شرطة أبوظبي تشارك في اجتماع دولي بأستراليا معني بتحديد هوية ضحايا الكوارث
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شارك مكتب شؤون الضحايا بإدارة الأزمات والكوارث بقطاع العمليات المركزية بشرطة أبوظبي في الاجتماع الـ(48) لمجموعة العمل الخاصة بتحديد هوية ضحايا الكوارث التابعة للأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) الذي عقد بمدينة سيدني الأسترالية مؤخرا.
وأوضح العميد أحمد ناصر الكندي مدير إدارة الأزمات والكوارث رئيس فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث أن الاجتماع ناقش استعداد الدول الأعضاء وجاهزيتها للأزمات والكوارث الطبيعية أوتلك التي تحصل بفعل البشر وينتج عنها جثث وبقايا بشرية مجهولة الهوية مؤكدًا حرص القيادة على التنسيق الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية وعكس سمعة وريادة الدولة في مختلف المجالات.
ولفت إلى أهمية دور مكتب شؤون الضحايا بشرطة أبوظبي في تقديم رسالة وطنية هامة ترتكز على مفاهيم إنسانية ضمن جهود دولة الإمارات الموجهة للاستجابة للأزمات والكوارث في مختلف دول العالم مشيراً إلى أن مشاركة شرطة أبوظبي في الاجتماع تأتي بصفتها عضوا ممثلا للدولة وركزت خلالها على تعزيز التواصل و تبادل المعلومات والخبرات ضمن منظومة تحديد هوية ضحايا الكوارث.
واستعرض المقدم عادل محمد آل علي مدير مكتب شؤون الضحايا ممثل الدولة في مجموعة عمل تحديد هوية ضحايا الكوارث بالإنتربول في الاجتماع استعدادات فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث من النواحي الفنية وجهود الفرق الإماراتية في الميدان وبالمحافل العلمية وجهود التدريب ونشر الثقافة على المستويين المحلي والإقليمي.
شارك في الاجتماع قادة فرق تحديد هوية ضحايا الكوارث في استراليا ونيوزيلندا وعلماء متخصصون في المعارف الأساسية وجرى استعراض أفضل الحلول المبتكرة العلمية والعملية الفريدة ومناقشة التحديات الحالية والمستقبلية.
وجرى تمرين دولي متعدد الوكالات في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث لمدة 3 أيام تم خلاله الاطلاع على الإمكانيات المادية والبشرية والفكر التدريبي وأساليب البحث العلمي المتقدم بكل مرحلة من مراحله.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من بينها أشلاء سيتم تحديد هوية أصحابها.. حصيلة ثانية محدثة للغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن غارة العدو الإسرائيلي على البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة ثانية محدثة إلى استشهاد أحد عشر شخصا من بينهم أشلاء رفعت كمية كبيرة منها وسيتم تحديد هوية أصحابها والعدد النهائي للشهداء بعد إجراء فحوص الحمض النووي إضافة إلى إصابة ثلاثة وستين شخصا بجروح.
ولا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة.