أبوظبي أول مدينة بالمنطقة تطبق «إطار الشفافية المعزّز»
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، أن أبوظبي ستكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تطبق إطار الشفافية المعزّز (ETF) محلياً.
ولدعم الإطار بدأت الهيئة مشروعاً لتطويره محلياً وسيسهم في تتبّع تقدم استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، التي أُطلقت عام 2023. وستدخل بيانات الإطار المحلي بانتظام في نظام هذا الإطار في مواعيد محددة، لإعداد تقارير البلاغات الوطنية.
وباستخدام أحدث التقنيات يعمل المشروع على تطوير نظام، يتضمن منصة رقمية ستساعد هيئة البيئة أبوظبي في أداء مهامها، وإنفاذ اللوائح التنظيمية المتعلقة بسياسة التغير المناخي.
تجمع المنصة البيانات دورياً بأقل قدر من التدخل البشري، ما يسهم في تحسين البيانات بشكل عام. وتتحمل الهيئة مسؤولية الرصد والإبلاغ والتحقق من البيانات وإصدار اللوائح والسياسات الداعمة، وإدارة نظام إطار الشفافية المعزّز.
ويشمل نظام الشفافية المعزّز، في أبوظبي، قطاعات: الطاقة، والصناعة والزراعة واستخدام الأراضي والنفايات، وفقاً لمتطلّبات الإبلاغ عن غازات الدفيئة، وانبعاثات الهواء، وطبقاً للمبادئ التوجيهية والممارسات الدولية.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمينة العامة للهيئة: بعد إطلاق استراتيجية التغير المناخي، العام الماضي، نسعى إلى متابعة تقدمنا باستمرار، لضمان تحقيق أهدافنا الطموحة. ونحتاج إلى قياس انبعاثاتنا بدقة باستخدام أحدث التقنيات، لضمان قدرتنا على تحقيق هدفنا المتمثل في خفض إجمالي انبعاثات أبوظبي، بمقدار 47 مليون طن من غازات الدفيئة، عن مستويات عام 2016 بحلول 2030، أي تقليل الانبعاثات بنسبة 22% عن مستويات 2016، بحلول 2027.
وأضافت أن الهيئة، بوصفها جهة معنيّة بتنسيق العمل المناخي، ستعمل على جمع البيانات المتعلقة بانبعاثات غازات الدفيئة وانبعاثات الهواء وإدراجها في النظام الذي سيغذي النظام الوطني لإطار الشفافية الذي طورته الوزارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
مصر تمنع صحفيات سودانيات من حضور برنامج دولي عن التغير المناخي
أشار نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس إلى أن تغييرات كبيرة طرأت على إجراءات منح التأشيرات للسودانيين المتوجهين إلى مصر منذ اندلاع الحرب في السودان
بورتسودان: كمبالا – التغيير
رفضت السفارة المصرية في بورتسودان منح تأشيرات دخول الى أراضيها، لأربع صحفيات سودانيات للمشاركة في الاجتماع الافتتاحي لمؤسسة “تاز بانتر” المنعقد في القاهرة لمدة ثلاثة أيام.
وفي الوقت الذي حصلت فيه صحفيات من 15 دولة عربية على التأشيرات ضمن برنامج دولي مدته عامان حول التغير المناخي للصحفيات العربيات، والممول بالكامل من مؤسسة “تاز” ووزارة الخارجية الألمانية، واجهت الصحفيات السودانيات صعوبات بسبب تعنت السلطات المصرية، مما أثار استياء المشاركات والجهة الممولة.
وفي تعقيبه على الحادثة، أشار نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس إلى أن تغييرات كبيرة طرأت على إجراءات منح التأشيرات للسودانيين منذ اندلاع الحرب في السودان.
وقال لـ”التغيير”: “أصبح الحصول على التأشيرة أمراً معقداً، بغض النظر عن مهنة المتقدم أو الغرض من الزيارة”.
من جهتها، انتقدت الصحفية السودانية هبة عبد العظيم، إحدى المشاركات في البرنامج، تعنت السلطات المصرية، وقالت لـ”التغيير”: “إذا كانت مصر قد وافقت على استضافة برنامج عالمي بمشاركين من دول مختلفة، كان عليها أن تخطر الجهة الممولة مسبقاً بوجود عوائق تتعلق بجنسيات معينة”.
وأوضحت أن القاهرة واصلت تعنتها بشكل غير مبرر، رغم محاولات مكثفة استمرت لأكثر من شهر ونصف الشهر من الجهة الممولة لتسهيل الإجراءات.
يُذكر أن برنامج التغير المناخي، الذي يستهدف تعزيز قدرات الصحفيات العربيات في تغطية القضايا البيئية، سيستكمل فعالياته في دول أخرى خارج مصر.
الوسومالتأشيرة إلى القاهرة الصحافيات السودانيات مصر