خريجون لـ «الخليج»: الخدمة الوطنية عززت شعورنا العميق بالمسؤولية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
عبر عدد من خريجي دفعات الخدمة الوطنية والاحتياطية، عن فخرهم واعتزازهم، خلال وجودهم في برنامج الخدمة الوطنية، الذي يعد وسام شرف على صدورهم ولكل منتسب إليها، وواجباً وطنياً مقدساً لكل من ينتمي إلى هذا الوطن الغالي.
أكد الخريجون ل «الخليج»، على هامش «ملتقى فخر» في أبوظبي، أن البرنامج عزز لديهم شعوراً عميقاً بالمسؤولية تجاه الوطن، كما شكل البرنامج نقطة تحول مهمة في حياتهم، باكتساب مهارات جديدة وتحسين قدراتهم البدنية والعقلية والقيادية ليكونوا عناصر فعالة في خدمة الوطن وبناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة التحديات في مختلف المجالات.
واستعرضوا خلال مشاركتهم في الملتقى قصص نجاح ملهمة في مجالات متعددة وكانت بدايتها من برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية، وكيف أسهمت مرحلة وجودهم في الخدمة في صقل مهاراتهم وفتح آفاق جديدة لهم شخصية ومهنية.
وقال محمد سالم الجنيبي، خريجي الخدمة الوطنية والاحتياطية (الدفعة 11): «برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية علمني أينما أكون وفي أي مكان أني أحمل رسالة شرف ورسالة فخر، أنّي من مواطني دولة الإمارات. وعسى أن يدوم الأمن والأمان في دولتنا الحبيبة».
وأضاف محمد عيسى العجماني، خريج (الدفعة 9) أن الأشياء التي تعلمها خلال وجوده في الخدمة الوطنية لا تعد ولا تحصى، منها الانضباط والصبر وتحمل الشدائد والالتزام والتعامل مع التحديات، وروح العمل ضمن الفريق الواحد والأخوة في خدمة الوطن.
وأكد الدكتور راشد إسماعيل الهاشمي، خريجي الدفعة 17 أهمية الخدمة قائلاً: «أثرت فيّ وغيرت تفاصيل كثيرة في حياتي، وعلمتني كيفية العمل تحت ضغط بكفاءة عالية والعمل ضمن فريق واحد، وتحقيق الأهداف المشتركة لفريق العمل، والتفاني والإخلاص في خدمة وطننا الغالي».
فيما قال الدكتور عبدالله هاشم النعيمي، الدفعة 8: إن الخدمة صقلت في خرجيها روح التطوير وتنمية المهارات باستمرار للوصول إلى تحقيق الأهداف المهنية، وتعزيز مبادئ الشرف والعزة في خدمة الوطن وحمايته.
وقال عبدالله عيسى الشريف، خريج الدفعة 13: «منحتنا الفرصة لتطوير مهاراتنا الشخصية والعملية في بيئة منظمة، كما أكسبتنا روح الفريق والقدرة على تحمل المسؤولية، وأتمنى من المنتسبين الجدد أن ينظروا إليها بوصفها فرصة لتحقيق أهدافهم المستقبلية، المهنية أو الشخصية، وأن يستفيدوا من كل لحظة فيها لتطوير أنفسهم، لأن هذه التجربة ستكون بلا شك حجر الزاوية في مسيرتهم المقبلة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الخدمة الوطنية الخدمة الوطنیة والاحتیاطیة خدمة الوطن فی خدمة
إقرأ أيضاً:
أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق
#سواليف
أصدر #الملك_تشارلز الثالث بيانا موجها إلى #شعب_ميانمار في أول تصريح له منذ دخوله #المستشفى للعلاج من السرطان.
وجاء البيان عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام ستوريز” أمس السبت، معبرا عن حزنه البالغ إثر الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بالإضافة إلى الدمار الهائل في البنية التحتية والمقدسات الدينية.
وقال الملك (76 عاما): “أنا والملكة كاميلا نشعر بصدمة وحزن عميقين لما حدث… لقد تسبب الزلزال في خسائر مروعة بالأرواح، وتدمير المنازل ومصادر الرزق، فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمعابد والأماكن المقدسة”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “أدرك حجم المعاناة التي يتحملها شعب ميانمار، وقد لطالما أُعجبت بصمودكم وقوتكم في وجه المحن”. واختتم كلماته قائلا: “أقدم تعازي القلبية لكل من فقد أحباءه أو منزله أو عمله جراء هذه الكارثة المؤلمة”.
بيان تشارلز
ويأتي هذا البيان بعد يومين من إعلان قصر باكنغهام دخول الملك المستشفى لإجراء فحوصات طارئة بسبب “آثار جانبية مؤقتة ناتجة عن علاج السرطان”، وفقًا لتصريح رسمي. وأوضح المتحدث باسم قصر باكنغهام أن الفريق الطبي نصح بتأجيل جميع أنشطة الملك الجمعة كإجراء احترازي، مع تقديم اعتذارات لأي شخص تأثر بهذا القرار.
يُذكر أن الملك تشارلز قد خضع لجراحة البروستاتا مطلع العام، ثم كُشف لاحقا عن إصابته بالسرطان دون الإفصاح عن نوعه. وقد غادر المستشفى بالفعل وعاد إلى مقر إقامته بلندن، حيث يواصل علاجه تحت الإشراف الطبي.