جهود قبلية تنهي قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب بالمحويت
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمانيون../
نجحت وساطة قبلية في محافظة المحويت، اليوم الأحد، في إنهاء قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب بمديرية الطويلة، في خطوة جسدت قيم التسامح وروح الأخوة.
وخلال مراسم الصلح، التي شارك فيها محافظ المحويت حنين قطينة، وعضو مجلس الشورى مقبل طلان، ومدير المديرية راشد مروان، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية، أعلن أولياء دم المجني عليه طاهر علي محمد النقيب عفوهم عن الجاني علي علي يحيى النقيب لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد المحافظ قطينة بموقف آل النقيب في العفو والتنازل عن القضية، معتبراً هذا الموقف انعكاسًا لأصالة القبيلة اليمنية ووعيها بأهمية تعزيز قيم التسامح والتآخي. كما أكد أن هذه الجهود تأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لإصلاح ذات البين وحل النزاعات، بما يساهم في تعزيز وحدة الصف الداخلي لمواجهة العدوان.
هذا الصلح يمثل نموذجاً يحتذى به في حل النزاعات، ويؤكد الدور البارز للقبيلة اليمنية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المفتي: عيد الفطر جائزة ربانية وفرصة لتعزيز قيم التسامح وصلة الأرحام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن عيد الفطر فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.
وتحدث عياد عن الأبعاد الروحية والاجتماعية لعيد الفطر المبارك، مؤكدًا أنه يوم فرح وسرور شرعه الله للمسلمين ليكون ختامًا لشهر الطاعات، ومناسبة للتواصل والتراحم بين أفراد المجتمع، كما أنه فرصة للتعبير عن الامتنان والشكر لله على نعمة إتمام الصيام، لقوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، وهو ما ينعكس في تكبيرات العيد التي تملأ الأجواء وتعكس روح الإيمان والفرح بالطاعة.
وأضاف فضيلة المفتي أن الإسلام دين يوازن بين العبادة والفرح، وبين الروحانيات والاحتفال، حيث يأتي العيد بعد شهر رمضان ليكون مناسبة لشكر الله على نعمته في التوفيق للصيام والقيام، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه"، موضحًا أن فرحة العيد ليست مجرد بهجة عابرة، بل هي انعكاس لسعادة الروح بأداء العبادة واستشعار القرب من الله.