حزب الله يطلق سلسلة هجمات عسكرية غير مسبوقة على قواعد عسكرية صهيونية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأحد استهداف قاعدة أسدود البحرية على بعد 150 كم للمرة الأولى بالمسيرات، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.
وجاء في بيان لحزب الله “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر.. شنت المقاومة الإسلامية اليوم وللمرة الأولى، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية، على قاعدة أسدود البحرية، وتبعد عن الحدود اللبنانية
150 كيلومترا، وأصابت أهدافها بدقة”.
وفي بيان آخر أكد حزب الله أن مجاهديه استهدفوا بعملية مركبة، عند الساعة 06:30 من مساء اليوم الأحد هدفا عسكريا في مدينة يافا “تل أبيب”، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها.
كما قصف حزب الله، بصلية صاروخية قاعدة عسكرية صهيونية بالمقر الإداري لقيادة لواء جولاني شمالي مدينة عكا المحتلة، وقاعدة جليلوت مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي مدينة يافا “تل أبيب” بالإضافة إلى قاعدة بيريا للدفاع الجوي والصاروخي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية.
وأعلن حزب الله أيضًا أنه استهدف تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنتي كريات شمونة والمنارة برشقة صاروخية، بالإضافة إلى استهداف مرابض مدفعية العدو في مستوطنة ديشون بصليةٍ صاروخية.
كما شن الحزب “هجوما جويا بسرب من مُسيّرات انقضاضيّة وصلية صواريخ نوعية حققت أهدافها”، على غرفة عمليات مُستحدثة لجيش العدو الصهيوني في مستوطنة المطلة .
واستهدف الحزب أيضا بصليات صاروخية مستوطنات “حتسور هاجليليت” و”معالوت ترشيحا” و”كفار بلوم” بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وبرشقات صاروخية أيضا استهدف حزب الله تجمعا لقوات جيش العدو شرقي مدينة الخيام جنوب لبنان .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».