نيابة عن رئيس الدولة.. محمد بن راشد يفتتح اليوم دور الانعقاد العادي الـ2 من الفصل التشريعي الـ 18 للمجلس الوطني الاتحادي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يفتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، اليوم الاثنين دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، بحضور سمو أولياء العهود، ونواب الحكام، والشيوخ، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة.
وأصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، المرسوم الاتحادي رقم 163 لسنة 2024م، بدعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد، وينص على ما يلي: ” يدعى المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد في دوره العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر، صباح يوم الاثنين 23 جمادى الأول 1446ه الموافق 25 نوفمبر 2024م، وعلى رئيس المجلس الوطني الاتحادي تنفيذ هذا المرسوم، وينشر في الجريدة الرسمية”.
وتبدأ مراسم افتتاح دور الانعقاد باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في مقر المجلس بأبوظبي، من قبل لجنة برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس تضم عدداً من أعضاء المجلس، والأمين العام للمجلس، ويتوجه سموه بعدها إلى قاعة الاستقبال للسلام على سمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ.
ثم ينتقل سموه إلى قاعة زايد، حيث يستهل حفل افتتاح الدور بالسلام الوطني، وتلاوة آيات عطرة من كتاب الله الحكيم، ويتفضل بعد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر بالنطق السامي.
ثم يتم تلاوة مرسوم دعوة المجلس للانعقاد الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، ويلقي معالي صقر غباش رئيس المجلس كلمة المجلس الوطني الاتحادي، وترفع الجلسة لتوديع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والتقاط الصورة الجماعية.
بعد ذلك يعقد المجلس الوطني الاتحادي جلسته الأولى من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر، برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس.
وتبدأ الجلسة بانتخاب المراقبين، حيث تنص المادة “40” من اللائحة الداخلية للمجلس على ما يلي :”تنتهي مدة المراقبين بانتخاب مراقبين جديدين في مستهل كل دور انعقاد سنوي عادي تال، وإذا خلا مكان أحدهما اختار المجلس من يحل محله للمدة المتبقية، ويكون الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية النسبية للحاضرين، وفي حالة غياب كلا المراقبين في إحدى الجلسات، يكلف الرئيس أحد الأعضاء الحضور للقيام بعمل المراقب أثناء هذه الجلسة”.
كما يطلع المجلس على رسالة صادرة بشأن توصيات المجلس الوطني الاتحادي لموضوع “استراتيجية الحكومة في شأن تطوير البنية التشريعية والتنظيمية لدعم القطاع الصناعي”.
وفي بند الرسائل الواردة، يطلع المجلس على تسع رسائل واردة من معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، منها ثلاث رسائل تتضمن موافقة مجلس الوزراء على مناقشة موضوعات عامة هي سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة، وسياسة الحكومة بشأن برنامج الدعم الاجتماعي للمواطنين وأثره على ذوي الدخل المحدود، وسياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية لغة رسمية للدولة ومكونا أساسيا للهوية الوطنية.
كما تضمنت ست رسائل حول قرار مجلس الوزراء بشأن توصيات المجلس التي تبناها خلال مناقشة ستة موضوعات عامة هي سياسة الحكومة بشأن معايير وبرامج ومنح الزواج وبرامج تأهيل المقبلين على الزواج، وسياسة الحكومة في شأن الأمن المائي، وسياسة الحكومة بشأن السلامة الغذائية، وسياسة وزارة الداخلية في شأن مكافحة المخدرات، وسياسة الهيئة الاتحادية للضرائب في شأن تطبيق ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، واستراتيجية الحكومة في شأن تطوير البنية التشريعية والتنظيمية لدعم القطاع الصناعي.
كما يناقش المجلس مشروع قانون اتحادي في شأن ربط الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2025م.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الرياضة يحضر سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 للعام 2025 في جدة
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، حضر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، اليوم، سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1، لحساب الجولة الخامسة من بطولة العالم للفورمولا1 لعام 2025م، التي تستضيفها المملكة للمرة الخامسة على التوالي.
وحضر الحدث العالمي الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل رئيس مجلس إدارة مجموعة stc، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم، إضافة إلى عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين.
وتوّج سمو وزير الرياضة في نهاية السباق، الفائز بالمركز الأول الأسترالي “أوسكار بياستري” سائق فريق ماكلارين، فيما توّج سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل، الفائز بالمركز الثاني المتسابق الهولندي “ماكس فيرستابن”، سائق فريق ريد بُل.
وتوّج معالي الأستاذ ياسر الرميان، الفائز بالمركز الثالث المتسابق شارل لوكلير من موناكو سائق فريق فيراري، فيما توّج سمو الأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل، فريق ماكلارين كونه الفريق الفائز بهذه الجولة.
كما سلّم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ميدالية الاتحاد الدولي للسيارات للفائز بجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 السائق “أوسكار بياستري”.
اقرأ أيضاًالرياضةأرسنال يهزم إبسويتش ويؤجل تتويج ليفربول ببطولة الدوري
وفي تفاصيل السباق المثير الذي أقيم أمام آلاف الجماهير وبتغطيات موسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية؛ نجح الأسترالي أوسكار بياستري سائق فريق ماكلارين في حسم لقب سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 بعد انتزاعه المركز الأول، وجاء الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بُل في المركز الثاني بفارق ثانيتين و843 جزءًا من الثانية، فيما حل شارل لوكلير من موناكو، سائق فريق فيراري، بالمركز الثالث بفارق 8 ثوانٍ و104 أجزاء من الثانية.
وفي بقية النتائج جاء البريطاني لاندو نوريس سائق فريق ماكلارين في المركز الرابع، وفي المركز الخامس البريطاني جورج راسل سائق فريق مرسيدس، والسادس الإيطالي كيمي أنتونيللي سائق فريق مرسيدس، والسابع البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق فيراري، والثامن الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق ويليامز، وكان المركز التاسع من نصيب التايلندي ألكسندر ألبون سائق فريق ويليامز، والمركز العاشر للفرنسي إسحاق حجار سائق فريق ريسينغ بولز.
ويأتي نجاح المملكة في هذه الاستضافة تأكيدًا لحرص وزارة الرياضة على تحقيق المستهدفات الرياضية بما يتماشى مع الرؤى الوطنية، التي أسهمت بتفوق المملكة في تنظيم أكبر البطولات والفعاليات الرياضية، ما جعل منها وجهة مفضلة للرياضة والرياضيين من مختلف أنحاء العالم.