باحث: بن جفير أصبح عبئا على نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل للبحوث، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفا منذ نشأة دولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن بن جفير أصبح عبئا على نتنياهو، لكنه لا يستطيع أن يغرد في رئاسة الحكومة دون بن جفير وسموتريتش، إلا أن إسرائيل ونتنياهو يمران بأسوأ ظروفهما.
المطالبات بإقالة بن جفيروأضاف «أبو جزر»، في لقاء مع الإعلامية آية لطفي مقدمة برنامج «ملف اليوم» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ تكون هذه الحكومة نشهد تجاذبات، مثل المطالبات بإقالة بن جفير، لكن بنيامين نتنياهو استطاع الاستفادة منه وسموتريتش إلى أقصى درجة».
وتابع: «في المقابل، يحاول بن جفير وسموتريتش في كل موقف وأزمة تواجه إسرائيل أن يستفيدان حزبيا، فقد أصدر بن جفير تصريحات بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو أُعتبرت أنّها للتربح الحزبي، فقد قال إنه يجب الرد على المحكمة بضم الضفة الغربية».
نتنياهو كان يستفيد من أخطاء وتغول بن جفيروأوضح، أن التعيينات التي أجراها بن جفير داخل جهاز الشرطة والأوامر التي أعطاها لمديري الشرطة، كان هدفها خدمة حزبه انتخابيا في الانتخابات المقبلة، لكنها لا تدعم موقف نتنياهو، لكن نتنياهو كان يستفيد من أخطاء وتغول بن جفير كما استفاد من خطابات سموتريتش المتطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو سموتريتش إسرائيل بن جفیر
إقرأ أيضاً:
اكسيوس: زيلينسكي ارتكب أخطاء فادحة استدعت طرده من البيت الابيض
كشف موقع "أكسيوس" عن أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ارتكب 3 أخطاء فادحة أدت إلى المشادة الكلامية وتوتر الأجواء خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مؤخرا.
وقال الموقع " إن زيلينسكي ارتكب خطأين فادحين منذ بدء المفاوضات.. الخطأ الأول ارتكبه في 15 فبراير، عندما سخر علنا من صفقة المعادن، التي تمت مناقشتها في سرية تامة أما الخطأ الثاني فهو اختياره للملابس حيث لم يرتد بدلة رسمية كما هو معتاد عند إجراء مفاوضات رسمية حيث اعتبر موظفو البيت الأبيض هذا بمثابة قلة احترام وإهانة للبيت الأبيض.. أما الجدال العلني مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس هو الخطأ الثالث الذي ارتكبه زيلينسكي عندما جادل بطريقة استفزازية أثارت حفيظة دي فانس".
ويلفت الموقع إلى أن الاختلاف في كيفية نظر زعماء البلدين إلى بعضهما البعض أدى أيضا إلى إدخال عنصر العداء.
وأضافت الصحيفة أن "ترامب رأى في زيلينسكي مغرورا جاحدا يقود البلاد إلى الهزيمة، ورأى زيلينسكي في ترامب أحمقا سخيفا مؤيدا لروسيا سيجبره على تسليم أوكرانيا".
وعقد اجتماع بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن، والذي تحول إلى جدال علني ومشادة كلامية.
وحاول ترامب أن يشرح ويوضح أثناء اللقاء أن أوكرانيا ليس لديها فرصة لمواصلة العمليات العسكرية، وأنها لولا المساعدة الأمريكية لما كانت قادرة على الصمود حتى لأسبوعين.
في حين حاول زيلينسكي الجدال وقاطع محاوريه باستمرار، وأصر على أن أوكرانيا تقاتل روسيا بمفردها.
وبحسب قناة "فوكس نيوز"، قام ترامب "بطرد" زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط بعدما حدث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى النقاش، لكن دون جدوى، حيث إن ترامب لا يرغب في التحدث مع زيلينسكي حاليا.