“العالم الآخر” مهووس بنجاحات لقجع والإعلام الرسمي يرفع وتيرة النباح
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في تصعيد خطير و اتهامات مجانية غير مبنية على أي إثباتات و بعيدا عن المهنية ، اتهمت القناة الجزائرية الرسمية الثانية، التابعة لنظام العسكر الجزائري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع باستخدام نظام بيغاسوس للتجسس على المسؤولين في الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف”.
و بثت القناة العمومية الجزائرية الثانية تقريرا باللغة الفرنسية ، خصصته بالكامل لتوجيه اتهامات خطيرة لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الوزير المنتدب لدى وزير المالية المكلف بالميزانية، متهمة إياه بالفساد، لا لشيء سوى أنه رجل استطاع مراكمة النجاحات تلو الأخرى في عالم الرياضة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
بوق العسكر هذا، وفي تقريره المثير للسخرية ، اعتبرو أن سر نجاح فوزي لقجع في عالم كرة القدم ، يكمن في استعانته ببرنامج “بيغاسوس” من أجل التجسس على كبار المسؤولين في الكاف، من أجل إنجاح مساعي المغرب، ما جعله يتحكم في دهاليز الاتحاد الافريقي للكرة.
خزعبلات هذا البوق الكابراني ، تطرح عدة علامات استفهام حول الطريقة التي يتحكم بها لقجع في الكاف، في حين أن المنتخب الوطني لم يظفر بكأس افريقيا في آخر دورة بكوت ديفوار ، كما أن نادي نهضة بركان الذي حاولت القناة الجزائرية تصويره كأنه ناد يحظى برعاية خاصة من لقجع و يستفيد من دعم مالي استثنائي، لم يستطع الظفر بلقب دوري أبطال افريقيا ، كما لم يحقق الفوز بالبطولة الاحترافية ولو مرة واحدة منذ ترأس لقجع للجامعة.
أسئلة اخرى طرحها معلقون على القناة الجزائرية ، من قبيل لماذا لم يستعمل فوزي لقجع هذا البرنامج التجسسي من أجل إحراز كأس العالم قطر 2022 بعدما وصل المنتخب الى نصف النهائي.
متابعون اعتبروا أن مثل هذه الترهات والهرطقات التي تطلقها أبواق الكابرانات يمنة ويسرة ما هي إلا دليل قاطع على فشلهم الذريع في جميع المجالات، بعدما أصبح التفوق المغربي واقعا يتجاوزهم، وأصبحوا يعلقون شماعة فشلهم عبر استعانتهم بالشائعات الواهية والمغرضة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية التزامها بتوفير الدواء من الجهات المسؤولة في الدولة للمريض.
وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن دواء الأورام القادم من دولة العراق والذي يعد محل الجدل، هو أحد فواقد العطاء العام وخارج القائمة النمطية للدولة الليبية.
وأوضحت الوزارة أنه ليس هناك شركة لديها عرض لتوفير أدوية الأورام سوى الشركة المحلية التي وفرت هذا العرض من شركة عراقية
وأشارت الوزارة إلى أن لديها العديد من الأدوية، ملتزمة بتوفيرها، ومحذرة من دخول دواء غير مطابق للمعايير الخاصة بالدولة.
ولفتت الوزارة إلى إحالتها عدة محاضر إلى الجهات المختصة، لتوفير أدوية الأورام، لكنها قوبلت بعدة إجراءات تسببت في تأخر الحصول عليه، وفق تعبيرها.
وأكدت الوزارة أن الفيصل في جودة الدواء من عدمها هو جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية وله الإذن في قبول أو رفض الدواء.
من جهتها أبدت إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة استعدادها لتسجيل أي شركة لتوفير الدواء للدولة وفقا للمعاير الخاصة
كما نوهت الإدارة إلى أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها بإجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.
وذكرت الإدارة أن أي دواء تعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.
وكانت وزارة الصحة العراقية، قد كشفت الاثنين، عن تصدير أول شحنة أدوية خاصة بعلاج مرض السرطان إلى ليبيا، مسجلة داخل وخارج العراق وفق المعايير المعتمدة.
في المقابل، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح، استيراد أي أدوية من العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية، موضحا أن الهيئة تعتمد أدوية مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا.
وشدد السائح في بيان له، على أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج إطارها الرسمي ولا تتحمل أي تبعات عن استخدامها، محملا الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية القانونية والطبية.
المصدر: مؤتمر صحفي + وزارة الصحة العراقية + هيئة مكافحة السرطان
أدوية الأورام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0