6 عادات يومية تحافظ على شعرك من الجفاف في الشتاء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يحمل الشتاء نسيمًا باردًا ومشاعر دافئة، لكنه قد يسبب جفافًا يمكن أن يلحق الضرر بشعرك، ففي ليالي الشتاء الباردة، يمكن أن يصبح شعرك ضعيفًا ومجعدًا وباهتًا بسبب الطقس البارد، وللحفاظ على شعرك رطبًا وحريريًا وصحيًا طوال الموسم، هناك اقتراحات مهمة للعناية بالشعر سهلة وقوية المفعول.
عادات يومية تحافظ على شعرك من الجفاف في الشتاءوتوجد 6 عادات يومية تحافظ على شعرك من الجفاف في الشتاء، وفقًا للموقع الهندي «boldsky»، وهي:
الجسم المغذي هو الخطوة الأولى نحو شعر صحي، ومن السهل أن ننسى شرب الماء في الشتاء، لكن الحفاظ على الترطيب المناسب ضروري لشعر صحي، فقط قم بتضمين الأطعمة المرطبة في نظامك الغذائي مثل الخضراوات الورقية والبرتقال والخيار.
ولتغذية شعرك من الداخل إلى الخارج، قومي بإضافة دهون أوميجا 3 لجسمك من خلال أطعمة مثل بذور الكتان أو السلمون.
استخدم شامبو مرطباستخدمي شامبو مرطب بدلاً من الشامبو المعتاد لمحاربة الجفاف، ابحثي عن المكونات التي تحتفظ بالرطوبة دون أن تجعل شعرك يبدو ثقيلًا مثل الجليسرين أو زبدة الشيا أو زيت الأرجان، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد البلسم الغني في استعادة اللمعان الطبيعي وتعويض العناصر الغذائية المفقودة في شعرك، ولكن ابتعدي عن الشامبو الذي يحتوي على الكحول أو الكبريتات لأنها قد تسبب جفاف شعرك.
استخدمي مصل الشعر أو البلسم الذي يترك على الشعر لحماية الأطراف وتوفير طبقة إضافية من الحماية.
يمكن أن يصبح الجفاف والتلف أسوأ من خلال استخدام منتجات التصفيف الساخنة مثل مجففات الشعر والمكواة المسطحة بشكل مفرط، استخدمي طرق التصفيف غير الحرارية في الشتاء، واستخدمي دائمًا رذاذًا مقاومًا للحرارة لحماية شعرك من الحرارة الشديدة.
استخدم أقنعة الشعرلاستعادة الرطوبة المفقودة في الشتاء، تعمل العلاجات المرطبة وأقنعة الشعر على تحقيق العجائب، اختاري الأقنعة التي تحتوي على الكيراتين أو العسل أو الصبار لترطيب عميق، أو قناع الزبادي والموز طريقة رائعة لتهدئة الشعر المجعد والجاف.
وللحصول على شعر لامع وحريري، ضعي هذا القناع مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
يمكن أن ينتج الشعر الجاف والهش من درجات الحرارة المنخفضة والرياح الباردة، ارتدي غطاءً أو وشاحًا لحماية شعرك من الطقس عندما تكونين بالخارج، واختاري الإكسسوارات المبطنة بالساتان أو الحرير بدلًا من القطن أو الصوف، إذ قد تتكسر الخصلات بسبب الاحتكاك.
قص الشعر كل 6 أسابيع لتجنب الأطراف المتقصفةمن المرجح أن تحدث الأطراف المتقصفة في الشتاء بسبب الجفاف، فقص الشعر كل 6 إلى 8 أسابيع يمنع الأطراف المتقصفة من التحرك إلى أعلى جذع الشعر ويعزز صحة الشعر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر الجاف العناية بالشعر فی الشتاء على شعرک یمکن أن شعرک من
إقرأ أيضاً:
بعد جفاف تاريخي... الأمطار الغزيرة تغمر خزانات إسبانيا وتحذيرات من طقس أكثر تطرفًا
بعد عام من الجفاف الحاد الذي ضرب إسبانيا، عادت مياه الأمطار خلال الأسابيع الأخيرة لملء الخزانات، وغطّت مجددًا كنيسة سانت روما دي ساو في شمال برشلونة، التي كانت قد ظهرت بعد انحسار المياه العام الماضي.
غير أن انحسار الجفاف ترافق مع تداعيات قاسية، إذ تسببت الفيضانات المفاجئة في إجلاء مئات السكان، وإغلاق مدارس وطرق سريعة، وجرف سيارات. وعلى الرغم من صعوبة ربط حدث مناخي واحد بالتغير المناخي، يؤكد العلماء أن من شأن الأخير مفاقمة التباين الحاد بين فترات الجفاف وهطول الأمطار الغزيرة.
وتأتي هذه الفيضانات بعد أشهر فقط من طوفان كارثي في فالنسيا. ووفق وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET)، شهدت البلاد خلال النصف الأول من آذار/مارس أكثر من ضعف متوسط كمية الأمطار الشهرية، حتى في مناطق قاحلة كإقليم الأندلس، ما أجبر السلطات على تنفيذ عمليات إجلاء واسعة.
وفي مدريد، سجلت الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر أكبر معدل هطول أمطار منذ بدء التسجيلات عام 1893. ويقول دانيال أرغويسو، عالم المناخ في جامعة جزر البليار: "هذه هي نعمة ونقمة المناخ الإسباني. ففترات الجفاف الطويلة تنتهي عادةً بأحداث مناخية متطرفة. لكن ما شهدناه هذا الشهر كان استثنائيًا".
وبحسب وزارة البيئة الإسبانية، ارتفعت نسبة امتلاء الخزانات على مستوى البلاد إلى نحو 66%، وهو أفضل معدل منذ عقد. أما خزان ساو، الذي يغذي برشلونة، فقد بلغ نحو 48% مقارنةً بأقل من 5% في الفترة نفسها من العام الماضي.
Relatedكيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرىإخلاء 365 منزلًا وإغلاق المدارس في جنوب إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئةوهذا التحسن بعث على الارتياح لدى سكان المناطق المجاورة، لكن مدى استمرار وفرة المياه مرتبط بهطول الأمطار في الربيع ومتوسط درجات الحرارة في الصيف المقبل. ويؤكد علماء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من سرعة الدورة الهيدرولوجية، ما يؤدي إلى مزيد من الظواهر المتطرفة مثل الجفاف والأمطار الغزيرة.
غير أن أرغويسو يحذّر من صعوبة عزو حدث بعينه لتغير المناخ، ويضيف: "التقلبات المناخية الكبيرة أحياناً تجعل من الصعب فهم الدور الدقيق للتغير المناخي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة السكن تتفاقم في أوروبا وتزداد حدة في إسبانيا... والشباب الفئة الأكثر تضررًا إخلاء 365 منزلًا وإغلاق المدارس في جنوب إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئة تخطط لرحلة إلى إسبانيا هذا الصيف؟ إليك القواعد واللوائح الجديدة جفاففيضانات - سيولإسبانياتغير المناخأمطارالمناخ