نموت بسبب الحصار.. رسائل مؤثرة من أطفال غزة إلى العالم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شارك أطفال فلسطينيون اليوم الأربعاء، في وقفة بميناء غزة احتجاجاً على استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وهذه ليست المرة الأولى، ففي 20 نوفمبر 2021، نظمت منظمة "الدفاع عن الأطفال - فلسطين" وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله، بمناسبة يوم الطفل العالمي. حيث شارك في الوقفة حوالي 200 طفل من مختلف المحافظات الفلسطينية، ورفعوا شعارات تندد بانتهاكات الاحتلال ضد حقوق الأطفال، وخاصة في القدس وغزة.
وفي 16 مايو 2021، شارك عشرات الأطفال في وقفة احتجاجية في متنزه الكتيبة غربي مدينة غزة، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بسبب استهداف الأطفال في قطاع غزة.
وحمل الأطفال صوراً لضحايا العدوان الإسرائيلي، ولافتات تطالب بوقف القصف وحماية حقوقهم.
وفي 8 ديسمبر 2017، نظمت حركة "حماس" وقفة احتجاجية لأطفال فلسطين في ساحة الجندي المجهول بغزة، ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وردد الأطفال حينها هتافات تؤكد على أن القدس هي عاصمة فلسطين، وأنهم لن يستسلموا للاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفال فلسطين الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الحصار الإسرائيلي المحافظات الفلسطينية العدوان الإسرائيلي دونالد ترامب فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
يونسيف: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر في 2025 (شاهد)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، جيمس إيلدر، إن ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني، من خرق للقواعد، وانتهاك للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب، لا يكن أن يستمر في 2025.
ولفت إيلدر إلى أن هناك جيلا جديدا في غزة ينشأ في ظل الظلم، وإن ما يجري في غزة الآن هو "تطبيع للظلم".
"When rules continue to be broken, whatever name is given to them, when we see international humanitarian law continuously broken with impunity, you are getting a new generation growing up in the world where injustice, what is happening in #Gaza, is normalized." - @1james_elder pic.twitter.com/dUEmlg15kv — United Nations Geneva (@UNGeneva) December 23, 2024
في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميًا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
"راسل" أوضحت أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألف و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت بأن الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
واختتمت "راسل" بالقول: لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.