هل يعد تقرير الطب الشرعي طوق نجاة لسعد الصغير أم يدفعه خلف القضبان؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ساعات معدودة، ويتحدد مصير المطرب الشعبي، سعد الصغير، حيث سيتم اقتياده من محبسه، للمثول أمام محكمة جنايات القاهرة بالعباسية، لنظر واحدة من أهم جلسات محاكمته، في القضية المتهم فيها بحيازة مواد مخدرة.
الجلسة من المقرر أن تشهد الإفصاح عن نتيجة تقرير الطب الشرعي، الذي سيكون بمثابة طوق نجاة للمطرب الشرعي، حال أثبتت نتيجته أن تعاطيه عقار الترامادول كعلاج إصابات يعاني منها بعد إجراءه عملية جراحية، كما ادعى خلال الجلسة السابقة، أو سيدفع به خلف القضبان، وسيكون مؤثرا بشكل كبير في صدور حكم ضده، وإثبات الاتهام عليه بصحة تعاطيه المواد المخدرة.
سعد الصغير تحدث لعدة دقائق لهيئة المحكمة، خلال الجلسة السابقة، مدافعا عن نفسه، ونافيا حيازته المواد المخدرة المضبوطة بقصد التعاطي أو الاتجار، وأكد أنه لم يتعاطى مخدر الحشيش سابقا، ويتناول فقط الترامادول كمسكن، بسبب معاناته من بعض الإصابات.
وحرص المطرب الشعبي محمود الليثي، على حضور الجلسة الماضية لمحاكمة سعد الصغير، لمؤازرته، وتحدث مع الصغير ببعض الكلمات خلال تواجد الأخير بقفص الاتهام، كما حضر الجلسة أيضا المطرب الشعبي "شيكو".
وترددت شائعات عن وفاة سعد الصغير، وهو ما دفع نجله "محمود"، لنفي تلك الشائعات، وقال إن والده بخير، وإن شاء الله يخرج عن قريب من قضية اتهامه بحيازة مخدرات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سعد الصغير محاكمة سعد الصغير قضية سعد الصغير اخبار سعد الصغير مخدرات سعد الصغير سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
هل تُرفع المعاصي في ليل رمضان؟.. الأزهر يوضح الحكم الشرعي
يثير البعض تساؤلات حول حكم ارتكاب المعاصي في ليل رمضان، وهل يختلف أثرها عن الذنوب التي تُرتكب في النهار؟ حول هذا الأمر، أكد الشيخ إبراهيم جاد الكريم، المفتي بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المعصية محرمة في كل وقت، سواء في رمضان أو غيره، ليلًا أو نهارًا، ولا يوجد في الشريعة ما يبيح ارتكاب الذنوب لمجرد وقوعها بعد الإفطار.
المعاصي لا تُرفع في الليل.. والتوبة واجبة في كل وقت
وأوضح الشيخ إبراهيم أن من يظن أن الطاعة تخص نهار رمضان فقط، بينما يكون الليل مفتوحًا للمعاصي، فهو على خطأ كبير وسوء فهم لحكم الله، مشيرًا إلى أن الذنوب إذا استمر عليها الإنسان دون توبة قد تهلكه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إياكم ومُحَقَّراتِ الذنوبِ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه."
رمضان فرصة للتوبة لا للمعصية
وشدد المفتي على أن شهر رمضان هو شهر الطاعة والتقرب إلى الله، وليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، مضيفًا أن على المسلم استغلال هذا الشهر في الإكثار من الاستغفار، والتوبة من الذنوب، بدلًا من الوقوع في المعاصي، سواء كان ذلك في الليل أو النهار.