ملتقى “أمن غذائى مستدام وإعادة إعمار السودان” يختتم أعماله فى القاهرة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
اختتم الملتقى الأول لرجال الأعمال المصريين والسودانيين أعماله فى القاهرة تحت شعار "أمن غذائى مستدام وإعادة إعمار السودان" والذى نظمته الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة بالتعاون مع السفارة السودانية بالقاهرة، تحت رعاية المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل.
يشار إلى أن الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة تأسست منذ 7 سنوات بين وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية ومنظومة الصناعات السودانية، وتم من خلالها سد احتياجات المجمعات الاستهلاكية المصرية من اللحوم السودانية خلال تلك الفترة، وهى نواه للتكامل الاقتصادي بين مصر و السودان ليتم من خلالها سد الاحتياجات من السلع الاستراتيجية وانشاء مشاريع تنموية استثمارية مشتركة لشعب وادي النيل.
وتضمنت التوصيات إنشاء أو تعزيز شبكات الألياف البصرية لربط المدن الكبرى في السودان مع مصر و تطوير نقاط اتصال حدودية جديدة تدعم نقل البيانات بكفاءة عالية، وكذلك تطوير تطبيقات تخدم القطاعات الحيوية، مثل التعليم، الصحة، والخدمات اللوجستية، و تحديث أنظمة الدفع الإلكتروني والمعاملات الرقمية و توفير منصات حكومية ذكية تخدم المواطنين في البلدين و تنظيم برامج تدريبية لبناء قدرات الفرق التقنية في و إنشاء بوابة تجارية إلكترونية تربط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين.
كما تضمنت توفير حلول تقنية لدعم تنظيم لقاءات تنسيقية بين مشغلي الاتصالات ومقدمي الخدمات بين البلدين للتوافق حول تنفيذ المشروعات ذات الصلة و إقامة منصة تعاون إستراتيجي مشترك بين وزارتي الاتصالات ومنظمي الاتصالات والبريد و إنشاء مجلس إعلامي مشترك و إقامة منصات إعلامية مشتركة لتكامل وتوافق الأنشطة وتوحيد غايات الخطاب الإعلامي.
كما شملت التوصيات تخصيص محفظة تمويلية في البلدين لاغراص الشركة و ايجاد الية لضمان تمويل المشروعات المشتركة من مؤسسات التمويل الاقليمية والدولية و الشروع في إنشاء المناطق الحرة بين البلدين و تسهيل وتطوير انظمة التحويل المالية بين البلدين .
كما شملت ضرورة الاستفادة من البنية التحتية لقطاع تكرير البترول المصري و من الإمكانات المصرية في مجال الطاقة الشمسية لصالح مشروعات القطاع في السودان و استغلال القدرات المصرية في مجال الصناعات البتروكيميائية لحين تعويض إنتاجها في السودان و تكامل الدولتين لإنشاء معامل معيارية لتكرير المعادن والبترول و التنسيق مع شركات التشييد لبناء شبكات الطاقة الشمسية لاغراض تحلية المياه والصناعة و الاستفادة من القدرات المصرية في صيانة محطات الكهرباء والمحولات و التنسيق والتعاون بين البنوك المركزية في البلدين و تمكين رجال الأعمال فى مجالس البنوك و تنمية العلاقات المصرفية بين البنوك المصرية والسودانية و مشاركة المصارف في المناطق الحرة و تسهيل اجراءات فتح الفروع .
كما تضمنت الشراكة في حوكمة القطاع الزراعي والحيواني و تسهيل وزيادة تمويل القطاع الزراعي و تشجيع الشراكات الزراعية بين الطرفين مع منج المزيد من التسهيلات و الدعامات و انشاء ملحقية تجارية تدعم وتشجع وتنظم حركة السلع والخدمات الزراعية و العمل علي معالجة مشاكل المدارس السودانية وطلاب الجامعات السودانيين في مصر معالجة جذرية تنظر للمستقبل و ابتداع تمويلات وصناديق لإعادة إعمار قطاع التعليم في السودان مع الاستفادة من الشركات المصرية و وضع خطط لسد حاحة السودان من الادوية والمستلزمات الطبية لحين إعمار هذه القطاع في السودان و توفير المواد الخام من الجانب السوداني ليقوم الجانب المصري بتوفير الادوية والمستلزمات باسعار منخفضة و السماح بدخول الادوية البيطرية اسوة بالبشرية.
اليوم السابع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان فی البلدین
إقرأ أيضاً:
“نفايات كينيا” .. (كل البيض) فى سلة الخيانة
رد فعل الحكومة والقوى السياسية حيال ما يحاك من تامر ضد وحدة السودان فى العاصمة الكينية نيروبي، لم يرتق بعد الى خطورة المسلك الخطير، ولا يتناسب فى تقديري مع ما حاق بسيادة بلادنا من تهديد واستهتار وحقارة يمارسها تمرد الدعم السريع وداعموه فى كينيا والامارات وتشاد.
