هل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بات وشيكا؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفادت هيئة البث العبرية (كان) مساء اليوم الأحد أن هناك "ضوءاً أخضر إسرائيلياً لتوقيع اتفاق مع لبنان"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ناقش مع مقربين منه كيفية تسويق الاتفاق في ظل معارضة اليمين".
ووفق ما نقلت القناة 14 عن مصدر كبير، فإن "إسرائيل ذاهبة إلى إنهاء الحرب مع لبنان ربما خلال الأيام القريبة المقبلة"، مضيفة: "الاتفاق قد يوقع مع أميركا، لذا سيكون هناك وقف قتال مؤقت وبعدها سيتم بحث الاتفاق الشامل مع لبنان".
وأضافت نقلاً عن مصدر أمني أن "إسرائيل "ستنقل القوات إلى غزة والضفة الغربية".
إلى ذلك، قالت موريا أسرف المراسلة السياسية للقناة 13، إن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لوح بتخليه عن مهامه في جهود ومفاوضات التوصل إلى اتفاق، ما لم يتم التوصل إليه بالفعل خلال أيام قليلة.
وتحدثت المراسلة عن رسالة تنتقل من كبار المسؤولين في واشنطن إلى نظرائهم في إسرائيل بخصوص ذلك، في ما لم يتضح بعد ما إذا كانت تمثل موقفا أميركياً رسمياً أم أنها للضغط على إسرائيل ولبنان.
وفي وقت لاحق، نقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي أن "اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب ولا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به".
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا نأسف لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال «عون» في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن إدانتنا الشديدة لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ونرفض أي اعتداء على لبنان ونرفض أيضا أي محاولة خبيثة ومشبوهة لعودة لبنان لدوامة العنف»، مشددًا على أن ما يحدث الآن يزيدنا إصرارًا وتصميما على ضرورة بناء دولتنا وجيشنا وبسط سلطتنا على كل أراضينا لنحمي لبنان وكل شعبه.
وناشد عون، جميع أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن بالتحرك سريعا لوقف التدهور ومساعدة لبنان لتطبيق القرارات الدولية على كامل حدود وطننا، معربا عن شكره لفرنسا على الجهود الكبيرة لإنهاء الفراغ السياسي وإنجاز استحقاقنا الدستوري بما يحقق مصلحة لبنان.
وأشاد بالمساهمة الفرنسية في إعداد قوات اليونيفل (هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتضحيات عبرها من أحل السلام في جنوب لبنان، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان وفرنسا مستمرة على مدى 75 عاما دون انقطاع.
وقال "في الشهر القادم تأتي الذكرى الـ 50 لاندلاع الحرب في لبنان والتي انتهت بتدمير كل شيء، نتذكر تلك الحرب ونقرر اليوم ألا نسمح بأن تكرر أبدا، لذلك مطلوب كمواطنين لبنانيين وكدولة كمسؤولين أن نبني دولة قوية يحميها جيشها ويحميها توافق أبنائها ووحدتهم.
وأضاف أن لبنان يحمل اليوم أرقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، حيث تحمل أعلى نسبة لاجئين ونازحين، وأكبر أزمة نقدية مالية قياسا بالناتج الوطني طالت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والدولة والمودعين معا، وأكبر نسبة حدود غير مستقرة لدولة ذات سيادة، وقرارنا أن نعالج تلك الأزمات كافة لنبني دولتنا ونحقق استقرارها، حيث اظهر استطلاع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 24% ما يمثل نحو 400 ألف من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم ويحتاجون إلى خطة دولية لتمويل تلك العودة ونتفاوض حول ذلك مع الجهات المعنية الدولية.
وتابع أنه بشأن الأزمة النقدية والمصرفية الشاملة فقد انطلقنا في مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى، أما بشأن سيادة دولتنا على أرضها وقواها الذاتية دون سواها فهو مسار ضروري ودقيق وقررنا المضي به لتحرير أرضنا المحتلة وتثبيت حدودنا الدولية وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، فنحن نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة وتبادل الحقوق.
وأوضح أن الحقوق الفلسطينية عالقة في وجدان العالم ومنطقتنا وشعبنا منذ عقود طويلة وآن أوان الإيفاء بها ضمانا لاستقرار المنطقة كلها وتأمينا للمصالح الحيوية للعالم، مشيرا إلى أن دفن الحروب يحتاج إلى نظام عالمي قائم على القيم والمبادئ.