبض الذي يرفض الخضوع، والأمل الذي تعقد عليه الأمة والشعوب آمالها في تحرير فلسطين من نير الاحتلال الصهيوني.

عندما يتساقط القادة شهداء، يُظن أن الوجع سيكسرها، لكنه الوقود الذي يُشعل جذوتها، فتنهض من جديد أقوى، أكثر عزماً وإصراراً.…

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) September 29, 2024

وقال آخرون إنه على الرغم من استعراض العضلات وإيهام النفس بتشكيل شرق أوسط جديد على مقاس إسرائيل، ورغم الضربات الموجعة التي وجهتها للمقاومة في لبنان، فإن واقع الحال يقول إن اسرائيل تخوض حروبا على جبهات كثيرة أكبر من حجمها وأثقل من جرمها.

ويرى هؤلاء أن إسرائيل مستنزفة في جبهات صراع كثيرة؛ في غزة والضفة ولبنان واليمن وسوريا والعراق وغيرها، ومن ثم فليس من اليسير عليها الفوز في هذه الحرب وإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط التي رسمتها لنفسها، "إنها أحلام يقظة وهلوسات غرور أكثر مما هي معطيات ووقائع".

أظن لإلحاق أكبر ضرر بلكيان حاليا يجب توحيد الجبهة و إنهاكه بالضربات من كل الجبهات أفضل من أن يستفرد بكل جهة على حدة و تحييدها و ذلك طبعا بمساعدة الشيطان الأكبر أمريكا و تابعيها من الأوروبيين

— -????????????????- (@x_amer89) September 29, 2024

في المقابل، رأى باحثون أن بعض التحليلات تذهب إلى أن الانهيار المتسارع لحزب الله يعود إلى فارق القوة الواسع مع إسرائيل. وأوضحوا أن هذا صحيح نسبيا فقط، وكان يمكن للحزب تلافيه، بل وتحقيق انتصار محدود لكنه مهم، من خلال عملية رد فورية على الاغتيالات الإسرائيلية.

وأضافوا أن الحزب ارتكب خطيئتين يبدو أنهما ستقضيان عليه: الأولى هي غياب إرادة القتال الحاسمة والواضحة، وقد ظهر ذلك بوضوح بعد مقتل قائدة العسكري فؤاد شكر، إذ لم يقم برد فعل ذي شأن.

أما الخطيئة الثانية فهي الفشل الأمني المريع، وعدم القدرة على السيطرة على تسرّب المعلومات، حتى كأن أحدا ما كان يضع قيادات الحزب في المكان الخطأ لتقتلهم إسرائيل.

وطرح آخرون سؤالا قالوا فيه: كيف سيخرج الحزب من هذا المأزق الذي هو فيه خاصة بعد مقتل أمينة العام وصف القادة الكبار؟

#حقيقة
كان بإمكان #لبنان أن يختار الجانب السهل ويداهن ويهادن ويعاون كبقية العملاء في المنطقة، ولكن اختار المقاومة ونصرة إخوته وأهله في #غزة المستضعفة ، ولهذا يقصف .

— عادل الحسني (@Adelalhasanii) September 27, 2024

وأشار بعضهم إلى أنه بعد اغتيال حسن نصر الله، لم تعد هناك خطوط حمراء، ولم يعد للصبر الإستراتيجي أي قيمة، فالحديث عن "الزمان والمكان المناسبين" بات خذلانًا لدماء الشهداء وتضحياتهم. وقالوا إن الوقت الآن هو وقت التحرك لوقف سياسة البلطجة التي يمارسها مجرم الحرب نتنياهو، وأي تأخير في الرد "سيزيد من جرأة الاحتلال ويُعرّض منطقتنا لمزيد من التحديات".

عملية اغتيال جديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، هدف الاغتيال في الضاحية هو أبو علي رضا، قائد فيلق بدر حسب القناة 14 العبرية .

مستوى الاختراق لا يُصدَّق، فقد تجاوز كل التوقعات بمراحل ، ولم يتم علاجه حتى هذه اللحظة او اتخاذ تدبير أكثر صرامة وحزم . pic.twitter.com/1u0fQ9MwiI

— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 29, 2024

وبحسب رأي بعض المتابعين، فإن الحزب في أيامه الأخيرة وإن ارتباط قراراته المصيرية بأيد خارجية هو ما جعل استهدافه سهلا، وجعله صيدا ثمينا لإسرائيل في أيام معدودة.

ومنهم من قارن وضع الحزب مع صمود فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عسكريا واستخباراتيا في وجه الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من العدوان المستمر منذ قرابة عام.

ليس أمام حزب الله خيارات سوى " مكرهاً أخاك لا بطل" .
في جزئية الرد الحزب ليس أمامه خيارات سوى الرد ليحفظ ما تبقى من ماء وجهه.
ننتظر

— Mahmoud saud ???????? (@mahmoud_saudk) September 28, 2024

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن عن عملية برية جنوب لبنان.. وحزب الله يضرب تل أبيب
  • وزير التموين: مصر في الحد الآمن فيما يخص المخزون الاستراتيجي من السلع
  • محافظ المنيا يتفقد الحالة العامة لمنطقة الحبشي والجزارين والزخرفية وشوارع حي مكة جنوب المدينة
  • فرنسا ترسل سفينة حربية إلى سواحل لبنان
  • بعد بدء عملية برية جنوب لبنان.. وزيرا دفاع أمريكا وإسرائيل يتفقان على تفكيك بنية حزب الله
  • مغردون: هل ينتفض حزب الله؟ أم إنه يعيش آخر أيامه؟
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جنوب غرب باكستان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • قوات العمالقة تسقط مسيّرة حوثية في شبوة
  • لحج: مقتل مجند في فصائل الانتقالي وجرح آخرين بعد هجوم فاشل على مواقع لـ “الحوثيين” شمال غرب المسيمير