بوابة الفجر:
2024-11-24@22:37:37 GMT

فضل الذكر وأثره في حياة المسلم

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

فضل الذكر وأثره في حياة المسلم، الذكر هو عبادة عظيمة تُقرب العبد من الله عز وجل، وهو من أسهل العبادات وأعظمها أجرًا. 

يكفي أن الذكر يجعل قلب المسلم مطمئنًا، ويزيد من حسناته، ويمحو سيئاته.

 وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر الله في كل وقت وحال، لأنه أساس العلاقة الروحانية بين العبد وربه.

دعاء المطر: أوقات الاستجابة وموارد البركة معنى الذكر

الذكر هو تكرار أسماء الله الحسنى أو الأدعية المأثورة أو التسبيح والتحميد والتهليل، وهو تذكير النفس بعظمة الله وقدرته، وإظهار الشكر له على نعمه.

فضل الذكر وأثره في حياة المسلمفضل الذكر

1. سبب لطمأنينة القلب:
قال الله تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28)، فالذكر يُزيل القلق والهم، ويُريح القلب والنفس.


2. رفع الدرجات ومحو السيئات:
في الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة، حُطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر."


3. القرب من الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم."


4. الحماية من الشيطان:
الذكر يحصن المسلم من وساوس الشيطان، ويمنع تأثيره.

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، كانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي."

أهمية الاستغفار في حياة المسلم أنواع الذكر

التسبيح: قول "سبحان الله".

التحميد: قول "الحمد لله".

التهليل: قول "لا إله إلا الله".

التكبير: قول "الله أكبر".

الاستغفار: قول "أستغفر الله".

الصلاة على النبي: قول "اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد".


أوقات مستحبة للذكر

بعد الصلوات المفروضة.

في الصباح والمساء.

عند النوم والاستيقاظ.

أثناء العمل أو السير.

عند حدوث أمر مفرح أو مكروه.


أثر الذكر في حياة المسلم

1. زيادة الإيمان: الذكر يقوي صلة العبد بربه، ويُشعره بقرب الله منه دائمًا.


2. التوفيق في الحياة: من يُكثر من ذكر الله يجد البركة في وقته وأعماله.


3. نيل رضا الله والجنة: الذكر يُعلي مقام المسلم عند الله، ويُثقِل ميزانه يوم القيامة.

 

أهمية الاستغفار في حياة المسلم

الذكر هو غذاء الروح وسكينة القلب، وهو عبادة لا تحتاج إلى جهد كبير، لكنها تحمل أجرًا عظيمًا. 

احرص على أن يكون لسانك رطبًا بذكر الله دائمًا، واجعل الذكر جزءًا من يومك، لتنال رضا الله وطمأنينة قلبك وبركة حياتك.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكر فضل الذكر أهمية الذكر بوابة الفجر الإلكترونية صلى الله علیه وسلم فی حیاة المسلم

إقرأ أيضاً:

قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته

الصحابة رضي الله عنهم هم من أعظم الشخصيات في تاريخ الإسلام، فقد كانوا الأعمدة التي قامت عليها دعائم الدين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واختارهم الله ليكونوا مع النبي في أوقات السلم والحرب، وكانوا الرفقاء الذين حملوا الرسالة بعد وفاته، وشهدوا الغزوات الكبرى، مثل بدر وأحد والخندق، وأظهروا شجاعةً وإيمانًا لا يتزعزع، ولم يكونوا فقط جنودًا في المعارك، بل كانوا قدوة في العلم والدعوة، ويزخر التاريخ الإسلامي بمئات المواقف التي توضح مكانة الصحابة، لكن واحدًا منهم فقط هو من اهتز عرش الرحمن لموته؛ فمن هو؟

صحابي اهتز عرش الرحمن  فرحا به وبقدوم روحه

الصحابي الذي اهتز لوفاته عرش الرحمن هو سعد بن معاذ رضي الله عنه، فجاء في صحيح البخاري حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ»؛  وكان ذلك بعد أن استشهد سعد في غزوة الخندق بسبب إصابته في معركة الأحزاب، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.

وعندما توفي سعد بن معاذ، اهتز عرش الرحمن تعبيرًا عن عظمة مكانته عند الله، وجاء ذلك في الحديث الشريف ليُبين مكانة هذا الصحابي الجليل في الإسلام، إذ كان سعد بن معاذ كان من أبرز القادة في معركة الخندق وواحدًا من أنصار النبي الأوفياء، وهو الذي أسلم في وقت مبكر وشهد العديد من الغزوات المهمة.

أسلم سعد بن معاذ رضي الله عنه في السنة 5 من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، أي بعد الهجرة بثلاث سنوات تقريبًا، وكان إسلامه في السنة التي شهد فيها بيعة العقبة الثانية، إذ أسلم مع مجموعة من قومه من الأوس وكانوا من الأنصار الذين دعموا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، وقد أسلم سعد بعد أن استمع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن، وكان إسلامه من أبرز الأحداث في تاريخ الدعوة، إذ كان أحد القادة البارزين في غزوة بدر وغزوة الخندق.

شهد غزوات بدر وأحد والخندق، وعندما استشار النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة يوم بدر، قال سعد بن معاذ رضي الله عنه: «قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به حق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا واحد، وما نكره أن نلقى عدونا غدا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله»، فسار بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم على سعد بن معاذ 

رمي سعد بن معاذ رضي الله عنه بسهم يوم الخندق، عاش بعدها شهرا ثم انتفض جرحه فتوفي بذلك، ودفنه النبي صلى الله عليه وسلم وبكى عليه حتى جعلت دموعه تحادر على لحيته، فرضي الله عنه.

مقالات مشابهة

  • أهمية الاستغفار في حياة المسلم
  • أدعية المطر: وقت للبركة واستجابة الدعاء
  • أدعية المطر: رحمة وبركة من الله
  • الصبر في الإسلام: مفتاح الفرج والسكينة في الأوقات الصعبة
  • التوكل على الله: سر الفرج والسكينة في أوقات الشدة
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم 24-11-2024 في محافظة قنا 
  • الله يرزقنا بسببكم.. خطيب الأوقاف: ذوي الهمم مكرمون من الحق ويتولى الدفاع عنهم
  • قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 22-11-2024 في محافظة قنا