ما الذي دفع The Executive Centre لدخول السوق السعودي في هذا الوقت تحديداً؟

يتزامن قرار The Executive Centre لدخول سوق الرياض مع فترة استثنائية من النمو والتحول الذي تشهده المدينة. تسعى الرياض لتحقيق زيادة سنوية بنسبة 5% في القوى العاملة الوافدة، إلى جانب أهداف طموحة لتصنيفها ضمن أفضل عشر مدن في العالم بحلول عام 2030.

يدعم هذا الزخم الواضح التوسع السريع لسوق المكاتب في الرياض، حيث من المتوقع أن يصل إجمالي المساحات المكتبية إلى 2.8 مليون متر مربع بحلول عام 2025.

تتميز مساحات العمل المرنة التي نقدمها بقدرتها على تلبية احتياجات السوق الفريدة، حيث تمنح الشركات مرونة التوسع دون قيود عقود الإيجار التقليدية. وبالاعتماد على خبرة تمتد لأكثر من 30 عاماً في 16 سوقاً عالمياً، توفر TEC التزاماً بالجودة والتميز في مساحات العمل المرنة الفاخرة.

يمثل مركزنا الجديد في حي الملك عبدالله المالي (KAFD) مزيجاً بين معاييرنا العالمية في الضيافة ورؤيتنا المحلية، مما يضمن دعمنا الفعال لبيئة الأعمال الديناميكية في الرياض والمساهمة في تحقيق نمو مستدام.

استثمرت TEC مبلغ 30 مليون دولار لإطلاق مركزها الأول في الرياض. ما أهمية هذا الاستثمار؟

شهدت الرياض تدفقاً يزيد عن 4 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة مؤخراً، مما جعلها مركزاً استثمارياً رئيسياً جذب اهتمام الشركات العالمية. ترى TEC السوق السعودي فرصة استثنائية، مدفوعة بالمبادرات الاستراتيجية لرؤية 2030. تهدف هذه الخطة الطموحة إلى تنويع الاقتصاد وجعل الرياض مدينة تنافسية عالمياً.

من خلال استثمار 30 مليون دولار في إطلاق مساحة العمل المرنة الفاخرة في حي الملك عبدالله المالي (KAFD)، نعمل على التماشي مع هذه الرؤية، وتهيئة بيئة تدعم النمو السريع للأعمال. تمكن مساحات العمل المرنة التي نقدمها الشركات من استكشاف أفكار جديدة والتوسع حسب الحاجة، مما يقلل المخاطر المرتبطة بالدخول إلى السوق ويتيح سرعة التكيف مع متطلباته. تعكس هذه الخطوة التزام TEC بالمساهمة في بناء بيئة حضرية مستدامة وجاهزة للمستقبل في المملكة.

كيف تختلف حلول TEC عن المكاتب التقليدية، وكيف تتماشى مع احتياجات الأعمال المتطورة في السعودية؟

شهد قطاع المكاتب في الرياض نمواً بنسبة 3.4% على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2024، متجاوزاً التوقعات الأولية، ليساهم في توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% لهذا العام.

هذا النمو القوي جذب أكثر من 120 شركة أجنبية لنقل مقارها الإقليمية إلى الرياض خلال الربع الأول من 2024، وهي زيادة مذهلة بنسبة 477% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. في هذا السياق الديناميكي، تلعب مساحات العمل المرنة دوراً محورياً، حيث تتيح للشركات العالمية دخول السوق السعودي بمرونة، مع تحسين النفقات الرأسمالية والمحافظة على المرونة التشغيلية.

تقدم TEC حلولاً مرنة تدعم الشركات في تقليل المخاطر المرتبطة بالإيجارات التقليدية، مما يسهم في استقرارها ونموها على المدى الطويل. نحن نلتزم بتوفير مساحات عمل فاخرة وعالية الجودة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية. ومن خلال مركزنا في حي الملك عبدالله المالي، نؤكد دورنا كمحفز للنمو الاقتصادي والابتكار والتنمية المستدامة في جميع أنحاء المنطقة.

ما هي أهدافكم طويلة المدى في السعودية؟ وكيف تتصورون دور الشركة في السوق المحلي؟

تسعى TEC إلى جعل الرياض محوراً رئيسياً ضمن شبكتها العالمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. نخطط للتوسع في مواقع استراتيجية إضافية لتوفير مساحات عمل فاخرة ومرنة تلبي احتياجات الشركات متعددة الجنسيات والمحلية على حد سواء. هدفنا هو إنشاء وجود طويل الأمد يدعم الاقتصاد المتنامي في المنطقة، مع تمكين الشركات من التكيف والنجاح في سوق ديناميكي سريع التطور.

نراقب دائماً طلب السوق لتخطيط توسعاتنا المستقبلية بشكل استراتيجي بناءً على احتياجات العملاء المتغيرة. حالياً، نستثمر 30 مليون دولار لدعم نمو سوق الرياض، من خلال إطلاق أكبر مراكزنا في حي الملك عبدالله المالي.

ما التحديات التي تتوقعونها مع توسع TEC في منطقة الشرق الأوسط؟ وكيف تخططون للتعامل معها؟

بينما توسع TEC حضورها في الشرق الأوسط، نتوقع مواجهة تحديات مثيرة مثل التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة والتوقعات الثقافية المتنوعة. لكننا نرى أن هذه التحديات تمثل فرصاً للنمو وتحسين خدماتنا.

لقد أثبتنا قدرتنا على تلبية الطلب بشكل فعال، حيث وصلت نسبة الإشغال في مراكزنا في دبي وأبوظبي إلى 95%. نحن ملتزمون ببناء ثقافة مرنة تتبنى الابتكار، مع الاستفادة من خبرتنا العالمية وأفضل الممارسات لتحسين قدراتنا التشغيلية وتعزيز تجربة أعضائنا. في نهاية المطاف، سيساعدنا نهجنا الإيجابي والاستباقي في ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في الشرق الأوسط، مع بناء روابط قوية والمساهمة الإيجابية في مجتمع الأعمال المحلي.

أحد أبرز نقاط قوة TEC هو التركيز على بناء المجتمع. كيف تعزز TEC الشعور بالمجتمع بين أعضائها، خاصةً في سوق جديد مثل السعودية؟

في TEC، بناء المجتمع هو محور مهم لرسالتنا، خاصة في الأسواق الجديدة مثل السعودية. نعمل على تطوير العلاقات بين الأعضاء من خلال تنظيم فعاليات للتواصل، وورش العمل، والمشاريع التعاونية التي تشجع على التفاعل وتبادل المعرفة.

يقوم مديرو المجتمع لدينا بدور محوري، إذ يتفاعلون مع الأعضاء لفهم احتياجاتهم وتعزيز العلاقات ذات القيمة. كما نستفيد من المنصات الرقمية، مثل تطبيق MyTEC، الذي يتيح للأعضاء التواصل والتعاون بسهولة، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي. من خلال بناء منظومة نابضة بالحياة تركز على الشمولية والتجارب المشتركة، نضمن أن يشعر كل عضو بالدعم والقيمة، مما يعزز رحلتهم المهنية ويساهم في نمو بيئة الأعمال المحلية.

مع الاهتمام المتزايد بالاستدامة في السعودية، كيف تدمج TEC الاستدامة في عملياتها وتصاميم مساحاتها؟

تعد الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من عمليات TEC وتصميم مساحاتها، خاصة في سوق طموح مثل السعودية. نحن نولي الأولوية لاستخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات موفرة للطاقة، مما يضمن أن تصاميمنا تلبي معاييرنا العالمية من حيث الجمال والوظائف، مع تقليل الأثر البيئي.

يمتد التزامنا إلى تعزيز الصحة والرفاهية من خلال تصميمات بيئية (Biophilic Design) تدمج العناصر الطبيعية لتحسين تجربة العمل. كما نطبق ممارسات مستدامة مثل تقليل النفايات، والحفاظ على المياه، وكفاءة استخدام الطاقة عبر جميع مراكزنا. من خلال التماشي مع أهداف رؤية 2030، نهدف إلى خلق بيئات عمل تدعم احتياجات أعضائنا وتعزز الهدف الأوسع المتمثل في بناء مستقبل مستدام للمنطقة.

كيف ترى TEC دور التكنولوجيا في مستقبل مساحات العمل المرنة؟ وكيف تستفيد TEC منها لتعزيز تجربة أعضائها؟

تلعب التكنولوجيا دوراً متزايد الأهمية في تحسين الإنتاجية والتعاون داخل مساحات العمل المرنة. في TEC، نستفيد من المنصات الرقمية المتقدمة لتوفير أنظمة حجز مبتكرة، وإدارة الموارد في الوقت الفعلي، وأدوات تعاون قوية تميز مساحاتنا عن غيرها.

على سبيل المثال، نوفر أقفال بلوتوث Salto لتعزيز الأمان والراحة، مما يتيح للأعضاء الوصول إلى المساحات باستخدام هواتفهم الذكية. لدينا غرف مكالمات عازلة للصوت لتوفير بيئة مريحة للمحادثات السرية، وغرف اجتماعات بتقنية الزجاج الذكي (Magic Glass) التي تتيح الانتقال السلس بين الشفافية والخصوصية. بالإضافة إلى ذلك، نقدم إنترنت عالي السرعة من الدرجة التجارية وهواتف CISCO IP، مما يضمن تواصل موثوق. يتيح تطبيق MyTEC للأعضاء إدارة أنشطة مساحات العمل، وحجز غرف الاجتماعات، واكتشاف المزايا، كل ذلك من خلال منصة واحدة. تسهم هذه الابتكارات في خلق بيئة عمل متطورة تتكيف مع الطبيعة الديناميكية للأعمال الحديثة، مما يعزز تجربة الأعضاء بشكل عام.