مخطئ من يظن ان ما يحدث فى نيروبي الان شأن يخص الحكومة السودانية وحدها، لم نسمع الادانات التى تتناسب مع خطورة الحدث، لم تحرك القوى السياسية والمجتمعية المواكب ولا التظاهرات الرافضة لخطورة الدعوة لاعلان حكومة موازية، لم تنعقد الندوات ولاقامت الفعاليات المناهضة لهذه الخيانة العظمى.
تابعنا مجموعة بيانات كتبت بحبر بارد لايلامس فداحة الخيانة التى يرتكبها الماجورون والعملاء الان فى كينيا، توقعنا ردود فعل اعنف مما يحدث الان تجاه قضىة مركزية مضى من اجلها خيرة شبابنا فى القوات المسلحة والمشتركة والمساندة الاخرى وهي وحدة السودان ارضا وشعبا..
على صعيد الفعل الدبلوماسي ما زالت خطانا قاصرة عن التصعيد المفتوح فى المنابر الاقليمية والدولية ، تجاه دول مثل كينيا وتشاد ، لايكفي ان تستدعي دبلوماسيا للاحتجاج على فعلة نيروبي النكراء،نستحسن بيانات الخارجية ولكنا نبحث عن فعل اقوى يوازي ما اقترفته كينيا من جرم كبير حيال وحدة وسيادة السودان، اذ لاحاجة لنا بعلاقات مع هذه الدولة المرتشية، ولا اعتقد انها ستكون نصيرا للسودان فى معركته الحالية بعد ان اشترى التمرد قراراتها ودجنها بالذهب ومئات الملايين من الدولارات..
لاينبغي التعويل على نناقضات كينيا الداخلية فى افشال مخطط اعلان الحكومة الموازية ، نحتاج لجهدنا فى العمل على افراغ (تجمع نفايات كينيا) من مضمونة وادانة الفعل الكيني اقليميا ودوليا..
قانونيا لم نسمع بعد عن اية اجراءات تلاحق مرتكبي الجرم وتضع المشاركين فى مهزلة نيروبي امام التبعات القانونية اللازمة تجاه الخيانة التى يمارسونها الان، كل الخونة الموجودين الان فى فعاليات المليشيا بنيروبي ينبغي ان تلاحقهم النشرات والبلاغات والاجراءات التى تردع كل من تسول له نفسه مستقبلا المساس بوحدة السودان وتهديد اراضيه بالتقسيم ، هنالك العديد من الناشطين الساقطين الذين يشاركون الان فى هذا العبث ينبغي ان يحاسبوا على فعلتهم النكراء ( بالقانون) سمعهم كل العالم يمارسون مهام (الحكامات) ويهتفون باسم ( اب كيعان المتمرد عبدالرحيم دقلو ) فى اتفه فصول المسرحية السمجمة..
اعتقد ان هنالك حالة فزز ممتازة احدثت تصنيفا مفيدا للحكومة فى معركتها ضد الخونة والعملاء والماجورين، مسرح العبث فى نيروبي جمع كافة نفايات المسرح السياسي ، وانتج تحالفا “للمتردية والنطيحة والموقوذة والنطيحة”، ووضع “كل البيض” فى سلة العمالة، وينبغي على الحكومة ان تضرب بيد من حديد كل المشاركين عبر تفعيل الاجراءات القانونية الرادعة التى تنناسب مع ما اقترفوه بحق سيادة ووحدة السودان.
نعلم انهم لن يتفقوا على المستقبل وان غبينة الهزيمة هي التى توحدهم الان وانهم سيختلفون على كل شئ ، ف”طموح ال دقلو” فى الملك سبيصطدم باراء ومواقف بقية الخونة الذين يجمعهم الان درهم الامارات، لكنهم بلا قضية او مشروع سياسي، ونعي كذلك انهم انتحروا بتبنيهم لانشاء حكومة موازية للسلطة التى ارتضاها الشعب السوداني وخاض معها معركة الكرامة، ويعي كل العطالى والمتبطلين فى نيروبي الان انهم غير مرغوب فى وجودهم فى السودان ، وانهم لن يجدوا موطا قدم يسع مطامعهم النتنة ورغباتهم الجبانة ، ولكن رغم ذلك يجب العمل فى كل المسارات السياسية والقانونية والدبلوماسية لتجريم الفعل حتى لايكون مغريا لاي طرف مغامر المستقبل .. وعلى الحكومة والقوى السياسية ان تاخذ الامر بقوة ، ولا تجعل التفكير فى تهديد وحدة السودان متاحا للعملاء والناشطين الماجورين.
محمد عبدالقادر
إنضم لقناة النيلين على واتساب