خبير اقتصادي: سعر الفائدة المرتفع يحمي ودائع المصريين بالبنوك من التآكل (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن تثبيت البنك المركزي لـ سعر الفائدة كان متوقعًا خلال الفترة الحالية، متمنيًا أن يتم خفض معدل الفائدة الفترة المقبلة، لأن الخفض يساعد رجال الأعمال على الحصول على التمويل المناسب للتوسع في المشروعات المختلفة.
اتش سي تتوقع تثبيت البنك المركزي المصري سعر الفائدة في اجتماعه المقبل بعد خفض الفائدة الأمريكية.. ارتفاع سعر الذهب 1% بمصر
وأضاف "جاب الله"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن سعر الفائدة المرتفع يهم القطاع العائلي، فالكثير من الأهالي من الذين لديهم ودائع في البنوك مهتمون بالحصول على نسبة ربح مرتفعة، مشيرًا إلى أن معدل الفائدة أصبح أكبر من التضخم خلال الفترة الحالية.
وأوضح أن هناك شهادة ادخارية تُعطي معدل فائدة بنسبة 27%؛ في حين أن معدل التضخم يُقدر بـ26%، وهذا يعني أن معدل الفائدة إيجابي، وبالتالي ودائع المصريين لا تتعرض للتآكل في البنوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر الفائدة البنك المركزي التمويل البنوك بوابة الوفد سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مصر تشهد طفرة في برامج الحماية الاجتماعية
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في تحسين مستوى معيشة المواطن خلال الـ10 سنوات الأخيرة، موضحا أنّ هناك اهتماما كبيرا بالعنصر البشري بدليل تعيين نائب رئيس مجلس وزراء للتنمية البشرية، إذ تؤمن الدولة بأن أهم عنصر ومورد اقتصادي تتمتع به هم البشر.
إنفاق الدولة لرفع كفاءة البنية التحتيةوأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أنفقت 10 تريليونات جنيه مصري خلال السنوات الأخيرة في تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية سواء في الطرق والكباري أو الطاقة أو البنية المعلوماتية؛ بهدف وجود دولة عصرية حديثة وقوية، مشيرا إلى أن الدولة أولت اهتماما خاصا بالمناطق التي تعاني من التهميش وندرة الموارد ومحدودية التخطيط وعدم وجود خطة شاملة للتطوير مثل الصعيد.
مصر تسعى للقضاء على الفقر وتحسين المعيشةوتابع: «هناك أهداف رئيسية تسعى إليها الدولة المصرية ومنها تحسين الظروف المعيشية لكل المواطنين على حد سواء، والقضاء على الفقر، والتوزيع العادل للموارد، وفي ضوء ذلك نلاحظ كل عام طفرة فيما يتعلق ببرامج الحماية الاجتماعية والإنفاق المخصص والموجه للبشر».