تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل اليوم الأحد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ڤيرونيكا ألكوسير، قرينة رئيس كولومبيا والوفد المرافق لها في المقر البابوي بالقاهرة. 

خلال اللقاء تم التأكيد على أهمية قيم السلام والمحبة التي يحتاج إليها العالم في كل مكان.

وعقب انتهاء اللقاء توجهت السيدة "ألكوسير" لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث تفقدت ملامحها وتعرفت على تاريخها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكاتدرائية المرقسية الكرازة المرقسية المقر البابوي بالقاهرة بطريرك الكرازة المرقسية

إقرأ أيضاً:

ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترك الأنبا باخوميوس البطريرك بدون رقم الذي حمل الكنيسة علي كتفيه و في قلبه بكل أمانة في أصعب فتراتها حتي عبرت بسلام الفترة الإنتقالية ففي هذا التقرير نستعرض جزءا من كلمته التاريخية في قداس تجليس البابا تواضروس:

ونحن، يا أحبائي، باختصار كامل، نذكر قداسة أبينا البابا شنودة الثالث، الذي لا ننسى أبوّته، وتراثه، وقدوته، وفكره، ومحبته، وغيرته، وكل فضائله، التي سوف نتسلمها ونسلمها من جيل إلى جيل، وإلى دهر الدهور كلها.

 

 قداسة أبينا البابا الأنبا شنودة، الذي رحل عنا، لم يتركنا يتامى، فهو يصلي من أجلنا، وأعطانا هديته، أحد أبنائه، الذي وضع يده الرسولية عليه، قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني.

إن كنيستنا، يا أحبائي، كنيسة أم، ليست عاقرًا، ولكنها تلد أجيالًا وأجيالًا، وما تسلمناه من أجدادنا وقديسينا، نسلمه للأجيال القادمة بأمانة كاملة. قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس، عرفناه منذ طفولته، ويعجز لساننا أن نتكلم عنه. في طفولته كان طفلًا نقيًا، في شبابه كان شابًا طاهرًا، في رهبانيته كان خادمًا ملتزمًا، ناسكًا، وفي أسقفيته كان غيورًا مجددًا.

لذلك، نحن نرى بعين الرجاء ما سوف يقدمه، ليس لكنيسة مصر والكنيسة القبطية فقط، ولكن للعالم كله. سوف يقدم فكرًا وروحًا وتراثًا ممتلئًا غيرة وحبًا لكنيسة الله ولمصر وشعبها، مسلميها وأقباطها، أمتها وكهنتها. هو سوف يقدم لمصر الكثير، ونحن نرى بعين الرجاء أنه كما استخدمه الرب في السنين الماضية، سوف يستخدمه إلى منتهى الأعوام.

يا سيدنا الحبيب، نحن في هذا اليوم نسلم بفرح الكنيسة لقداسته، وإن كان الرب قد استخدمنا في الفترة الماضية لكي نتحمل مسؤولية العمل، فأقولها من قلبي: سأصير له أدنى، وخادمًا تحت قدميه.

ونحن، كلنا في المجمع المقدس، نؤمن بالقوة الروحية، فليس هناك صراع على السلطة في كنيستنا. نحن أبناء مار مرقس، البطاركة الكثيرين، الذين انتهوا بالبابا شنودة، تعلمنا منهم الاتضاع، وتعلمنا منهم الانسحاق، وتعلمنا منهم خدمة غسل الأرجل، فنحن لا نهدف إلا لمجد  المسيح، وخدمة وطننا. 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يصلي قداس وتجنيز الأنبا باخوميوس بالبحيرة
  • البابا تواضروس الثاني ومحافظ البحيرة يشهدان صلوات التجنيز الخاصة بـ نيافة الأنبا باخوميوس| صور
  • 20 صورة.. صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس في الكاتدرائية المرقسية
  • بعد رحيل الأنبا باخوميوس.. البابا تواضروس الثاني يُعين الأنبا بولا نائبا بابويا لإيبارشية البحيرة
  • البابا تواضروس الثاني عن الأنبا باخوميوس: كان نموذجًا في الوداعة والمحبة
  • البابا تواضروس الثاني ناعيًا الأنبا باخوميوس: كرس حياته إلى لله والكنيسة
  • السفير البابوي بلبنان يشارك في الاجتماع الشهري لأبناء الرهبانية المارونية المريمية
  • ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
  • جثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
  • صور.. بدء صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس في الكاتدرائية المرقسية