تتمتع TEC بشبكة عالمية قوية تضم أكثر من 50,000 عضو. كيف تستفيد الشركات التي تعمل في مركزكم الجديد بالرياض من هذه الشبكة؟

توفر شبكة TEC العالمية التي تضم أكثر من 50,000 عضو مزايا كبيرة للشركات في مركزنا الجديد بالرياض. هذه الشبكة الواسعة تعزز فرص التعاون والشراكة، مما يتيح للشركات المحلية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخبرات والموارد.

يستفيد الأعضاء من الوصول إلى قاعدة معرفية واسعة عبر مختلف القطاعات، مما يسهل تبادل الأفكار المبتكرة والشراكات المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع أعضاء TEC بإمكانية الوصول إلى شبكتنا العالمية في أكثر من 220 مركزاً في 36 مدينة حول العالم. من خلال الانضمام إلى مجتمع TEC الديناميكي، يمكن للشركات تعزيز ظهورها، وتوسيع نطاقها السوقي، والاستفادة من الخبرات المشتركة، مما يدفع إلى النمو والنجاح في الأسواق التنافسية في الشرق الأوسط وخارجها.

تضع TEC تركيزاً كبيراً على التخصيص. هل يمكنكم توضيح أنواع الحلول المخصصة لمساحات العمل التي تقدمها TEC في الرياض؟

في TEC، ندرك أن لكل شركة احتياجاتها الفريدة، وبفضل خبرتنا الممتدة لأكثر من 30 عاماً في صناعة مساحات العمل المرنة، نفتخر بتقديم حلول مخصصة مصممة خصيصاً لأعضائنا. تشمل خيارات التخصيص لدينا تصميمات مكتبية مرنة يمكن تعديلها لتناسب أحجام الفرق وأسلوب العمل، مما يضمن الأداء الأمثل.

كما نوفر فرصاً لتخصيص العلامة التجارية، مما يسمح للشركات بإبراز هويتها في مساحاتها. إلى جانب ذلك، تمتد خدماتنا لتشمل حلولاً تقنية مخصصة، مثل الإنترنت عالي السرعة وأنظمة الاتصالات المتطورة، مما يضمن سير العمليات بسلاسة. تمكن TEC أعضائها من إنشاء بيئات تعكس قيمهم وتدعم أهدافهم الاستراتيجية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الوصول إلى فی الریاض مما یضمن من خلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

عقد الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية خلال العام 2024 بالجامعة العربية

تعقد الأمانة العامة اليوم الاحد اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي يسبق بيوم اجتماع الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي ستترأس اعماله الجمهورية العربية السورية؛ هذا وسوف يشهد الاجتماع انتخاب رئيس ونائب رئيس للمكتب التنفيذي الحالي والذي يضم في عضويته 7 دولة عربية وهي: "مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، الجمهورية العربية السورية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة فلسطين".

يهدف الاجتماع الى مناقشة مشاريع قرارات البنود المدرجة على جدول اعمال الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي تعكس أولويات الدول العربية والمنطقة لقضايا السكان والتنمية خلال الفترة المقبلة وتسلط الضوء على أثر الأحداث الجسام التي تشهدها الساحة الدولية وانعكاساتها على السياسات والبرامج السكانية لدول المنطقة العربية، ويأتي في مقدمتها: "تبادل البيانات السكانية حول المغتربين بين المجالس واللجان السكانية العربية، ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع، والتحديات المتعلقة بالتوزيع السكاني غير المتساوي بين المناطق الحضرية والريفية".

و صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن اجتماع اليوم يناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته فيما سبق نظراً لجسامة التحديات التي يواجها سكان منطقتنا العربية الآن من هجرة ونزوح داخلي، ونمو ديموغرافي متسارع، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وقضايا الصحة الإنجابية، وتداعيات التغير المناخي، وتفاوت قدرات الدول ومواردها لتلبية حاجات سكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب وغيرها من البنود المقترحة من الدول الاعضاء.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ دمياط تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
  • السيسي يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية
  • عقد الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية خلال العام 2024 بالجامعة العربية
  • الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
  • نفاد تذاكر مسرحية «ألف تيتة وتيتة» للنجم أكرم حسني في موسم الرياض
  • فيديو | محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • سمير فرج: الجماعات المتطرفة تُريد الإيقاع بين الشعب والجيش والرئيس