يمانيون../
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأحد استهداف قاعدة أسدود البحرية على بعد 150 كم للمرة الأولى بالمسيرات، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.

وجاء في بيان لحزب الله “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليات خيبر.. شنت المقاومة الإسلامية اليوم وللمرة الأولى، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية، على قاعدة أسدود البحرية، وتبعد عن الحدود اللبنانية
150 كيلومترا، وأصابت أهدافها بدقة”.

وفي بيان آخر أكد حزب الله أن مجاهديه استهدفوا بعملية مركبة، عند الساعة 06:30 من مساء اليوم الأحد هدفا عسكريا في مدينة يافا “تل أبيب”، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها.

كما قصف حزب الله، بصلية صاروخية قاعدة عسكرية صهيونية بالمقر الإداري لقيادة لواء جولاني شمالي مدينة عكا المحتلة، وقاعدة جليلوت مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي مدينة يافا “تل أبيب” بالإضافة إلى قاعدة بيريا للدفاع الجوي والصاروخي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية.

وأعلن حزب الله أيضًا أنه استهدف تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنتي كريات شمونة والمنارة برشقة صاروخية، بالإضافة إلى استهداف مرابض مدفعية العدو ‏ في مستوطنة ديشون بصليةٍ صاروخية.

كما شن الحزب “هجوما جويا بسرب من مُسيّرات انقضاضيّة وصلية صواريخ نوعية حققت أهدافها”، على غرفة عمليات مُستحدثة لجيش العدو الصهيوني في مستوطنة المطلة .

واستهدف الحزب أيضا بصليات صاروخية مستوطنات “حتسور هاجليليت” و”معالوت ترشيحا” و”كفار بلوم” بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة .

وبرشقات صاروخية أيضا استهدف حزب الله تجمعا لقوات جيش العدو شرقي مدينة الخيام جنوب لبنان .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

«يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك

 

 

الثورة / افتكار القاضي

يجري جيش الاحتلال الصهيوني تحضيرات لنشر منظومة «يرى ويطلق» ذاتية التحكم في الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى، بعد استخدامها في غلاف غزة منذ عام 2008، على الرغم من فشلها الكبير خلال هجوم 7 أكتوبر العظيم في عملية طوفان الأقصى التاريخية التي أصابت كيان العدو بصدمة كبيرة لم يفق منها حتى الآن.
وسيتم نشر هذه المنظومة ـ بحسب إذاعة جيش الاحتلال -في مستوطنات ومواقع استراتيجية ومناطق فاصلة في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن تم إخضاع مجندات من الوحدة 636 التابعة لوحدة جمع المعلومات في فرقة الضفة الغربية للتدريب على تشغيل المنظومة.
وصمم كيان العدو الصهيوني نظام استهداف أوتوماتيكياً، يتخذ شكل القبة، طورتها شركة «رافائيل» المتخصصة في تطوير الأنظمة القتالية.. ويرتبط بمراكز مراقبة تابعة للجيش الصهيوني بهدف حماية المستوطنات من عمليات المقاومة، ويتضمن تقنيات مراقبة إلكترونية ميدانية وخاصية إطلاق النار تلقائيا نحو الأهداف المتحركة والمشتبه بها، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، باستثناء الأوامر المبرمجة عن بعد.
وتسمى هذه المنظومة الأمنية بالعبرية «روئيه-يوريه»، وتعني «يرى ويُطلق».
كيف تعمل؟
تعمل هذه المنظومة – وفق الإعلام الصهيوني والفلسطيني – بشكل آلي عبر أبراج مراقبة مجهزة بأنظمة إطلاق نار ذاتية التحكم، يتم تشغيلها عن بعد من مراكز مراقبة تابعة لجيش العدو.
وتتولى كشف الأنشطة قرب السياج الحدودي المحيط بها، وتحديد الهدف بدقة، وتوفر إمكانات تكنولوجية عسكرية متقدمة، منها المراقبة الميدانية باستخدام أجهزة استشعار متطورة ورؤية ليلية، مع خاصية إطلاق النار تلقائيا على الأهداف.. لكنها تعطلت يوم السابع من أكتوبر 2023، عندما نفذت كتائب عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، حيث تعرّضت هذه المنظومة لهجوم بطائرات مسيرة، أدى إلى تعطيل النظام وفتح المجال أمام مقاتلي كتائب القسام للتوغل برا بكل اريحية .
يتم تركيب المنظومة على برج مزود بجهاز مراقبة متطور يتضمن كاميرات وأجهزة استشعار عالية الدقة، كأجهزة الرؤية الليلية وتقنيات الاستشعار الحراري، لمتابعة الأنشطة في المنطقة المستهدفة، خاصة قرب السياج الحدودي.
تعتمد المنظومة على معالجة البيانات الواردة من أجهزة الاستشعار لتحديد الأهداف المحتملة، كالأشخاص أو التحركات المشتبه بها، ثم تحلل البيانات بشكل فوري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصنيف الأهداف وتحديد مدى التهديد.
وتشرف المجندات في مراكز المراقبة على عمل المنظومة، ويراجعن المعلومات الواردة ويوجّهن المنظومة عند الحاجة لتأكيد قرارات خاصة أو اتخاذها، فبعد رصد الهدف والتثبت من تهديده، تتولى المنظومة إطلاق النار آليا باستخدام آليات تسديد دقيقة متصلة بأجهزة استشعار لضمان إصابة الأهداف بشكل فعال.
مراكز انتشارها
في عام 2008، نشر جيش العدو الإسرائيلي منظومة «يرى ويطلق» على امتداد السياج الحدودي مع قطاع غزة، بهدف تأمين مستوطنات الغلاف، وفي عام 2011 تم اعتماد المنظومة على طول ساحل بحر القطاع.
وتنتشر المنظومة الأمنية في مناطق استراتيجية داخل قواعد عسكرية قريبة من حدود الأراضي المحتلة، وتضم المجندات المراقِبات اللواتي يراقبن الحدود باستمرار.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو في اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى خلال استهدافها محطة رشاش آلي ثقيل «يرى وهو يطلق القذائف»، شرق غزة بواسطة طائرة عمودية. قبل بدئ الهجوم التاريخي العظيم على مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي 2023م والتي صعقت العدو وأصابته بمقتل، وكشفت زيف مقولة «الجيش الذي لا يقهر».

مقالات مشابهة

  • "مستقبل وطن" يطلق سلسلة الاجتماعات التنظيمية الموسعة
  • «مستقبل وطن» يطلق سلسلة الاجتماعات التنظيمية الموسعة لبحث خطة العمل
  • روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
  • قتيل و15 جريحا في ضربة صاروخية روسية على مدينة أوكرانية
  • «يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك
  • سفير السودان لدى موسكو: لم نرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية
  • 2 مليون مستوطن يفرون إلى الملاجئ .. ضربة صاروخية جديدة تطال قلب الكيان
  • هل تنشيء تركيا قاعدة عسكرية في دمشق؟
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • سماع دوي انفجار في قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية